عدن(عدن الغد)أشجان المقطري:

أقامت هيئة التدريب والتأهيل في المجلس الانتقالي بعدن' حلقة نقاش بعنوان" تعزيز ثقافة الحوار وأثره في تطوير الفكر السياسي" بعدن.. بحضور الأستاذ فضل محمد الجعدي عضو هيئة الرئاسة، نائب الأمين العام.

وقد ألقى الاستاذ/ فضل الجعدي، كلمة عبر فيها عن سعادته بالمشاركة في هذه الحلقة التي تسهم في تعزيز ثقافة الحوار، وما أحوجنا في هذه الأيام إلى ثقافة الحوار، ونحن في مرحلة حساسة يتطلب التمسك بوحدة صف ابناء الجنوب.

ا

كما قدم شكره الجزيل لرئيس ونائب وكافة أعضاء فريق الحوار الوطني الجنوبي الذين بدلوا جهوداً كبيرا بنجاح، أزعج خصوم الجنوب وأثار أعصابهم وحاولوا عرقلة ما تم التوافق عليه.. داعيا كافة كوادر الجنوب للعمل بثقافة الحوار خلال هذا الوضع الحساس، آملا أن تخرج هذه الحلقة بتوصيات ترفع للقيادة السياسية، وتكون رافداً لفتح آفاق جديدة لتعزيز وحده الصف الجنوبي والعمل نحو استعادة دولة الجنوب.

من جانبها القت الدكتورة/ منى باشراحيل - رئيس هيئة التدريب والتأهيل، كلمة رحبت فيها: المشاركين في هذه الحلقة، قالت فيها: أن الهدف من هذه الحلقة يكمن في تعزيز ثقافة الحوار كون هناك العديد من العقبات التي تقف عائقا أمامنا لابد من أزاحتها لكي تكون خطواتنا ثابتة.. مشيرة إلى أن الجنوب خطى العديد من الخطوات والنجاحات في الحوار من خلال التوقيع على الميثاق الوطني الجنوبي الذي أجمعت عليه قوى الجنوب لإثبات أن الحوار منهجا للحياة في الجنوب، كما اوصت بذلك مخرجات اجتماع الجمعية الوطنية الأخير.. والذي بانعقاد هذه الحلقة نكون قد خطونا الخطوات الاولى لتنفيذ هذه المخرجات على ارض الواقع..  وقد اشارت إلى اهمية دور الاكاديميين والمثقفين في إثراء العمل السياسي وتوجيهه وتصويبه .. كما تمنت لهم التوفيق والنجاح وان تخرج الورشة بالكثير من آليات العمل التي تساهم في تعزيز ثقافة الحوار.

وأما الدكتور/ سند السعدي في الحلقة النقاشية قدم ورقة عمل حملت عنوان "تعزيز ثقافة الحوار وأثره في تطوير الفكر السياسي": - تضمنت محورين الأول جاء حول ثقافة الحوار والنضج السياسي، فيما جاء المحور الثاني عن آداب الحوار والنضج السياسي.

وفي الختام فتح باب النقاش للمشاركين الذين قدموا عددا من المداخلات المرتبطة بالورقة المقدمة وما جاء فيها، إذ تخلل النقاش عصف ذهني قدمت من خلاله مجموعة من الأفكار التي أثرت موضوع الحلقة النقاشية.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: هذه الحلقة

إقرأ أيضاً:

تفكيك الفكر المتطرف محاضرة بالجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان

