حلقة نقاشية بعنوان "تعزيز ثقافة الحوار وأثره في تطوير الفكر السياسي" بعدن
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
عدن(عدن الغد)أشجان المقطري:
أقامت هيئة التدريب والتأهيل في المجلس الانتقالي بعدن' حلقة نقاش بعنوان" تعزيز ثقافة الحوار وأثره في تطوير الفكر السياسي" بعدن.. بحضور الأستاذ فضل محمد الجعدي عضو هيئة الرئاسة، نائب الأمين العام.
وقد ألقى الاستاذ/ فضل الجعدي، كلمة عبر فيها عن سعادته بالمشاركة في هذه الحلقة التي تسهم في تعزيز ثقافة الحوار، وما أحوجنا في هذه الأيام إلى ثقافة الحوار، ونحن في مرحلة حساسة يتطلب التمسك بوحدة صف ابناء الجنوب.
كما قدم شكره الجزيل لرئيس ونائب وكافة أعضاء فريق الحوار الوطني الجنوبي الذين بدلوا جهوداً كبيرا بنجاح، أزعج خصوم الجنوب وأثار أعصابهم وحاولوا عرقلة ما تم التوافق عليه.. داعيا كافة كوادر الجنوب للعمل بثقافة الحوار خلال هذا الوضع الحساس، آملا أن تخرج هذه الحلقة بتوصيات ترفع للقيادة السياسية، وتكون رافداً لفتح آفاق جديدة لتعزيز وحده الصف الجنوبي والعمل نحو استعادة دولة الجنوب.
من جانبها القت الدكتورة/ منى باشراحيل - رئيس هيئة التدريب والتأهيل، كلمة رحبت فيها: المشاركين في هذه الحلقة، قالت فيها: أن الهدف من هذه الحلقة يكمن في تعزيز ثقافة الحوار كون هناك العديد من العقبات التي تقف عائقا أمامنا لابد من أزاحتها لكي تكون خطواتنا ثابتة.. مشيرة إلى أن الجنوب خطى العديد من الخطوات والنجاحات في الحوار من خلال التوقيع على الميثاق الوطني الجنوبي الذي أجمعت عليه قوى الجنوب لإثبات أن الحوار منهجا للحياة في الجنوب، كما اوصت بذلك مخرجات اجتماع الجمعية الوطنية الأخير.. والذي بانعقاد هذه الحلقة نكون قد خطونا الخطوات الاولى لتنفيذ هذه المخرجات على ارض الواقع.. وقد اشارت إلى اهمية دور الاكاديميين والمثقفين في إثراء العمل السياسي وتوجيهه وتصويبه .. كما تمنت لهم التوفيق والنجاح وان تخرج الورشة بالكثير من آليات العمل التي تساهم في تعزيز ثقافة الحوار.
وأما الدكتور/ سند السعدي في الحلقة النقاشية قدم ورقة عمل حملت عنوان "تعزيز ثقافة الحوار وأثره في تطوير الفكر السياسي": - تضمنت محورين الأول جاء حول ثقافة الحوار والنضج السياسي، فيما جاء المحور الثاني عن آداب الحوار والنضج السياسي.
وفي الختام فتح باب النقاش للمشاركين الذين قدموا عددا من المداخلات المرتبطة بالورقة المقدمة وما جاء فيها، إذ تخلل النقاش عصف ذهني قدمت من خلاله مجموعة من الأفكار التي أثرت موضوع الحلقة النقاشية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: هذه الحلقة
إقرأ أيضاً:
غزة أكثر مناطق العالم التي يعيش فيها مبتورو الأطراف .. والسبب العدوان الإسرائيلي
الثورة /
رؤى محفوظ فتاة فلسطينية تعيش في قطاع غزة عمرها “19” عاما “كانت تحلم قبل العدوان الإسرائيلي على غزة بأن تكمل دراستها وتذهب إلى الخارج لدراسة الطب، لكنها الآن تنتظر بفارغ الصبر أن يفتح المعبر ويسمح لها بالسفر لتلقى العلاج في أقرب وقت ممكن .
أصيبت رؤى المرة الأولى في منزلهم في أكتوبر 2023م، وفقدت خلالها اثنتين من شقيقاتها وثلاثة من أشقائها والشظايا ملأت وجهها وهذا خير شاهد ودليل على إجرام العدو الإسرائيلي .
وفي يوليو 2024 م أصيبت رؤى للمرة الثانية، إصابة بالغة جعلتها مقعدة على كرسى متحرك.
رؤى ليست سوى واحدة من آلاف الجرحى في القطاع الذين تسبب لهم العدوان بإعاقة دائمة أفقدتهم أحلامهم، وذنبهم الوحيد أنهم من سكان قطاع غزة .
ونتيجة العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية المستمرة بحق المدنيين تحول قطاع غزة إلى أكثر المناطق التي يعيش فيها أشخاص مبتورو الأطراف وجلهم من الأطفال والنساء في ظل منع كامل من العدو الإسرائيلي لإدخال المستلزمات الطبية من القطاع ومنع الجرحى من الخروج لتلقي العلاج في الخارج .
ووفق تصريح للمدير العام لمجمع الشفاء الطبي بقطاع غزة محمد أبو سلمية فإن عدد الجرحى الذين بترت أطرافهم نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع بلغ أكثر من أربعة آلاف مبتور جلهم من الأطفال.. فيما منهم بحاجة إلى تأهيل إثر إصابات بليغة في العمود الفقري والدماغ بلغ عددهم أكثر من ألفي شخص وهم طريحو الفراش، إضافة إلى أن هناك الآلاف من الجرحى الذين لديهم إعاقات بصرية وسمعية.
ويضيف أبو سلمية انه لا توجد أية رعاية طبية وصحية في القطاع حتى المشافي دمرها العدو الإسرائيلي، حيث دمر مشفى حمد الوحيد للتأهيل في القطاع ومشفى الوفاء ومركز غزة للأطراف الصناعية ويمنع دخول أية مستلزمات لهذه الشريحة من المرضى ويمنعهم من الخروج للعلاج في الخارج.
وطالب أبو سلمية جميع الأحرار في العالم والمنظمات الإنسانية بالتحرك لوقف العدوان بشكل عاجل وفتح المعابر جميعها لسفر الجرحى والمصابين وإدخال المستلزمات الطبية جميعها والأدوية وللجرحى كراسٍ متحركة وعكاكيز وأطراف صناعية، وإعادة تأهيل المشافى التي دمرها الاحتلال لخدمة الجرحى.