الجيش الأميركي: تدمير 7 مُسيّرات ومحطة تحكم حوثية تهدد الملاحة الدولية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أعلن الجيش الأميركي، السبت، تدمير 7 مسيّرات مفخخة ومحطة تحكم أرضية تابعة لميليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن.
وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية، في تحديثها اليومي، على منصة إكس: "خلال الـ24 ساعة الماضية، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية في تدمير سبع طائرات بدون طيار تابعة للحوثيين المدعومين من إيران ومركبة واحدة لمحطة التحكم الأرضية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".
وأضافت "الطائرات بدون طيار ومحطة التحكم الأرضية تمثل تهديدًا وشيكًا للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة". وأشارت إلى أن اتخاذ هذه الإجراءات لـ"حماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا".
وأكدت أن "هذا السلوك الخبيث والمتهور المستمر من قبل الحوثيين المدعومين من إيران يهدد الاستقرار الإقليمي ويعرض حياة البحارة عبر البحر الأحمر وخليج عدن للخطر".
والجمعة، أعلنت ميليشيا الحوثي تنفيذ 4 عمليات هجومية استهدفت أربع سفن في البحرين الأحمر والأبيض المتوسط، إحداهن بالتعاون مع ما يسمى بـ"المقاومة الإسلامية العراقية".
وبحسب تصريحات الميليشيات تم استهداف السفينة (Delonix) في البحر الأحمر، والسفينة (Johannes Maersk) في البحر الأبيض المتوسط بصاروخ مجنح. كما أعلنت الميليشيات استهداف السفينة (Ioannis) في البحر الأحمر بعدد من الزوارق المسيرة، زاعمة كالعادة أن السفن المستهدفة تعرضت لإصابات مباشرة.
الهجمات الإرهابية الحوثية ضد السفن جاءت عقب يوم من قرار أصدره مجلس الأمن الدولي يطالب الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، بوقف فوري لعملياتها الهجومية ضد سفن الشحن التجاري والملاحة الدولية.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: فی البحر
إقرأ أيضاً:
تقرير بريطاني: لا يمكن تجاهلَ تأثير عمليات البحر الأحمر على حركة الشحن البريطانية
يمانيون – متابعات
أكّـد تقريرٌ بريطانيٌّ جديدٌ استمرارَ تأثير العمليات البحرية اليمنية على حركة التجارة البريطانية، من خلال ارتفاع أسعار الشحن وتأخير وصولِ البضائع التي تحملُها السفن المرتبطة بالمملكة المتحدة، والتي تتجنب عبور البحر الأحمر؛ لتجنب استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية؛ رَدًّا على مشاركة بريطانيا في العدوان على اليمن.
ونشر موقع “سي نيوز” البريطاني، الاثنين، تقريرًا جاء فيه أن “مسافاتِ نقل البضائع زادت بمعدل 9 %؛ بسَببِ اضطرار السفن إلى الدوران حول إفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح لتجنب طريقِ البحر الأحمر، وقد أَدَّى هذا إلى زيادة أوقات العبور، فضلًا عن الحاجة إلى المزيدِ من السفن لنقل نفسِ الكمية من البضائع”.
وأضاف: “نتيجةً لزيادة أوقات العبور والحاجة إلى سفن إضافية، انخفض أَيْـضًا عددُ السفن المتاحة لنقل البضائع بشكل كبير” مُشيرًا إلى أن “شركات النقل والشركات التجارية تتعرض لتكاليفَ متزايدة، وتغطِّي هذه التكاليف الوقتَ الإضافيَّ والوقودَ والمواردَ اللازمة لإتمام رحلة ممتدة”.
ونقل التقريرُ عن أندرو تومسون، الرئيسِ التنفيذي لمجموعة “كليفلاند” التي تقدِّمُ أوسعَ مجموعة من الحاويات في المملكة المتحدة، قوله: “من الصعب تجاهُلُ التأثير المُستمرّ لأزمة البحر الأحمر على عمليات الشحن لدينا”.
وأضاف: “بسببِ الهجمات الرهيبة المُستمرّة، تتصرَّفُ خطوطُ الشحن بناءً على مخاوفها الأمنية المتزايدة وتستمرُّ في إعادة توجيهِها كإجراء احترازي، ونتوقَّعُ تأخيرًا لمدة تتراوحُ بين أسبوعين وثلاثة أسابيع في تسليم الحاويات إلى المملكة المتحدة؛ مما يخلُقُ تأثيرًا سلبيًّا على عملائنا”.
ونقل التقريرُ أَيْـضًا عن شركة “إنفيرتو” الاستشارية، أن “تجارَ التجزئة في جميع أنحاء المملكة المتحدة اضطرُّوا بالفعل إلى تغيير استراتيجيات الشراء الخَاصَّة بهم بشكل كبير في الفترة التي سبقت فترةَ التداول في عيد الميلاد”.
وقال باتريك ليبيرهوف، مديرُ الشركة: إن “هذا يفرِضُ ضغوطًا على تُجَّارِ التجزئة أنفسِهم، حَيثُ يقومون بتخزين المزيد من المخزون في وقتٍ مبكر، وقد لا تتوفر لديهم مساحةُ تخزين كافية لذلك. وبدلًا عن ذلك، سيحتاجُ تُجَّارُ التجزئة إلى البحثِ عن مساحة تخزين احتياطية قصيرة الأَجَلِ، وهو ما قد يكونُ مكلفًا للغاية” وَفْقًا لما نقل التقرير.