أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي "التزام لبنان بتطبيق القرار الدولي 1701 الذي يُرسي الاستقرار في جنوب لبنان"، مُشدداً على أن الجيش هو درع الوطن.

وإثر لقاء صحي في صور بحضور وزير الصحة فراس الأبيض وعدد من نواب المنطقة: "زرت مراكز الإمتحانات الرسمية في صور وهناك حضور شبه كامل للطلاب والغياب لا يُذكر وهذه خطوة كبيرة".

 

وأضاف: "كان هناك إصرار كبير من وزارة التربية لإجراء الإمتحانات الرسمية وهدفنا هو الحفاظ على الشهادة اللبنانية".    كذلك، لفت ميقاتي إلى أنّ "للقطاع الصحي أهمية كبرى"، مؤكداً أن "وزارة الصحة ستواكب كافة المطالب التي سمعناها اليوم في الجنوب". 

وختم ميقاتي بالقول: "حينما أبلغت رئيس مجلس النواب نبيه بري يوم أمس بأنني سأزور صور قال لي إنت بين أهلك وأحبائك، وأنا فعلاً بين أهلي وأحبائي، وأقول أيضاً إن الجنوب سيبتسم مُجدداً". 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ميقاتي: وقف الانتهاكات الإسرائيلية أمر بالغ الأهمية لحماية سيادة لبنان

أكد نجيب ميقاتي، رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، خلال المنتدى السياسي السنوي لرئيسة الوزراء الإيطالية، جورجا ميلوني والذي عقد في روما،"أن التنفيذ الشامل لتفاهم وقف إطلاق النار ووقف الانتهاكات الإسرائيلية، له أمر بالغ الأهمية لحماية سيادة لبنان وسلامة أراضيه، وتسهيل العودة الآمنة للنازحين إلى بلداتهم وقراهم".

نعيم قاسم: منعنا الاحتلال من التقدم نحو الشرق الأوسط عبر بوابة لبنان محلل سياسي: 150 خرقًا إسرائيليًا لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان


وبحسب"روسيا اليوم"، أضاف، أن "هذه مسؤولية مباشرة على الدولتين اللتين رعتا هذا التفاهم وهي الولايات المتحدة وفرنسا".
وشدد على "الحاجة الملحة لتأمين استقرار المؤسسات الدستورية في لبنان بدءا بانتخاب رئيس جديد للجمهورية"
وتناول ميقاتي في كلمته العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان، قائلا: "إننا على قناعة أن تفاهم وقف إطلاق النار الذي اقترحته وترعاه الولايات المتحدة وفرنسا من شأنه إزالة التوترات على طول جبهة الجنوب ويشكل الأساس لاستقرار مستدام وطويل الأمد".

وتابع "من شأن تطبيق هدا التفاهم أن يمهد الطريق لمسار دبلوماسي تؤيده حكومتنا بالكامل، ويهدف هذا النهج  إلى معالجة الإشكالات الأمنية على طول الحدود الجنوبية وانسحاب اسرائيل الكامل من الأراضي التي تحتلها وحل النزاعات على  الخط الأزرق من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الرقم 1701".
وأضاف، "العدوان الإسرائيلي على لبنان، زاد معاناة شعبنا وأدى إلى خسائر فادحة في الأرواح، كما ألحق أيضا أضرارا جسيمة بالبنى التحتية والاقتصاد والاستقرار الاجتماعي، وأدى النزوح الجماعي لآلاف اللبنانيين إلى نشوء أزمة إنسانية غير مسبوقة، مما يستدعي  اهتماما ودعما فوريين من المجتمع الدولي.
وقال "وفقا لتقديرات البنك الدولي، سيحتاج لبنان إلى ما لا يقل عن خمسة مليارات دولار لدعم عملية إعادة الإعمار".
وحول الملف السوري، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال: "قبل أيام قليلة، شهدنا تحولا كبيرا في سوريا من المتوقع أن يؤدي إلى إعادة رسم المشهد السياسي فيها للسنوات المقبلة".
وأوضح "ما يعنينا بشكل أساسي في هذا الملف هو عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، وعلى المجتمع الدولي، وخاصة أوروبا، المساعدة في حل هذه الأزمة من خلال الانخراط في جهود التعافي المبكر في المناطق الآمنة داخل سوريا، وأن تكون علاقاتنا مع سوريا مرتكزة على مبدأ احترام السيادة وحسن الجوار".
وحول الشرق الأوسط، أشار ميقاتي إلى أن "منطقة الشرق الأوسط التي عانت طويلا من الصراعات وعدم الاستقرار، تشهد مؤشرات واعدة  للتحول نحو الاستقرار على المدى الطويل، ولا يمثل هذا التحول بصيص أمل فحسب، بل يوفر أيضا فرصة مميزة لتلاقي الإرادات لإرساء الاستقرار والازدهار".

ولفت بأنه "من أبرز عوامل التحول في الشرق الأوسط، إعطاء العديد من الدول العربية وفي مقدمها السعودية الأولوية لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، يقوم على مبدأ الدولتين.

مقالات مشابهة

  • ميقاتي: نعول على جهود اليونان الصادقة لدعم لبنان في المجالات كافة
  • ميقاتي بعد لقائه نظيره اليوناني: نعوّل على جهود اليونان لدعم لبنان
  • رئيس وزراء اليونان وموفد قطري في بيروت ..ميقاتي: لاستقرار المؤسسات الدستورية بدءا بانتخاب الرئيس
  • ميقاتي: التنفيذ الشامل لتفاهم وقف النار أمر بالغ الأهمية
  • ميقاتي يوجه نداء إلى اللاجئين السوريين في لبنان
  • ميقاتي: وقف الانتهاكات الإسرائيلية أمر بالغ الأهمية لحماية سيادة لبنان
  • الملف الرئاسي يحسم خلال أيام واطلالة مرتقبة لفرنجية.. ميقاتي: نأمل انتخاب رئيس وتشكيل حكومة تقوم بالإصلاحات
  • ميقاتي: الجيش اللبناني بدأ توسيع انتشاره في الجنوب
  • ميقاتي يدعو السوريين في لبنان للعودة إلى بلدهم
  • إنماء طرابلس والميناء نوهت بمواقف ميقاتي في الفاتيكان