كنعاني: التصريحات الأمريكية حول الانتخابات الرئاسية الإيرانية عديمة القيمة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
طهران-سانا
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني التصريحات الأمريكية حول الانتخابات الرئاسية الـ 14 في إيران، لافتاً إلى أنها بلا قيمة.
وقال كنعاني في تعقيب له على كلام مساعد الممثل الأمريكي الخاصة بشؤون إيران “ابرام بيلي”المشكك بالانتخابات الإيرانية: إن المسؤولين الأمريكيين لن يحققوا أي نتيجة من خلال هذه التصريحات لأن الشعب الإيراني رد على هذا التدخل عبر حضوره الفاعل والحماسي عند صناديق الاقتراع.
ولفت كنعاني إلى أن شعوب العالم شاهدت وجربت آثار ونتائج الديمقراطية الأمريكية في المنطقة والعالم، موضحاً أن النماذج التي تمخضت عن الديمقراطية وحقوق الإنسان الأمريكية تظهر داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة من خلال سلوك المجرمين الصهاينة وممارساتهم العنصرية، ومن خلال شن الحروب وسفك الدماء والتحركات الإرهابية.
وقال كنعاني: إنه لو سمح للديمقراطية في الولايات المتحدة لكان الشعب الأمريكي اختار حكاماً أفضل لنفسه، مضيفاً: إن طبيعة التعامل مع طلاب وأساتذة الجامعات الأمريكية لأنهم عبروا عن احتجاجهم حيال جرائم الإبادة بحق الفلسطينيين خير دليل على سجل أمريكا فيما يخص حقوق الإنسان وحرية التعبير، حيث تم الطرد بحق هؤلاء المحتجين الأمر الذي جعل من حقوق الإنسان الأمريكية شعاراً خاوياً فقط.
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن الدور الحقيقي والمباشر للشعب الإيراني في تقرير المصير السياسي في إيران من المبادئ البديهية التي تجلت في مرحلة التطبيق أيضاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير العمل: نكثف جهودنا لتنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية وخفض معدل البطالة وزيادة فُرص التشغيل
أكد محمد جبران، وزير العمل، حرصه على التواصل مع "نواب الشعب"،كشركاء أساسيين مع "الوزارة" في صناعة بيئة عمل لائقة، لصالح أطراف العمل الثلاثة من حكومة وأصحاب أعمال وعمال، وجهودهم في صياغة تشريعات تُحقق التوازن بين "طرفي الإنتاج".
واستشهد بمشروع قانون العمل، الذي تستهدف الدولة من خلاله تحقيق المزيد من الأمان الوظيفي للعامل، والتشجيع على الاستثمار، والتعامل مع كافة أنماط العمل الجديدة التي فرضتها الثورة التكنولوجية العالمية، وإستشراف "وظائف المستقبل.
جاء ذلك خلال حضور الوزير اجتماع لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بمجلس الشيوخ، برئاسة المهندس مجدي سليم،وذلك للإجابة، والاستماع إلى استفسارات ومقترحات "أعضاء اللجنة"، فيما يخص "ملفات العمل.
وأوضح الوزير جهود "الوزارة" في مكافحة الهجرة غير الشرعية، وإيجاد فُرص بديلة بالتعاون مع كافة الشركاء في الداخل والخارج،كما تعمل على تعزيز استثمار رأس المال البشري، وتنمية مهارات الشباب،من خلال منظومة التدريب المهني التي تشهد تطور مُستمر،حسب احتياجات سوق العمل في الداخل والخارج.
وأضاف أن "الوزارة" تُكثف جهودها خلال هذه الفترة، للمشاركة في تنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان "، والعمل على خفض معدل البطالة، وزيادة فُرص التشغيل، ودمج ذوي الهمم في سوق العمل، وتحسين بيئة التشغيل، ونشر ثقافة السلامة والصحة المهنية لصالح صحة العمال، وسلامة أدوات الإنتاج،وتمكين المرأة إقتصاديًا،وحماية ودعم العمالة غير المنتظمة،والتوسع في قاعدة بياناتها،وإعداد مسودة مشروع لحماية "العمالة المنزلية"،وذلك بالتعاون مع "القطاع الخاص".
وتابع: كما تعمل "الوزارة" على حماية العمالة المصرية بالخارج، وتوعيتها بحقوقها وواجباتها،وتعزيز دور مكاتب التمثيل العمالي في عددِ من البلدان الأوروبية والعربية التي تتواجد فيها أعداد كبيرة من "العمالة المصرية"،وذلك في إطار خطة تعزيز التعاون العربي والدولي بشأن فتح أسواق العمل الخارجية أمام العمالة المصرية الماهرة والمُدربة.
وقال الوزير، إن كل هذه الملفات وغيرها يتم إنجازها بالشراكة مع الوزارات، والمنظمات، والمؤسسات ذات الأهداف المشتركة،مُستشهدًا بالعديد من بروتوكولات التعاون،ومذكرات التفاهم الداخلية والخارجية خاصة في مجالات التدريب والتشغيل وتنمية مهارات الشباب وتعزيز علاقات العمل، مواجهة الهجرة غير الشرعية.