بتكلم مع واحد يومت خليجي قالي ماشاء الله السودانيين فيهم الفراسة و الشجاعة و النخوة
الكلام دي بتلقاهو مجسد فعليا في أبناء القوات المسلحة السودانية

يومت المذيعة سألت ياسر العطا قالت ليهو ليه بنشوف الجنود ما لابسين سترات رصاص واقية أو خوذ قتالي وكده

فقال ليها والله المخازن مليانه بالحاجات دي لكن بسالة الجند السوداني بتمنعو يلبس الحاجه دي

و الأمر ده شوفو برضو في القادة الكبار حسي بتلقى قادة الفرق العسكرية ديل كلهم يحومو و يلفو وماشين متوكلين على الله شجاعة و جسارة وده السبب البفسر ليك عدد الضباط العظماء الكبير الاستشهدو في معركة الكرامة دي
و ده حال القادة الكبار برضو

يعني حتى عمر البشير كان بطلع يخاطب الآلاف متجردا من كل شيء و يمشي بين المواطنين و نميري ذات الشيء رحمه الله تعالى
و الآن البرهان يكرر ذات الأمر
يعني بستغرب في شجاعته و إقدامه

زول دفعت فيك المليارات عشان تقتل وتجي تمشي في الأسواق و تصافح العامة كده و انت المستهدف الأول في البلد

ممكن زول يقولي ده عدم أخذ بالأسباب و عدم تأمين زي الناس و كلام زي ده
هو ممكن كلامك يكون صحيح من جهة لكن برضو في وجهة نظر تانية انو الموضوع فيهو رسائل ومعاني
كأنو القادة بقولو للعدو نحن الموت ده ما خائفين منو

و رسالة للجنود انو نحن كقادة معاكم خندقا بخندق ويدا بيد و بتلقونا قدامكم ما وراكم
و فيهو روح معنوية للشعب والله لمن أشوف القادة ديل ماشين بين العامة الزول بفرح و ينبسط
وفيهو رسالة للبعاتي برضو أظهر زي ده كنتقدر

مصطفى ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين تحذر من أن نقص التمويل يهدد حياة السودانيين في مصر الفارين من العنف

قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إن الأزمة العالمية في التمويل الإنساني أجبرتها على تقليص دعمها للاجئين وطالبي اللجوء في مصر، حيث أصبح عشرات الآلاف – من بينهم العديد من السودانيين الذين أجبروا على الفرار من النزاع – غير قادرين على الوصول إلى الرعاية الصحية الحيوية وخدمات حماية الطفل وأشكال المساعدة الأساسية الأخرى.

وقالت المفوضية إنها اضطرت إلى تعليق جميع أشكال العلاج الطبي للاجئين في مصر، باستثناء التدخلات الطارئة المنقذة للحياة، مما أثر على حوالي 20 ألف مريض، بما في ذلك من يحتاجون إلى جراحات السرطان والعلاج الكيميائي وجراحات القلب والأدوية لعلاج الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.

"الكثيرون سيفقدون حياتهم"
وأوضح جاكوب أرهم، مسؤول الصحة العامة بالمفوضية في القاهرة، أن الحصول على الرعاية الصحية كان أحد العوامل الرئيسية التي دفعت العديد من اللاجئين السودانيين إلى الفرار إلى مصر، هربا من العنف والنزاع.

وقال: "كان النظام الصحي في السودان من أوائل القطاعات التي انهارت بعد اندلاع القتال، والعديد من العائلات التي فرت كانت تضم أفرادا مرضى لم يتمكنوا من تلقي العلاج في السودان".

وأشار أرهم إلى أن اللاجئين يتمتعون بإمكانية الوصول إلى النظام الصحي الوطني المصري، لكن قلة منهم يستطيعون تحمل تكاليف الخدمات الصحية.

وأضاف: "العواقب الناجمة عن وقف الدعم ستكون وخيمة، حيث لن يتمكن العديد من المرضى من تحمل تكاليف العلاج بأنفسهم، مما سيؤدي إلى تدهور صحتهم، وضعفهم، ومن المحتمل أن يفقد الكثيرون حياتهم. إيقاف الأنشطة التي نعلم أنها تنقذ الأرواح هو أمر في غاية الصعوبة، وهو عكس ما يسعى إليه أي شخص يعمل في المجال الإنساني".

