وزير التعليم العالي يشارك في المنتدى النووي الدولي الثاني للشباب بروسيا الاتحادية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
شارك الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في المنتدى النووي الدولي الثاني للشباب "أوبنينسك الجديد24 " والمقام بمدينة "أوبنينسك"، أول مدينة علمية روسية، في الفترة من 24 إلى 29 من يونيو الجاري، وذلك من خلال كلمة ألقاها الوزير (عن بُعد) ضمن أعمال الجلسة العامة للمنتدى حول "المهارات المستدامة من أجل انتقال عادل للطاقة وتقنيات الطاقة النظيفة".
وفي كلمته، أكد الدكتور أيمن عاشور، أن تحول الطاقة بمثابة تحول هيكلي للتوازن العالمي للطاقة، بما يؤدي لتقليل استخدام حصة الوقود الأحفوري وزيادة الاعتماد على استخدام الطاقة الخضراء والمستدامة لمواجهة التحديات المناخية.
وأضاف الوزير أن الحاجة إلى توسيع قاعدة التعاون المُشترك في قطاع الطاقة النظيفة أصبح أمرًا جوهريا للتنمية الاقتصادية والاستقرار الاجتماعي وخدمة مصالح الأمن القومي والرفاهية لمختلف دول العالم وذلك من خلال التعاون المشترك بين المؤسسات التعليمية لتعليم وتدريب الشباب وإعداد الكوادر والمتخصصين في هذا المجال.
وأكد الدكتور أيمن عاشور ضرورة الاستفادة من التعاون بين دول البريكس في مجال التعليم العالي والبحث العلمي وتسخير كافة الخبرات والكفاءات والإمكانات لضمان التحول الأخضر لسوق العمل.
وألقى الوزير الضوء على التعاون المصري الروسي لتحسين البرامج التكنولوجية وإنشاءاستراتيجيات جديدة وتحديد الأهداف التعليمية التي تخدم المشروعات الإستراتيجية في هذا المجال، مثمنًا جهود الشريك الروسي في مشروع (الضبعة)، والذي يجري تنفيذه من قبل مؤسسة روس آتوم الروسية والذي يسهم في توفير الآلاف من فرص العمل، فضلًا عن المساهمة في توفير احتياجات جمهورية مصر العربية من الطاقة.
تأتي مشاركة الدكتور أيمن عاشور، تلبيًة للدعوة التي وجهتها مؤسسة "روس آتوم" الرائدة في مجال الطاقة النووية لوزير التعليم العالي والبحث العلمي خلال زيارته الأخيرة لدولة روسيا الاتحادية مطلع يونيو الجاري.
يذكر أن قطاع الشؤون الثقافية والبعثات برئاسة الدكتور شريف صالح قام بالتنسيق والإعداد لمشاركة وزير التعليم العالي والبحث العلمي في فعاليات المنتدى بالتعاون مع المكتب الثقافي المصري بموسكو.
وتضمنت فعاليات المنتدى الاحتفال بالذكرى الـ70 لإنشاء أول محطة للطاقة النووية في العالم، وفي هذا السياق قام الدكتور محمد السرجاني الملحق الثقافي - مدير مكتب البعثة التعليمية بموسكو ممثلاً عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي بوضع شجرة باسم جمهورية مصر العربية في معهد روس آتوم للتكنولوجيا بمدينة أوبنينسك الروسية، احتفالًا بهذه المناسبة.
يذكر أن المنتدى النووي الدولي الثاني للشباب بروسيا يقام كل عشر سنوات، ويعد منصة لمناقشة قضايا الابتكارات التكنولوجية الرئيسية والتعليم في الصناعات النووية العالمية، ويشارك بنسخته الثانية خبراء وعلماء شباب ومتخصصون وطلاب من أكثر من 75 دولة حول العالم.
اقرأ أيضاًعقب تسريب امتحان الفيزياء 2024.. تعرف على العقوبة المنتظرة للفاعلين
الرئيس السيسي يصل مقر انعقاد مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المشترك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور التعاون المصري الروسي وزیر التعلیم العالی والبحث العلمی الدکتور أیمن عاشور
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يشارك في ندوة تفاعلية حول الشراكة التعليمية بين مصر واليابان
شارك محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الجمعة، في الندوة التفاعلية حول الشراكة التعليمية بين مصر واليابان، بحضور رفيع المستوى من عدد من المسؤولين اليابانيين وممثلي الشركات والمؤسسات التعليمية ومراكز الأبحاث والجهات التمويلية المتخصصة في مجال التعليم.
