إيران بين إصلاحي ومحافظ من الصقور.. توقع جولة إعادة للانتخابات الرئاسية وتسجيل نسبة مشاركة منخفضة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تجري هذه الانتخابات المبكرة بعد مقتل الرئيس إبراهيم رئيسي في تحطة مروحيته في أيار الماضي بعد زياره أذربيجان الشرقية
اعلانأظهرت النتائج المؤقتة التي أعلنتها وزارة الداخلية بعد فرز أكثر من 19 مليون صوت، حيث حصل المرشح الإصلاحي مسعود بيزشكيان على أكثر حصل بيزشكيان على 8.3 مليون صوت، بينما حصل جليلي على 7.
وحصل مرشح آخر، وهو رئيس البرلمان المتشدد محمد باقر قاليباف، على حوالي 2.67 مليون صوت. وحصل رجل الدين الشيعي مصطفى بور محمدي على أكثر من 158,000 صوت.
اللجنة الانتخابات المركزية قالت إن نسبة الإقبال بلغت نحو 40%، وهي أقل مما توقعه قادة الجمهورية الإسلامية، وهي أقل أيضا من نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الستبقة في حزيران 2021 حيث بلغت نسبة المشاركة 49% فقط حين انتخب الرئيس إبراهيم رئيسي والذي قتل في حادث تحطم طائرته المروحية في 19 أيار/مايو الماضي، وبوفاته أعلنت طهران عن تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة بدات أولى جولاتها أمس ومن المرجح إجراء جولة إعادة لاختيار الرئيس المقبل بحسب وكالة تسنيم للأنباء.
يشترط القانون الإيراني أن يحصل الفائز على أكثر من 50% من جميع الأصوات التي تم الإدلاء بها. وإذا لم يحدث ذلك، سيتأهل المرشحان الأول والثاني في السباق إلى جولة إعادة بعد أسبوع. وقد جرت انتخابات رئاسية واحدة فقط في جولة إعادة واحدة في تاريخ إيران في العام 2005، عندما تفوق المرشح المحافظ محمود أحمدي نجاد على الرئيس السابق أكبر هاشمي رفسنجاني.
أبرز محطّات الملف النووي الإيراني في عهد الرئيس إبراهيم رئيسيخامنئي ينصّب إبراهيم رئيسي رئيسا جديدا لإيران فيديو: محافظة خراسان تودع إبراهيم رئيسي قبل دفنه في مشهد مسقط رأسهوتتزامن الانتخابات مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة والغارات الجوية والقصف المدفعي على جنوب لبنان حيث إن طرفي المقاومة في المسرحين حماس وحزب الله هما من حلفاء إيران إسرائيل، كما تأتي هذه الانتخابات في ظل تزايد الضغوط الغربية على طهران بسبب برنامجها النووي الذي يتطور بسرعة.
من غير المرجح أن تحدث الانتخابات تحولا كبيرا في سياسات طهران بحسب العارفين بالمشهد السياسي في الجمهورية الإسلامية، إلا أن نتيجتها قد تؤثر على خلافة آية الله علي خامنئي، المرشد الأعلى البالغ من العمر 85 عاما، والذي يتولى السلطة منذ عام 1989.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية متظاهرون يتجمعون أمام السفارة الإيرانية في لندن يوم الانتخابات الرئاسية الإيرانيون يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية شاهد: الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يُدفن في مسقط رأسه مشهد الشرق الأوسط إسرائيل إيران إبراهيم رئيسي البرنامج الايراني النووي علي خامنئي اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب غزة: قصف إسرائيلي على مناطق جنوب القطاع وإيران تهدد بخيارات شاملة إذا شنت تل أبيب حربا على لبنان يعرض الآن Next تعرف على القيادة الجديدة لأوروبا يعرض الآن Next هل ينجح الائتلاف اليساري الفرنسي في أن يكون عقبة أمام حكومة اليمين المتطرف؟ يعرض الآن Next بوتين يدعو إلى استئناف إنتاج الصواريخ متوسطة المدى المحظورة يعرض الآن Next مجلس النواب الأمريكي يُصوّت لصالح إخفاء عدد القتلى في الحرب الإسرائيلية على غزة اعلانالاكثر قراءةمباشر. تغطية متواصلة| سكان القطاع يعيشون في ظروف "لا تطاق" والاشتباكات تستمر في حي الشجاعية هل يستجيب الرئيس ويعلن انسحابه؟.. تصاعد الدعوات التي تطالب بايدن بالتنحي بعد أدائه الضعيف أمام ترامب شاهد: حفرة عملاقة تبتلع عمود إنارة في ملعب بجنوب ولاية إلينوي مناظرة ساخنة: ترامب يصف بايدن بـ"فلسطيني سيء" ويؤكد أنه "سيقودنا إلى حرب عالمية ثالثة" اعتقال قائد الجيش البوليفي عقب محاولة انقلاب فاشلة اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل حركة حماس قطاع غزة إيران غزة روسيا بوليفيا الاتحاد الأوروبي حادث الانتخابات التشريعية الفرنسية 2024 انقلاب Themes My Europeالعالمأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل حركة حماس قطاع غزة إيران غزة الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل حركة حماس قطاع غزة إيران غزة الشرق الأوسط إسرائيل إيران إبراهيم رئيسي البرنامج الايراني النووي علي خامنئي الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل حركة حماس قطاع غزة إيران غزة روسيا بوليفيا الاتحاد الأوروبي حادث انقلاب السياسة الأوروبية إبراهیم رئیسی یعرض الآن Next جولة إعادة ملیون صوت
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: تصريحات الرئيس السيسي حول التهجير حاسمة.. ومصر مفتاح إنقاذ فلسطين
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى أن الموقف المصري حازم وقاطع في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن "مصر، تلك الدولة العظيمة، وشعبها الأكرم، هو الذي ينقذ القضية الفلسطينية بمفرده، والرئيس السيسي قد أدلى بتصريحات واضحة وحاسمة اليوم لحماية هذه القضية".
