ووثق المقطع مشاهد من كمائن نصبتها الكتائب في السابق، أوقعت فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وأظهرت المشاهد عدة كمائن نفذتها "القسام"، بالإضافة إلى عمليات رصد للجنود الإسرائيليين خلال عملية استدراجهم للكمائن.

كما وثقت المقاطع تفجير دبابات وناقلات جند وجرافات وعمليات قنص ومشاهد بقايا أسلحة إسرائيلية وعتاد، تم الاستيلاء عليها عقب تنفيذ عدد من تلك الكمائن.

وتضمن الفيديو أيضا جنديا إسرائيليا تمت تصفيته في أحد الأنفاق بالقطاع.

كما أظهر مشاهد من كمين الشابورة المركب الذي نفذ منذ أسبوع، واستهدف دبابتي ميركافا وآليتين من نوع "إيتان" بقذائف "الياسين 105″، وأجهزت فيه على جنود للاحتلال من المسافة صفر في مخيم الشابورة برفح.

وفي نهاية المقطع المصور، ظهرت صورة أبو عبيدة الناطق باسم "كتائب القسام"، وكتبت بجواره عبارة "لن يجد جيش الاحتلال سوى كمائن الموت في أي بقعة من أرضنا بعون الله".

وتزامن بث القسام هذا المقطع مع معارك ضارية تخوضها فصائل المقاومة مع جيش الاحتلال في حي الشجاعية شمالي قطاع غزة، وإعلانها تنفيذ عمليات مختلفة في الحي ومناطق أخرى بالقطاع.

وأوضحت القسام، في بلاغ عسكري، أنها أوقعت عددا من جنود الاحتلال، بين قتيل وجريح، نتيجة الاشتباكات،

ورصدت هبوط الطيران المروحي لإخلائهم من المنطقة. اقرأ أيضا: "القسام" تكشف تفاصيل كمين محكم في رفح.. والاحتلال يعترف بمقتل 8 جنود وفي بلاغ آخر، قالت القسام؛ إن مقاتليها، تمكنوا من استهداف قوة متحصنة داخل أحد المنازل في حي تل الهوا بمدينة غزة، بقذيفة "TBG" فراغية، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، ورصد هبوط الطيران المروحي لإخلائهم. من جانبها، أشارت مواقع

وحسابات عبرية، تتخطى الرقابة العسكرية، إلى سقوط 4 قتلى في صفوف جنود جيش الاحتلال، وإصابة آخرين، لافتة إلى أن الجنود وقعوا في كمين بحي الشجاعية، وسط أنباء عن تفعيل بروتوكول هانيبعل، نتيجة حدث صعب حوصر فيه جنود، لكنها لم تكشف طبيعته

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

خشية من كمائن حماس النوعية.. ماذا قال ضابط في جيش الاحتلال؟  

#سواليف

نقل موقع “واللا” العبري عن مصادر عسكرية إسرائيلية تحذيرات من نية حركة #حماس تصعيد الموقف الميداني عبر تنفيذ #هجمات إضافية بأسلوب #حرب_العصابات، وذلك بالتزامن مع استمرار المفاوضات بشأن صفقة محتملة للإفراج عن الأسرى.

ووفقا لموقع والا العبري، تأتي هذه التحذيرات في أعقاب العملية الأخيرة التي نُفّذت يوم السبت الماضي في بلدة بيت حانون شمال قطاع #غزة، وأسفرت عن مقتل أحد جنود جيش الاحتلال، والعملية التي وقعت امس وقتل فيها جندي وأصيب آخرون.

وبحسب تقديرات المؤسسة العسكرية لدى الاحتلال، فإن حركة حماس تسعى إلى التأثير على سير المفاوضات من خلال كمائن دقيقة التخطيط والتنفيذ، في ظل حالة استنفار واسعة تشمل تعزيزات واستعدادات لكافة السيناريوهات المحتملة على الأرض.

مقالات ذات صلة إسرائيل على حافة الهاوية: آن أوان عودة الأمريكيين 2025/04/25

وتشير التقديرات إلى أن مقاومي حماس قد يلجأون إلى تنفيذ هجمات موضعية تستهدف #جنود_الاحتلال، باستخدام تكتيكات تتضمن كمائن مركبة تشمل عمليات قنص، إطلاق صواريخ مضادة للدروع، تفجير عبوات ناسفة، وأيضًا احتمالية تنفيذ اقتحامات مباشرة لمواقع عسكرية.