ألقى الدكتور أسامة فخري الجندي رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم، نيابة عن الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، محاضرة علمية بعنوان: "مكونات الفكر المتطرف وما يقابلها في الفكر المنير"، وذلك لطلاب جامعة نور مبارك بكازاخستان، خلال مشاركته البناءة في فعاليات المؤتمر الدولي وعنوانه: "الإسلام في آسيا الوسطى وكازاخستان: الجذور التاريخية والتحولات المعاصرة"، 
واستهل الدكتور أسامة الجندي محاضرته بنقل تحيات الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إلى طلاب الجامعة وهيئتها التدريسية والقائمين على شئونها، مشيدًا بما يبذلونه من جهود علمية جادة، ومؤكدًا في الوقت ذاته أن ظاهرة التطرف لم تكن طارئة على واقع البشرية، بل تمتد بجذورها العنيفة إلى أزمان بعيدة، حيث تكررت صورها في مختلف الحقب التاريخية، وتعددت أشكالها وتنوعت أساليبها، مما أوجب على المجتمعات الواعية أن تقف أمامها وقفات جادة، تكشف عن منابعها، وتدرس أسبابها، وتواجه شبهاتها المضللة.
وشدد فخري على أن ظاهرة التطرف ليست مرتبطة بدين دون آخر، ولا بعصر دون غيره، وإنما هي حالة فكرية شاذة قد تظهر تحت أي راية أو دعوى، مشيرًا إلى أن أولي العلم والمعرفة في كل زمان قد تصدوا لها بما يملكون من أدوات العلم والتحليل، حيث عملوا على تفكيك بنيتها الفكرية، وكشف زيف حججها، واقتراح الحلول المناسبة لاحتوائها وتقويض آثارها المدمرة.
ودعا سيادته إلى ضرورة تكاتف مؤسسات المجتمع كافة لمواجهة هذا الفكر المنحرف، موضحًا أن المسئولية في هذا السياق ليست مقصورة على العلماء والدعاة فقط، بل هي مسئولية جماعية تبدأ من الأسرة وتمتد إلى المدرسة، وتشمل المنابر الدينية في المساجد والكنائس، وتمر عبر وسائل الإعلام ومناهج التعليم، مشددًا على أهمية غرس الوعي السليم في نفوس الناشئة، وتحصين عقولهم من الأفكار الدخيلة، وتفعيل أدوار التربية والتوجيه في كافة المجالات.

وزير الأوقاف لمستشار رئيس أوزبكستان: نعتز بدولتكم وتاريخها العلمي ومكانتها الرفيعةالأوقاف تنشر نص موضوع خطبة الجمعة غدا بعنوان "ونَغْرِسُ فَيَأْكُلُ مَنْ بَعْدَنا"


وأكد الدكتور الجندي أن مواجهة الفكر المتطرف لا تكون إلا بنشر الفكر المستنير، الذي يقوم على الفهم الصحيح للنصوص، واحترام تعدد الرأي، وتنوع الفهم، والتأكيد على القيم المشتركة بين البشر، داعيًا إلى ترسيخ ثقافة الحوار والانفتاح، وتكريس المفاهيم التي تعلي من شأن الإنسان وتبني في داخله روح التسامح والتعايش، مشيرًا إلى أن معركة الوعي هي المعركة الحقيقية التي ينبغي أن نخوضها بكل إخلاص واستعداد، حمايةً للعقول، وصيانةً للأوطان، واستثمارًا لطاقات الشباب في البناء لا الهدم.
وقد شهدت المحاضرة تفاعلاً إيجابيًّا لافتًا من طلاب الجامعة، الذين أبدوا اهتمامًا بالغًا بما طُرح من أفكار، وحرصوا على توجيه الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بكيفية التفريق بين الفكر السليم والمنهج المنحرف، معْرِبين عن تقديرهم العميق لما لمسوه من وضوح في الطرح، وثراء في المضمون، ووعي عميق بقضايا العصر.

طباعة شارك شئون المساجد كازاخستان الجامعة المصرية الفكر المتطرف

مقالات مشابهة

  • مجلس أمناء «أبوظبي للسلم» يستعرض مبادراته في تعزيز التعايش الإنساني
  • حلقة نقاشية في «أبوظبي للكتاب» حول الموسوعة العلمية للشعر النبطي
  • ابن بيّه: العالم بحاجة لجهود مخلصة ترعى السلام
  • عن الفكر المتطرف والظلم المتطرف أيضا
  • ملتقى الإعلام المالي يستعرض جهود تعزيز الوعي بالسياسات المالية
  • مسلسل رياح القدر الحلقة 25 مترجمة HD
  • تفكيك الفكر المتطرف محاضرة بالجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان
  • سهر الصايغ ضيفة «معكم منى الشاذلي» الخميس
  • عقد جلسة نقاشية بعنوان مستقبل أماكن المعارض.. دمج الاستدامة والأشخاص والتكنولوجيا
  • أصوات فكرية تطرح أسئلة الموازنة بين الأصالة والمعاصرة في الفكر العربي