وأضاف إبراهيم عيسى خلال تقديمه برنامج "حديث القاهرة" على قناة القاهرة والناس، أن الرئيس السيسي أشار إلى ما قامت به مصر منذ 7 أكتوبر، حيث قدمت كل ما هو شريف وعادل وقوي من أجل إنقاذ القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر مصممة على ذلك وتعتز بإرادتها القوية في هذا الشأن.
حماس تُثمن موقف الرئيس السيسي الرافض لتهجير الفلسطينيين النائب أيمن محسب: إعلان السيسي رفض تهجير الفلسطينيين تعكس موقف مصر الراسخ من دعم القضية الفلسطينيةوتابع: "يجب أن نتأمل في موقف مصر وتقديرها في القضية الفلسطينية، ويبدو أن بعض إخواننا الفلسطينيين والعرب، أو غالبية منهم، يتعرضون لتشويه من قبل الإخوان وتأثيرات اليسار والمراهقة السياسية، مما يؤدي إلى المزايدة على دور مصر".
ونوه إلى أن مصر أثبتت للعالم وهي تضع قدم على أخرى أنها الدولة التي تملك مفتاح انقاذ القضية الفلسطينية وآن لمصر أن تطلب وترى وتسمع التقدير الحقيقي لموقفها والامتنان الحقيقي لمصر.
وطالب ببيان من الجامعة العربية يشكر مصر ودورها، قائلا: "مصر لازم تتشكر ومصر انقذت الشعب الفلسطيني من التهجير اللي كان مخطط له من اسرائيل والغرب أنها تخش سيناء".
واستكمل: "مصر حافظت على الشعب الفلسطيني وحافظت على أرضها وأنقذت الشعب الفلسطيني من حماس وبدلا من التشويه في الموقف المصري وترموا مية نار على الموقف المصري وتتلاعبوا بعقول الناس وتشوهوا دور مصر يجب الاعتراف بدور مصر واحنا من المحيط للخليج لقد فاض بنا وعايزين نسمع الامتنان على دور مصر العظيم والحاسم".
حسم الرئيس عبدالفتاح السيسي الجدل بعد التصريحات التي أدلى به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول نيته الاتصال به هاتفيا وحثه على استقبال الفلسطينيين القاطنين في قطاع غزة بعد الحرب التي شنها الاحتلال الإسرائيلي وتعمد فيها تحويل القطاع إلى كتل من الخراب غير الصالح للسكن بهدف تنفيذ مخطط التهجير.
وخلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الكيني، بعث الرئيس السيسي بعدد من الرسائل للعالم والأمة العربية والإسلامية والشعب المصري بعد حالة الخوف والترقب التي تسبب فيها ترامب، وتلك كانت أبرز الرسائل:
تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بشكل كامل أمر مهم للغاية.عازمون على التعاون مع الرئيس ترامب، الذي يسعى لتحقيق السلام القائم على حل الدولتين.
الرئيس ترامب قادر على تحقيق السلام العادل والدائم في منطقة الشرق الأوسط، الذي طال انتظاره.
ما نشهده منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن هو انعكاس لسنوات طويلة من غياب الحلول للقضية الفلسطينية.
الأزمة الفلسطينية لم تُعالج جذورها على مدار عقود، مما يؤدي إلى تفجر الأوضاع بين الحين والآخر، كما يحدث حاليًا في قطاع غزة.
الحل الجذري للقضية الفلسطينية يكمن في تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
عدم المساس بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني أمر محسوم ومفروغ منه.
حل الدولتين ليس مجرد رؤية شخصية، بل يعكس توافقًا عالميًا على وجود ظلم تاريخي تعرض له الفلسطينيون على مدار العقود السبعة الماضية.
مشاهد عودة الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، رغم الدمار الذي خلفته الحرب المستمرة منذ أكثر من 14 شهرًا، تؤكد تمسكهم بأرضهم.
مصر حذرت منذ بداية الأزمة من أن الإجراءات العسكرية والعدوان المستمر على قطاع غزة قد يكونان محاولة لجعل الحياة في القطاع غير ممكنة، بهدف دفع الفلسطينيين إلى التهجير القسري.
أبلغنا جميع المسؤولين الذين التقينا بهم بأن ما يجري في غزة ليس مجرد صراع عنيف بين طرفين، بل هو نتيجة لفقدان الأمل في إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، وإقامة دولة مستقلة للشعب الفلسطيني.
سيناريو التهجير سيؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار للأمن القومي المصري والعربي بأسره.
منطقتنا تضم أمة بأكملها تتبنى موقفًا ثابتًا إزاء تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته.
أنا هنا في مكاني، ولو غادرته، ستبقى هذه الأمة متمسكة بموقفها الرافض لأي محاولة للمساس بالقضية الفلسطينية.
تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن المشاركة فيه.
لا يمكن بأي حال من الأحوال التهاون أو السماح بالمساس بالأمن القومي المصري.
ضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل إلى الفلسطينيين في غزة لإنهاء الوضع الإنساني الكارثي وبدء مسار سياسي حقيقي يؤدي إلى تسوية مستدامة للقضية الفلسطينية.
لا يمكن بأي حال من الأحوال الحياد أو التنازل عن الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية.
الثوابت تشمل المبادئ الأساسية التي يقوم عليها الموقف المصري، والتي تتضمن إنشاء الدولة الفلسطينية والحفاظ على مقوماتها، خاصة شعبها وإقليمها.