كشف المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الجمعة، أن 60 ألف فلسطيني شرقي مدينة غزة، نزحوا في يوم واحد بعد "أمر الإخلاء" الذي أصدره الجيش الإسرائيلي.

 

جاء ذلك في مؤتمر صحفي يومي سلط فيه دوجاريك الضوء على حركة النزوح التي تشهدها غزة، بحسب المعلومات التي حصل عليها من شركاء الأمم المتحدة في تقديم المساعدات الإنسانية بالقطاع.

 

وقال دوجاريك، إن "60 ألف شخص نزحوا الخميس، إثر أمر الجيش الإسرائيلي بالإخلاء الطارئ لـ28 منطقة سكنية شرقي غزة".

 

وأوضح دوجاريك، أن الهجمات على منطقة المواصي (جنوب غربي قطاع غزة) تسببت في إصابة العديد من الأشخاص، وتم نقلهم إلى المستشفى الميداني القريب.

 

وأشار إلى أن ما يقرب من 5 آلاف شخص نزحوا إلى المواصي.

 

وشدد دوجاريك، على أن المشاكل المتعلقة بإيصال المساعدات الإنسانية لا تزال مستمرة.

 

وأشار إلى أن إسرائيل سمحت بمرور أقل من نصف بعثات المساعدات الإنسانية الـ 100 المخطط لها إلى شمال غزة.

 

والخميس، طالب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة "إكس"، جميع السكان والنازحين الموجودين في بعض المناطق بحي الشجاعية والأحياء الجديدة، التركمان والتفاح شرقي مدينة غزة، بإخلائها.

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، أسفرت حتى الجمعة، عن أكثر من 124 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

 

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية»: الوضع في غزة كارثي والإمدادات الإنسانية محجوبة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الدكتورة مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، إن الوضع الصحي في قطاع غزة كارثي وغير مسبوق، مشيرة إلى أن استمرار القصف والدمار يعطل تمامًا عمل الفرق الطبية والمرافق الصحية.

 

وأكدت هاريس، في مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك قيودًا مشددة على إدخال المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى انقطاع شبه كامل في سلاسل الإمداد الطبية والإغاثية، مشددةً على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار، حيث أن استمرار القصف يجعل من المستحيل تقديم الرعاية الصحية للمصابين أو الوصول إلى جميع المناطق داخل القطاع.

 

وأوضحت أن هناك نقصًا حادًا في المياه والغذاء والأدوية والمستلزمات الطبية، مما يزيد من معاناة السكان والعاملين في القطاع الصحي

 

وقالت هاريس: «لم أشهد في مسيرتي المهنية كارثة إنسانية بهذا الحجم، ما يجري في غزة هو إبادة جماعية، حيث يعاني السكان بأكملهم من أزمة صحية وغذائية غير مسبوقة».

 

وبخصوص وجود فرق طبية تعمل داخل القطاع، أكدت أن بعض الفرق لا تزال تحاول تقديم المساعدات، لكنها تواجه عقبات هائلة بسبب نقص المعدات الطبية وغياب الممرات الآمنة، مضيفةً: «لا فائدة من وجود الفرق الطبية دون الإمدادات الأساسية، يجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات جادة لتوفير هذه الاحتياجات فورًا».

 

وختمت هاريس بالقول إن الجهود الإنسانية معطلة بالكامل بسبب غياب الإمدادات واستمرار العنف، مطالبة بتحرك دولي فوري لإنهاء الأزمة وضمان وصول المساعدات الطبية والإنسانية إلى سكان غزة.

 

مقالات مشابهة

  • السودان يدعو الأمم المتحدة إلى الضغط لإيصال المساعدات للنازحين حول الفاشر
  • الأمم المتحدة تناشد العالم تقديم المساعدات .. والاستجابة الأمريكية تتضائل
  • «الأونروا»: 1.9 مليون نزحوا قسريًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • أونروا: نحو 1.9 مليون نزحوا قسريًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • الجيش الإسرائيلي يوسع "المنطقة الأمنية" في شمال قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تحول 60% من غزة إلى مناطق محظورة
  • «الصحة العالمية»: الوضع في غزة كارثي والإمدادات الإنسانية محجوبة
  • متحدثة أممية: نواجه عقبات كبيرة في غزة مع إغلاق المعابر لأكثر من شهر
  • الأمم المتحدة: نبذل أقصى جهد لإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة
  • الأمم المتحدة تدعو لتوفير خط إمداد مستمر لتقديم المساعدات للمحتاجين في غزة