آخر تحديث: 29 يونيو 2024 - 10:58 ص بغداد/شبكة أخبار العراق-  رفض إسماعيل قاآني قائد قوات القدس أمر فالح الفياض من نقل القيادي في ميليشيا كتائب حزب الله مدير عام أمن الحشد الفريق الركن دمج حسين فالح اللامي الى منصب نائب رئيس أركان الحشد وإبقائه في منصبه لمتطلبات مشروع المقاومة .وكان رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، اصدر قرارًا بنقل اللامي من مدير عام أمن الحشد الى نائب رئيس اركان الحشد الشعبي .

وأكد مصدر أمني أن الفياض تراجع عن قراره بعد رفض إسماعيل قاآني قائد قوات القدس وإصراره على بقائه في المنصب.ويتولى اللامي واسمه “حسين  فالح عزيز ” مسؤولية الأمن بالحشد الشعبي، وهو مشمول بالعقوبات الأمريكية ومصنف على قائمة الإرهاب لقتله ثوار تشرين والرافضين للنفوذ الإيراني وكذلك اختطاف الأبرياء واغتصاب دور وأراضي المواطنين وابتزاز التجار والمستثمرين والمعروف لدى الاوساط انه لايحترم لا القائد العام محمد السوداني ولا الفياض ولا غيره لارتباطه المباشر باسماعيل قاآني وكان اللامي سابقا مرافقا شخصيا للمقبور قاسم سليماني.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

حكم قطع صلاة الفرض لأمر مهم عند الفقهاء

أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم قطع صلاة الفرض لأمر مهم، مشيرة إلى أن قطعها للأمور المهمة والمصالح المعتبرة التي لا يمكن تداركها جائز شرعًا، دينية كانت أم دنيوية؛ بل قد يصل ذلك إلى حد الوجوب إذا تعلق بنحو إنقاذ غريق أو إغاثة ملهوف.

حكم قطع الصلاة 

وأضافت الإفتاء أن من الأدلة على ذلك ما رواه الإمام البخاري في "صحيحه"، والإمام أحمد في "مسنده"، وابن خزيمة في "صحيحه"، والحاكم في "المستدرك": عن الأزْرَق بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: "كُنَّا بِالأهْوَازِ نُقَاتِلُ الْحَرُورِيَّةَ، فَبَيْنَا أَنَا عَلَى حَرْف نَهَرٍ إِذَا رَجُلٌ يُصَلِّي، وَإِذَا لِجَامُ دَابَّتِهِ بِيَدِهِ، فَجَعَلَتِ الدَّابَّةُ تُنَازِعُهُ، وَجَعَلَ يَتْبَعُهَا، قَالَ شُعْبَةُ: هُوَ أَبُو بَرْزَةَ الأسْلَمِيُّ رضي الله عنه، فَجَعَلَ رَجُلٌ مِنَ الْخَوَارِجِ يَقُولُ: اللَّهُمَّ افْعَلْ بِهَذَا الشَّيْخِ! فَلَمَّا انْصَرَفَ الشَّيْخُ، قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ قَوْلَكُمْ، وَإِنِّي غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم سِتَّ غَزَوَاتٍ، أَوْ سَبْعَ غَزَوَاتٍ، أَوْ ثَمَانِيَ، وَشَهِدْتُ تَيْسِيرَهُ، وَإِنِّي إِنْ كُنْتُ أرجع مَعَ دَابَّتِي، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَدَعَهَا تَرْجِعُ إِلَى مَأْلَفِهَا، فَيَشُقُّ عَلَيَّ".

