تعرف على أقوى مضادات الأكسدة الطبيعية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
موسكو - الوكالات
تتشكل داخل جسم الإنسان دائما دقائق خاصة تسمى الجذور الحرة، التي تؤكسده، وتلحق الضرر بالأوعية الدموية وتحفز ظهور التجاعيد وتطور أمراض القلب وحتى السرطان.
ولكن، وفقا للدكتور ألكسندر مياسنيكوف، هناك سلاح فعال مضاد للجذور الحرة- مضادات الأكسدة.
ويشير مياسنيكوف إلى أن المسبب الأساسي للعديد من الأمراض - أمراض القلب والسرطان وأمراض المناعة الذاتية، هو الإجهاد التأكسدي، الذي سببه ارتفاع مستوى الجذور الحرة في الجسم.
ووفقا له، يمكن التخلص من الإجهاد التأكسدي بمساعدة مضادات الأكسدة، التي كقاعدة عامة هي فيتامينات A، C، E، والفلافونويد، التي توجد في العديد من الأطعمة. مؤكدا أن الفيتامينات يجب أن تؤخذ في شكلها الطبيعي، وليس في شكل أقراص.
ويشير من أجل ذلك يجب تناول الخضروات والفواكه والثمار والمكسرات والأسماك والمأكولات البحرية ولحوم الدواجن ومنتجات الحبوب الكاملة والحليب، وجميعها تعد من أقوى مضادات الأكسدة الطبيعية. كما أن الشاي والقهوة هي من مضادات الأكسدة القوية أيضا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مضادات الأکسدة
إقرأ أيضاً:
تؤذي الطفل .. 3 أطعمة لا يجب تناولها مع الرضاعة الطبيعية
يُعدّ النظام الغذائي عاملاً بالغ الأهمية أثناء الرضاعة الطبيعية، إذ يؤثر بشكل كبير على تركيبة حليب الأم، ينبغي على المرضعات الانتباه إلى الأطعمة التي يتناولنها أثناء الرضاعة الطبيعية لأسباب عديدة، فبعض الأطعمة قد تُغيّر طعم حليب الأم (مما قد يُصعّب الرضاعة الطبيعية)، وبعضها يحتوي على مواد تُمنع عن الأطفال.
يجب تجنب الأطعمة ذات النكهة القوية جدًا، مثل الثوم، وكذلك المشروبات الغنية بالكافيين، مثل الشوكولاتة والقهوة والشاي الأسود، بشكل عام، يجب تناول الشاي بحذر، إذ قد يُسبب الكثير منه آثارًا جانبية تؤثر على الأم والطفل.
تشير بعض الدراسات إلى أن المغص أو الغازات لدى الرضع قد تتأثر بنظام غذائي الأم، فأطعمة مثل منتجات الألبان والفول السوداني والمأكولات البحرية، على سبيل المثال، قد تُنتج نواتج ثانوية بعد الهضم، ويمكن امتصاصها في حليب الأم، مسببةً المغص لدى الرضع.
- الكافيين
ينبغي تجنب الأطعمة الغنية بالكافيين (مثل القهوة، والمشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة، والشاي الأخضر، والشاي الأسود) أثناء الرضاعة الطبيعية أو تناولها بكميات قليلة، فالأطفال لا يستطيعون هضم الكافيين بكفاءة البالغين، وقد يؤدي الإفراط في تناوله لديهم إلى الانفعال وصعوبة النوم.
- الأطعمة الغنية بالدهون
الأطعمة المصنعة الغنية بالدهون، وخاصةً الدهون المتحولة، قد تُغير تركيبة الدهون في حليب الأم، وقد يُؤدي ذلك إلى آثار سلبية على نمو الطفل، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات العلمية لتأكيد هذه العلاقة.
يمكن العثور على الدهون المتحولة في الأطعمة مثل زيت فول الصويا المكرر والسمن والوجبات الخفيفة والنقانق وفشار الميكروويف والبيتزا والهامبرغر واللازانيا المجمدة.
- الأطعمة النيئة
الطعام الذي يُقدّم نيئًا (مثل الأسماك النيئة المستخدمة في المطبخ الياباني، والمحار، والحليب غير المبستر) معرضٌ لخطر التلوث والتسمم الغذائي، مما قد يُسبب عدوى معوية لدى الأم، عادةً ما تُسبب هذه العدوى أعراضًا مثل الإسهال أو القيء.
مع أن هذا لن يؤثر على الطفل، إلا أن التسمم الغذائي قد يؤدي إلى جفاف الأم، مما قد يؤثر على إنتاج حليب الثدي، لذلك، يجب تجنب تناول الأطعمة النيئة، وإلا فيجب الحصول عليها من مصادر موثوقة فقط.