التعليم الفني يعد بوابة مصر نحو المستقبلوفي كلمته، استعرض الوزير محمد عبداللطيف الإصلاحات التي تشهدها منظومة التعليم في مصر، مشيرًا إلى الدور المحوري للشراكة بين مصر واليابان في دعم التعليم والتعليم الفني والتقني وتعزيز أساليب التعلم الحديثة، مشيرا إلى أن التعليم الفني يعد بوابة مصر نحو المستقبل، مؤكدا حرص الدولة المصرية على تطويره بالشراكة مع اليابان.
وقال السيد الوزير محمد عبداللطيف إن الشراكة المصرية اليابانية في التعليم تمثل مشروعًا استراتيجيًا يهدف إلى تعزيز منظومة التعليم في مصر بالاستفادة من التجربة اليابانية الرائدة، مشيرا إلى الاتفاقية التي تم توقيعها خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى اليابان في مارس 2016، حيث وقع الاتفاق مع رئيس الوزراء الياباني الراحل شينزو آبي، ما شكل نقطة انطلاق رئيسية نحو تحديث النظام التعليمي المصري وفقًا لأفضل الممارسات اليابانية.
الجهود المصرية للاستفادة من النموذج الياباني في التعليم،كما تناول الجهود المصرية المبذولة للاستفادة من النموذج الياباني في التعليم، موضحا أن التعاون يشمل توسيع نطاق تطبيق نموذج المدارس المصرية اليابانية الذي يركز على تنمية المهارات الحياتية للطلاب، وتعزيز العمل الجماعي، والانضباط، مما يساهم في بناء شخصية متكاملة للطالب المصري.
كما تطرق إلى الجهود المبذولة لدمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس المصرية، وذلك عبر تطوير المناهج الفكرية، وإنشاء مراكز متخصصة مثل مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب تأهيل المعلمين لدعم هذه الفئة وتمكينهم من الالتحاق بسوق العمل، مؤكدا على أن دمج فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم تمثل أولوية للدولة المصرية.
وفي مجال التعليم الفني، ناقش الوزير خطط التعاون للتوسع في انشاء مدارس تكنولوجية تطبيقية بالشراكة مع القطاع الخاص من الجانب الياباني، والإشراف على جودتها، وتوفير مناهج تعليمية متطورة تواكب احتياجات سوق العمل المصري والدولي.
وأشار الوزير، خلال حديثه، إلى أن مصر تمتلك أكبر نظام تعليمي قبل الجامعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تضم أكثر من 25 مليون طالب، في جميع المراحل التعليمية، و843 ألف معلم وإداري، و60 ألف مدرسة.
كما وجهت كامي هاروكو، المديرة العامة لإدارة تنمية الموارد البشرية بوكالة التعاون الدولي اليابانية (JICA)، كلمة، أكدت خلالها على أهمية التعاون المصري الياباني في تطوير التعليم وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
كما تضمنت الندوة عرضًا حول المبادرة المصرية اليابانية للشراكة في التعليم، قدّمه الدكتور هاني هلال، الأمين العام للبرنامج، حيث استعرض أبرز إنجازات المشروع والتحديات التي تواجهه، بالإضافة إلى خطط التطوير المستقبلية.
وسلط الضوء على دور الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST) كنموذج رائد لهذا التعاون، وتضمن الاستعراض الإشارة إلى الحدث الهام الذي شهده يوم 16 سبتمبر 2020، حيث قام فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بافتتاح الجامعة المصرية اليابانية، رافقه خلالها رئيس الوزراء الياباني و14 وزيرًا يابانيًا، ما يعكس عمق وأهمية التعاون المشترك بين البلدين.
الدعم المستمر من الحكومة اليابانيةكما أشاد الدكتور هاني هلال بالدعم المستمر من الحكومة اليابانية، والذي يعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي
وشهدت الندوة أيضًا عروضًا تقديمية قدمها ممثلو عدة شركات يابانية بارزة، منها شركة كاسيو، إذ تحدثت السيدة ريحانة فاطمة عن دور الشركة في تطوير الأدوات التعليمية الرقمية، وشركة ياماها، التي استعرضت مشاريعها لنشر التعليم الموسيقي في المدارس، وشركة "سبريكس" SPRIX Inc، التي ناقشت تطبيقاتها الحديثة في التعليم الذكي.
وتناولت الندوة أيضا المبادرات التي تعكس التزام اليابان بنقل خبراتها في التعليم إلى مصر، ما يعزز قدرات الطلاب المصريين في مجالات العلوم والتكنولوجيا، ويدعم جهود الحكومة المصرية في تطوير منظومة التعليم بما يتماشى مع المعايير العالمية.