قال العلامة ابن بطال المالكي في "شرح صحيح البخاري" (3/ 203، ط. مكتبة الرشد): [ففي هذا حجة للفقهاء في أن كل ما خُشِيَ تلفُه؛ مِن متاع، أو مال، أو غير ذلك من جميع ما بالناس الحاجة إليه، أنه يجوز قطع الصلاة وطلبه، وذلك فى معنى قطع الصلاة لهرب الدابة] اهـ.
حكم قطع الصلاة من أجل إنقاذ النفس المعصومة
وقالت الإفتاء إن قطع الصلاة من أجل إنقاذ النفس المعصومة فهو واجب يأثم تاركه؛ قال الإمام العز بن عبد السلام الشافعي في "قواعد الأحكام في مصالح الأنام" (1/ 66، ط. مكتبة الكليات الأزهرية): [تقديم إنقاذ الغرقى المعصومين على أداء الصلاة؛ لأن إنقاذ الغرقى المعصومين عند الله أفضل من أداء الصلاة، والجمع بين المصلحتين ممكن بأن ينقذ الغريق ثم يقضي الصلاة. ومعلوم أن ما فاته من مصلحة أداء الصلاة لا يقارب إنقاذ نفس مسلمة من الهلاك] اهـ.
وأوضحت الأفتاء أنه تنوعت عبارات الفقهاء فيما يباح للمصلي قطع الصلاة من أجله، ما بين مضيق وموسع، وبينوا أنه كما يجوز قطعها للضرورة فيجوز قطعها كذلك للحاجة.
فعند الحنفية:
قال العلامة الحصكفي الحنفي في "الدر المختار شرح تنوير الأبصار" (1/ 89، ط. دار الكتب العلمية): [ويباح قطعها لنحو قتل حية، ونَدِّ دابَّةٍ، وفَوْرِ قِدْرٍ، وضياعِ ما قيمتُه درهمٌ، له أو لغيره. ويستحب لمدافعة الأخبثين، وللخروج من الخلاف إن لم يَخَفْ فوت وقتٍ أو جماعة. ويجب لإغاثة ملهوف وغريق وحريق، لا لنداء أحد أبويه بلا استغاثة إلا في النفل، فإن علم أنه يصلي لا بأس أن لا يجيبه، وإن لم يعلم أجابه] اهـ.

وعند المالكية:
قال العلامة ابن رشد الجَدُّ في "البيان والتحصيل" (2/ 110-111، ط. دار الغرب الإسلامي): [مسألة قال: وسئل عن الرجل يصلي فيخطف رداؤه عنه، هل له أن يخرج ويقطع الصلاة ويطلب خاطفه، أم لا يقطع ويصلي ويدع رداءه يذهب؟ وعن الرجل يخاف على الشيء من متاع البيت السرق والحرق والفساد، مثل قلة الزيت، أو الماء، أو الخل، تقلب فيهراق ما فيها، هل يسعه أن يسويها ويرجع في صلاته؟ ومثل ذلك زقاق الزيت، أو الخل، ونحوه، يخاف عليها أن تنشق أو تنفسخ، أو يفسدها شيء- وهو يصلي، هل يصلح الزقاق ويربطها ويرجع في صلاته؛ أو يقطع صلاته ويستأنف؟ فقال ابن القاسم: إذا خطف ثوبه في الصلاة، فلا بأس أن يقطع ويذهب في طلب الذي أخذه، ويستأنف إذا رجع؛ وأما مالك فكان يكره نحوه، وذلك أني سألته عن الذي يكون في الصلاة فيرى الشاة تأكل الثوب، أو العجين؛ فقال: إن كان في فريضة، فلا يقطع؛ وأما الرجل يصلي وفي البيت قلة أو شيء يخاف عليه أن يهراق، فإني سألت مالكًا عن الرجل يقرأ فيتعايا في قراءته، فيأخذ المصحف ينظر فيه -وهو بين يديه- فكرهه، فهذا مثله] اهـ.

وعند الشافعية:
قال العلامة أحمد حجازي الفشني الشافعي في "تحفة الحبيب بشرح نظم غاية التقريب" (ص: 93، ط. الحلبي): [كالخوفِ في القتالِ: الخوفُ على معصوم من نفس، أو عضو، أو منفعة، أو مال، ولو لغيره، من نحو سَبُعٍ؛ كحية، وحرَق، وغرَق] اهـ.

مقالات مشابهة

  • رئيس صندوق الثروة السيادية في الكويت غانم الغنيمان يغادر منصبه.. ما السبب؟
  • مصدر أمني يكشف حقيقة وفاة شخص داخل أحد أقسام الشرطة عقب تعذيبه
  • مصدر أمني يوضح حقيقة تعذيب شخص حتى الموت داخل قسم البحيرة
  • مصدر أمني ينفي شائعة وفاة مواطن داخل قسم شرطة بالبحيرة
  • مصدر أمني بكشف حقيقة وفاة نزيل في قسم شرطة بالبحيرة
  • مصدر أمني إسرائيلي: يجب هزيمة حزب الله لمنع إطلاق الصواريخ
  • ‏إسرائيل هيوم نقلا عن مصدر أمني إسرائيلي: الجيش يستعد لإقامة مناطق عازلة داخل الأراضي اللبنانية
  • الحشد الشعبي وجماهير كربلاء يتوجان بلقب بطولة أندية العراق للمصارعة الرومانية
  • كشف لغز الحمير المذبوحة بالقليوبية.. مصدر أمني يكشف تفاصيل صادمة
  • حكم قطع صلاة الفرض لأمر مهم عند الفقهاء