تنظيم داعش يتبنى أربع هجمات في سوريا
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تبنى تنظيم “داعش” الإرهابي، تنفيذ 4 عمليات إرهابية في أماكن انتشار خلايا التنظيم في سوريا.
ونشرت صحيفة “النبأ” التابعة لـ”داعش”، انفوغرافيك، يظهر مقتل وجرح 10 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بدير الزور والحسكة وحلب.
وذكرت “وكالة آعماق” التابعة للتنظيم أن الهجوم الأول بدير الزور طال بوابة مقر عسكري لـ”قسد” في مدينة البصيرة، فيما طال الهجوم الثاني بديرالزور رتلا مؤلفا من عدة صهاريج تتبع لميليشيات “قسد”، في قرية ضمان بمنطقة البصيرة، حيث أعلن مهاجمة الرتل بالأسلحة الرشاشة، ما أدى لتضرّر صهريج ومقتل سائقه، ثم اشتبك التنظيم مع دورية لـ”قسد” كانت ترافق الرتل، ما أدى لمقتل عنصر وإصابة آخرين.
وفي الحسكة تبنى التنظيم تفجير عبوة ناسفة على آلية لـ”قسد” على طريق بلدة تل براك، ما أدى لإصابة عدد منهم، وفي حلب هاجمت خلايا تنظيم داعش، تمركزا يتبع لميليشيات “قسد” في مدينة منبج، بريف حلب الشرقي ما أدى لمقتل عنصر وإصابة آخرين.
ونشط التنظيم بشكل واضح في ديرالزور خلال الأسبوعين الماضيين، حيث كرر استهداف حواجز ومقرات في ذيبان، ومطلع حزيران الجاري تبنى مقتل وإصابة 15 عنصرا من “قسد” بتفجير بسيارة مفخخة في مقر لهم في ديرالزور.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: داعش دير الزور قوات سوريا الديمقراطية ما أدى
إقرأ أيضاً:
هل تخلت واشنطن عن محاربة داعش؟ حديث عن نهاية وشيكة للوجود العسكري الأمريكي في سوريا
نقلت شبكة "إن بي سي نيوز" عن مصدرين من وزارة الدفاع الأمريكية قولهما، إن واشنطن تضع خططها لسحب جميع قواتها من دمشق.
وأفاد التقرير بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومسؤولين مقربين منه أعربوا مؤخرًا عن رغبتهم في الانسحاب من سوريا، ما دفع البنتاغون إلى وضع خطة الانسحاب في شهر أو شهرين أو ثلاثة أشهر.
وأشار التقرير إلى أن مستشار الأمن القومي مايك والتز التقى يوم الجمعة في مقر القيادة المركزية الأمريكية في تامبا كبار القادة العسكريين وتلقى معلومات حول الشرق الأوسط.
وكان ترامب قد علق على التسريبات السابقة بشأن الانسحاب من سوريا قائلاً: "لا أعرف من قال ذلك، لكننا سنتخذ قراراً بشأن ذلك. لن نتدخل، لن نتدخل في سوريا".
وأردف: "سوريا هي فوضى خاصة بها، لديهم ما يكفي من الفوضى هناك، لا يريدوننا أن نتدخل في كل شيء".
وفي ولايته الأولى، طلب ترامب من وزير الدفاع جيمس ماتيس سحب جميع القوات الأمريكية من سوريا، لكن الأخير عارضه واستقال احتجاجًا. بعدها، سحب ترامب معظم القوات الأمريكية من سوريا لكنه أعادها لاحقًا.
وتعلل واشنطن وجودها العسكري في دمشق بغاية إضعاف تنظيم "داعش" ودعم الشركاء المحليين مثل قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلن البنتاغون عن وجود ما يقرب من 2000 جندي في سوريا، وهو أكثر من ضعف العدد الذي أفصح عنه الجيش قبل سنوات.
إلا أن ما يثير الانتباه ويخالف التصريحات الأمريكية، هو أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بدأ في وقت مبكر من العام الحالي في بناء قاعدة عسكرية جديدة في مدينة كوباني شمال سوريا.
وقالت مصادر إعلامية قريبة من القوات الكردية حينها، إن القوات الأمريكية أرسلت قافلة جديدة إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال وشرق سوريا، ضمت نحو 50 شاحنة محملة بكتل خرسانية.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن هذه التحركات تأتي في إطار تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة.
وتضمنت الإمدادات الجديدة 14 طائرة شحن محملة بمعدات عسكرية وجنود، بالإضافة إلى 233 مركبة عسكرية تشمل شاحنات ومدرعات وناقلات جنود.
وكان التحالف قد أرسل، ايضا، قافلة تضم تجهيزات لوجستية إلى كوباني، شملت غرفًا مسبقة الصنع، كاميرات مراقبة، آلات لحفر الخنادق، صهاريج وقود وكتلاً خرسانية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فرق الإطفاء والإنقاذ في سباق مع الزمن لتطهير شمال صقلية من آثار الفيضانات قاعدة عسكرية تركية وسط سوريا.. أنقرة ستوسع حضورها العسكري في دمشق باتفاقية دفاعية مشتركة مع الشرع مصادر سورية: الجيش الإسرائيلي يتوغل داخل بلدة المعلقة بريف القنيطرة ويقوم بتفتيش منازل المدنيين داعشسوريابشار الأسدالولايات المتحدة الأمريكيةقسد - قوات سوريا الديمقراطية