الذكرى الـ9 لاستشهاد محامى الشعب.. أسلحة وذخيرة بأحراز قتلة الشهيد هشام بركات
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
رحل صائما في نهار رمضان، وقدم روحه فداء للوطن، تحل اليوم الذكرى التاسعة، لاستشهاد محامى الشعب المستشار هشام بركات، والذى اغتالته يد الإرهاب عبر تفجير موكبه صباح يوم 29 يونيو 2015، بمدينة نصر.
وفي الجلسة التي عقدتها محكمة الموضوع برئاسة المستشار حسن فريد، التي نظرت محاكمة المتهمين في القضية، تم فض الأحراز التي ضبطت مع بعض المتهمين، وتبين أن الحرز الأول عبارة عن جهاز "لاب توب" مضبوط بحوزة المتهم أبو القاسم على يوسف، وحرز ثانى عبارة عن مظروف بيج اللون كبير الحجم وبداخله شنطة سوداء اللون تخص نفس المتهم.
كما تبين أن الحرز السابع عبارة بندقية آلية وخزينتين تم ضبطهم بحوزة المتهم محمود كامل، ومظروف أبيض بداخله 14 طلقة آلية وخزنة تخص نفس المتهم، وحرز ثامن عبارة عن مظروف أبيض صغير الحجم يخص المتهمة بسمة رفعت، وحرز عاشر عبارة عن مظروف بيج اللون بداخله رقم الحساب الخاص لذات المتهمة على موقع التواصل الاجتماعى.
كما تبين أن الحرز رقم 11 خاص بالمتهمة "بسمة" عبارة عن كرتونة كبيرة الحجم بداخلها جهاز كمبيوتر، وعلامة رابعة، وجراب طبنجة، وحرز يحمل رقم 12 عبارة عن طبنجة وبداخلها 5 طلقات يخص المتهم ياسر إبراهيم، وحرز يحمل الرقم 13 عبارة عن حقيبة سوداء اللون بداخلها خنجر يخص نفس المتهم، وحرز رقم 14 عبارة عن مظروف بيج اللون بداخله هاتفين محمول.
واستشهد المستشار هشام بركات النائب العام السابق، إثر تفجير استهدف موكبه بمنطقة مصر الجديدة، فى يونيو 2015، ووجه للمتهمين، ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه، وحيازة وإحراز أسلحة نارية مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والذخيرة التى تستعمل عليها، وحيازة وإحراز مفرقعات "قنابل شديدة الانفجار" وتصنيعها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: النائب العام الشهيد هشام بركات اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
الذكرى الـ19 لرحيل الإعلامية العراقية أطوار بهجت
السبت, 22 فبراير 2025 10:33 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
تحل اليوم الذكرى التاسعة عشرة لرحيل الإعلامية العراقية أطوار بهجت، التي فقدت حياتها على يد عناصر إرهابية أثناء تغطيتها للأحداث في مدينة سامراء عام 2006.
أطوار بهجت، التي عُرفت بشجاعتها ومهنيتها، كانت صوتًا للحقيقة في واحدة من أصعب الفترات التي مرت بها العراق. ورغم مرور السنوات، لا يزال اسمها حاضرًا في ذاكرة الصحافة العراقية والعربية كنموذج للتضحية في سبيل نقل الحقيقة.