"ماذا سيحدث لي؟"
من بين المتضررين، عبد العظيم محمد الذي يعاني من حالة قلبية مزمنة، والذي فر من العاصمة السودانية الخرطوم مع زوجته خلال الأشهر الأولى من النزاع. ويقول عبد العظيم: "عندما أصبحت الحياة لا تُطاق في السودان، خاصة مع انهيار المرافق الصحية وصعوبة العثور على الدواء، شعرت أن البقاء هناك مع حالتي الصحية سيكون بمثابة حكم بالإعدام".

بمساعدة المفوضية السامية، خضع عبد العظيم لعمليتين ناجحتين لوضع دعامات في شرايينه التاجية، ولكن مع عدم قدرتها حاليا على توفير الأدوية اللازمة للسيطرة على حالته الصحية، يشعر بأن وقته ينفد.

وقال: "لقد كافحت كثيرا لأبقى على قيد الحياة، لكن الآن لا أعرف إن كنت سأتمكن من النجاة. إذا لم أستطع تحمل تكاليف الدواء، ماذا سيحدث لي؟ وماذا سيحدث لزوجتي إذا أصابني مكروه؟"

زيادة الاحتياجات ونقص التمويل
وأكدت مفوضية اللاجئين إنها لم تتلق في العام الماضي سوى أقل من تصف المبلغ المطلوب لدعم أكثر من 939 ألف لاجئ وطالب لجوء مسجلين من السودان و60 دولة أخرى يقيمون حاليا في مصر.

وقالت إنها تركز جهودها على الأنشطة المنقذة للحياة ودعم الفئات الأكثر ضعفا، بما في ذلك الأطفال غير المصحوبين بذويهم والناجين من العنف الجنسي والتعذيب، بسبب الانخفاض الحاد في التمويل الإنساني منذ بداية هذا العام. وحذرت من أنه حتى هذه البرامج معرضة للخطر إذا لم يتم تأمين تمويل عاجل.

وفي هذا السياق، قالت مارتي روميرو، نائبة ممثلة المفوضية في مصر: "تزداد احتياجات اللاجئين الفارين من السودان يوما بعد يوم، لكن التمويل لا يواكب ذلك. مصر تواجه ضغوطا هائلة، والخدمات الأساسية تُدفع إلى أقصى حدودها. إذا لم يتم اتخاذ إجراءات دولية عاجلة، فإن اللاجئين والمجتمعات المضيفة سيواجهون مزيدا من المصاعب. نحن بحاجة إلى دعم فوري ومستدام لمنع تفاقم هذه الأزمة".

ودعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين جميع المانحين – بما في ذلك الحكومات والشركات والأفراد – إلى تقديم دعم عاجل للاجئين والنازحين حول العالم الذين يعانون بالفعل من التأثير المدمر لنقص التمويل.

   

مقالات مشابهة

  • الداخلية: القبض على أحد القادة العسكريين وذراع الأمن العسكري في حي التضامن زمن النظام البائد
  • هل تكرر أوروبا أخطاءها السابقة في تركيا؟
  • رسوب جميع المرشحين في مباراة لنيل منصب مدير مستشفى بالدار البيضاء بمن فيهم مديرته في الوقت الحالي
  • القمة البريطانية لاجل ايقاف الحرب في السودان ودور السودانيين في جعلها تصب في ايقاف الحرب فعلا
  • لافروف يسخر من مواقف القادة الأوروبيين تجاه حرب أوكرانيا
  • مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين تحذر من أن نقص التمويل يهدد حياة السودانيين في مصر الفارين من العنف
  • في علاقتها مع طهران.. واشنطن تسحب دور الوسيط من بغداد والبديل خليجي
  • في علاقتها مع طهران.. واشنطن تسحب دور الوسيط من بغداد والبديل خليجي - عاجل
  • خارجية الوحدة: الباعور تباحث مع سفير الخرطوم لإعادة السودانيين إلى بلادهم
  • رابطة الصحفيين السودانيين في أوغندا تقيم إفطارها الرمضاني الأول بكمبالا