أعلنت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الدولية عن رفع تركيا من "القائمة الرمادية" لمجموعة العمل المالي "فاتف" بسبب استيفائها للمعايير التي حددتها المنظمة بشأن مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، وذلك في دفعة لخطة التحول الاقتصادي التي تنتهجها تركيا منذ منتصف العام الماضي.

وجاء رفع تركيا من "القائمة الرمادية" بعد ثلاث سنوات من إدراجها عليها في عام 2021، بسبب مخاوف بشأن ممارسات لغسل الأموال وتمويل الإرهاب.

يشار إلى أن مجموعة العمل المالي، هي منظمة دولية تسعى إلى مكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال عبر وضع معايير دولية تمنع الأنشطة غير المشروعة والأضرار التي تلحق بالمجتمع.

 وتوصلت المنظمة إلى قرارها الأخير، الجمعة، بعدما قام فريق منها بعقد اجتماعات مع السلطات التركية من أجل تقييم التقدم المحرز في معالجة مخاوف غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

وقالت المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا لها، في بيان أصدرته بعد جلستها العامة في سنغافورة، إن تركيا "حققت تقدما كبيرا في تحسين نظامها لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ولم تعد "خاضعة لعملية الرقابة المتزايدة التي تقوم بها مجموعة العمل المالي"، بحسب فرانس برس.

ورحبت أنقرة بقرار إزالتها من القائمة، وقال وزير المالية التركية محمد شيمشك في تدوينة: "لقد نجحنا"، في حين اعتبر نائب الرئيس جودت يلمان أنه "مع هذا التطور، فقد أصبحت ثقة المستثمرين الدوليين في النظام المالي لبلدنا أقوى. وسيكون للقرار عواقب إيجابية على قطاعنا المالي".

وتعليقا على القرار، قال رئيس ممارسات الصناعة في وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني، محمد داود، إن إزالة تركيا من القائمة الرمادية لمنع غسل الأموال سيؤدي إلى زيادة سمعة أنقرة على المستوى الدولي، وتعزيز الاستثمارات الأجنبية والعلاقات مع المؤسسات الأوروبية والأمريكية، بحسب وكالة الأناضول.

يأتي ذلك ضمن خطة اقتصادية يقودها بشكل أساسي فريق اقتصادي مكون من وزير المالية ونائب الرئيس جود يلماز ورئيس البنك المركزي، من أجل خفض معدلات التضخم المرتفعة وجذب المستثمرين الأجانب.

وتجدر الإشارة إلى أن تغييرات شاملة في السياسات الاقتصادية التي كانت مثيرة للخلافات في السابق، أجريت خلال العام الماضي، بثت الأمل في إمكانية ترويض الزيادات المتواصلة في الأسعار في نهاية المطاف، وفقا لوكالة رويترز. وبعد إعادة انتخاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أيار/ مايو 2023، فقد تخلت تركيا عن السياسة غير التقليدية بالإبقاء على الفائدة منخفضة، وأطلقت العنان لتشديد السياسة النقدية، ورفعت سعر الفائدة الرئيسي على دفعات متتالية من 8.5 بالمئة إلى 50 بالمئة.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

مواعيد العمل في البنوك في رمضان..تفاصيل

يستأنف القطاع المصرفي، المكون من 39 بنكًا حكوميًا وخاصًا، عمله غدًا الأحد بعد انتهاء عطلة نهاية الأسبوع التي أقرتها السياسات التنظيمية لـ البنك المركزي المصري.

تفاصيل الإجازة الأسبوعية

يقرر البنك المركزي يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، إجازة للعاملين في الجهاز المصرفي.

البنك المركزي يحدد شروط استفادة الشركات من مبادرة دعم القطاعات الصناعيةالبنك المركزي يوجه البنوك بتمويل7 قطاعات صناعية بـ30 مليار جنيهفيتش تكشف: البنك المركزي قد يخفض الفائدة 1-2% في هذا التوقيتهدف الإجازة:تعزيز بيئة العمل داخل القطاع المصرفي.تحسين كفاءة الخدمات المقدمة للعملاء.توفير راحة كافية للعاملين في البنوك.التزام البنوك:

البنك المركزي المصري يُشدد على ضرورة الالتزام بهذه الإجازة لضمان راحة العاملين وتحسين بيئة العمل بما يتماشى مع المعايير العالمية.

مواعيد العمل الرسمية في رمضان بعد الإجازةبدء العمل: غدًا الأحد، وفقًا للمواعيد التالية:

للموظفين: من الساعة 9:00 صباحًا حتى 2:00 ظهرًا.

للعملاء: من الساعة 9:30 صباحًا حتى 1:30 ظهرًا.

توافق المواعيد:

تهدف هذه الأوقات إلى تحقيق التوازن بين تقديم الخدمات للعملاء ومنح الموظفين الوقت الكافي لإنجاز المهام اليومية بكفاءة.

الخدمات المصرفية المتاحة أثناء الإجازة

على الرغم من الإغلاق الأسبوعي، تظل بعض الخدمات المصرفية متاحة عبر القنوات الإلكترونية:

الإنترنت البنكي:يتيح للعميل عدد من الخدمات أبرزها:الاطلاع على الحسابات.إجراء تحويلات مالية.دفع الفواتير.تطبيقات الهواتف المحمولة:

حيث تضمن معاملات مالية سهلة وسريعة.

أجهزة الصراف الآلي (ATM):حيث تمكن العميل من: السحب والإيداع النقدي.الاستفسار عن الرصيد.التحويلات المحلية والدولية.تأثير الإجازة على الخدمات المصرفيةالمعاملات العاجلة:

ويطمئن البنك المركزي المصري العملاء بأن البنوك ستستأنف العمل بكفاءة غدًا، مما يضمن استمرار تقديم الخدمات دون تأخير.

تطور الخدمات الإلكترونية:أتاحت التكنولوجيا المصرفية إجراء معظم العمليات من المنازل أو الهواتف المحمولة.قللت هذه الخدمات من التأثير المحتمل لعطلة نهاية الأسبوع على العملاء.

مقالات مشابهة

  • هذا جديد استيراد السيارات الأقل من 3 سنوات والبطاقات الرمادية الخاصة بها
  • الدبيبة: حكومتي عملت على إزالة العقبات التي واجهت قطاع النفط
  • الحكومة أمام تحدي معالجة أسباب إدراج لبنان على اللائحة الرمادية
  • حصيلة التنقيب عن الذهب.. الداخلية تكشف تفاصيل جريمة غسل 200 مليون جنيه
  • السوداني يوجه بإطلاق مبادرة الخير لدعم الشباب وتمويل مشاريعهم الزراعية
  • تداعيات بقاء إيران في القائمة السوداء لمجموعة فاتف
  • الجبايات الحوثية في اليمن .. مشروع لثراء المليشيا وتمويل لتغذية الحروب
  • مسلسلات رمضان 2025 الجزائر القائمة كاملة
  • مواعيد العمل في البنوك في رمضان..تفاصيل
  • تركيا.. زعيم حزب الوحدة الكبرى: لا يمكن التفاوض مع الإرهاب