ونقل “واللا” عن ضباط احتياط في جيش الاحتلال قولهم إن “الذراع العسكري لحماس يتجنب الدخول في مواجهة شاملة، ويفضّل تكتيكات حرب العصابات التي بات يعتمدها منذ وقت طويل”. وأكدوا أن “عناصر الحركة يرصدون تحركاتنا عن كثب، ويدرسون نمط انتشارنا وروتيننا اليومي، قبل أن يختاروا بعناية توقيت تنفيذ عملياتهم”.

واليوم الخميس، قتل جندي وأصيب آخرون، في كمين صعب للمقاومة ونيران القناصة في قطاع غزة، وأغلقت بعض المناطق في “سديروت” بغلاف غزة خشية عمليات قنص من قطاع غزة.

وفي السياق، أكدت مصادر عبرية، أن الحدث الأمني الصعب وقع الحدث في منطقة بيت حانون في شمال قطاع غزة، وهي منطقة ألحقت خسائر فادحة بالفعل بقوات جيش الاحتلال.

وذكرت، أن حالة من الغضب والإحباط والشكوك سادت حول ضرورة العودة إلى تلك المنطقة القتالية.

وأشارت التقارير، إلى أن جنديا إسرائيليا تعرض للقنص، مبينة أن الطائرات الإسرائيلية ومن خلال الحزام الناري تحاول تأمين موقع الكمين لمحاولة سحب الجنود والآليات المستهدفة.

هذا وفرضت الرقابة العسكرية حظر نشر مشدد على ما يجري في قطاع غزة.

وحسب الوسائل الإعلامية الإسرائيلية فإن الحدث الأمني الصعب في قطاع غزة جرى في نفس النقطة التي قتل فيها مقاتل جفعاتي الأسبوع الماضي، وهي منطقة شهدت سابقا خسائر فادحة.

والسبت الماضي، نفذت كتائب الشهيد عز الدين القسام كمين “كسر السيف” في بيت حانون شمال القطاع.

وأكدت القسام في بيان إيقاع قوة هندسية إسرائيلية بين قتيل وجريح، بعد استدراجها لعين نفق مفخخة مسبقاً وتفجيرها، شرق حي التفاح شرق مدينة غزة، وعودة مقاتليها بسلام.

وقالت القسام في بيان نشرته، إنه “خلال كمين مركب السبت، تمكن مجاهدو القسام من تنفيذ كمين “كسر السيف” شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع”.

وأضافت، أنه “وخلال الكمين استهدف مجاهدونا جيب عسكري من نوع “storm” يتبع لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة بقذيفة مضادة للدروع وأوقعوا فيهم إصابات محققة”.

وأشارت إلى أنه “فور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ تم استهدافها بعبوة “تلفزيونية 3″ مضادة للأفراد وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح”.

وذكرت القسام، أن مقاوميها، اسدتهدفوا موقعاً مستحدثاً لقوات العدو في المنطقة بأربع قذائف “RPG” وأمطروه بعدد من قذائف الهاون.

مقالات مشابهة

  • تحقيق لجيش العدو: تسعة مقاتلين من القسام سيطروا على قاعدة “زيكيم”
  • تحقيق لجيش العدو: تسعة مقاتلين من القسام سيطروا على قاعدة زيكيم
  • تعرف إلى أسباب قوة كمائن المقاومة في بيت حانون
  • شاهد| كتائب القسام تنشر: استكمالاً لكمين “كسر السيف”.. شاهد قنص عدد من جنود وضباط العدو الصهيوني
  • كتائب القسام تبث فيديو لقنص جنود وضباط العدو الصهيوني شرقي بيت حانون
  • خلال أسبوع.. القسّام ينفذ كمائن محكمة وقاتلة / تفاصيل
  • القسام تستكمل كمين كسر السيف بقنص 4 جنود وضباط إسرائيليين
  • كتائب القسام تعلن قنص 4 جنود صهاينة شرقي بيت حانون
  • رحيل إيناس النجار يكشف الأقنعة.. سوار توجه رسالة مؤثرة| التفاصيل
  • خشية من كمائن حماس النوعية.. ماذا قال ضابط في جيش الاحتلال؟