قال الدكتور أشرف عقبة، رئيس أقسام الباطنة العامة والمناعة بطب عين شمس سابقًا، إنه قبل 11 عامًا من الآن، كانت تعاني مصر من مشكلات صحية متفاقمة ومتزايدة أثرت على حياة المواطن العادي، وذلك قبل أن تأتي ثورة 30 يونيو بتحسين للأوضاع الصحية في مصر.

الوضع الصحي في مصر

وتابع عقبة، خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، أنَّ العديد من المبادرات الرئاسية والحملات القومية التي تم إطلاقها على مدار السنوات الماضية ساهمت في نشر الخدمات الصحية والقضاء على فيروس سي وأمراض أخرى كانت متوطنة وكانت تعاني منها مصر.

العيش بجوار المطارات يزيد خطر الإصابة بالسكري والخرف والضغط.. استشاري صحة يوضح بث مباشر| فعاليات مؤتمر الاستثمار المصري - الأوروبي المشترك

وعن الوضع الصحي قبل ثورة 30 يونيو، أوضح أنّه لم يكن هناكَ خريطة صحية واضحة ولم تتوفر أبسط المعلومات التي على أساسها يتم وضع خطة للعمل على أكثر الأمور التي تتطلب تدخل صحي سريع من الدولة ومؤسساتها المعنية، ما تسبب في معاناة المواطنين وصعوبة تلقيهم الخدمة الصحية بصورة جيدة تليق بحياة كريمة لهم.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر الوضع الصحى قناة إكسترا نيوز

إقرأ أيضاً:

(60) عامًا على وفاة الملك فاروق

ستون عامًا مرت على وفاة آخر ملوك مصر "فاروق الأول" (1920- 1965م) بعد حياة أقل ما يقال عنها إنها "دراما تاريخية"، فهو ابن لم يشعر يومًا بحب وتعاطف والده الملك "فؤاد الأول"، وتولى رعايته أحمد حسنين باشا، سواءً في مصر أو في إنجلترا، حيت ذهب ليدرس لبعض الوقت، وهو نفسه الرجل الذي كان على "علاقة حب" بوالدته.

كما تولى فاروق العرش، وهو لم يكد يبلغ السادسة عشرة من العمر، فضلًا عن حياته العاطفية غير المستقرة بزواج ثم طلاق فزواج، إضافةً إلى نزوات هنا وهناك تحاكى عنها الجميع حتى أثناء حكمه، فضلًا عن تحكم "المحتل الإنجليزي" به، ومن ذلك حصار دباباته للقصر الملكي في "حادث 4 فبراير 1942م" وإجباره على تولي حزب الوفد للوزارة إبان الحرب العالمية الثانية.

ثم كانت "قمة الدراما" بقيام ثورة 23 يوليو المجيدة 1952م بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر، وخروج فاروق من مصر إلى منفاه بإيطاليا بعد تنازله عن العرش لابنه الرضيع "أحمد فؤاد"، إلى أن تم إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية عام 1953م.

وفي أوروبا، عاش فاروق بـ "الطول والعرض" رغم حالته المادية التي تغيرت بالقطع بعد خروجه من مصر، حيث حصل من أمير موناكو على جواز سفر دبلوماسي مع إعانات مالية من الأمير ومن دول أخرى، إلى أن فارق الحياة ليلة 18 مارس 1965م في "مطعم إيل دي فرانس" الشهير بروما، بعد أن تناول "وجبة دسمة" قوامها: دستة من المحار وجراد البحر، وشريحتين من لحم العجل مع بطاطس محمرة، وكمية كبيرة من الكعك المحشو بالمربى والفاكهة، فضلًا عن المشروبات بأنواعها!. بعدها، شعر بضيق في التنفس واحمرار في الوجه ووضع يده في حلقه، وحملته سيارة الإسعاف إلى المستشفى، وفيها أفاد الأطباء الإيطاليون بأن "رجلًا بدينًا مثله يعاني ضغط الدم المرتفع وضيق الشرايين لا بد أن يقتله الطعام"!

وهنا، تم تداول بعض المزاعم بأن وفاته لم تكن طبيعية، وأنه اُغتيل بسم "الأكوانتين" على يد أحد أفراد المخابرات المصرية بإيعاز من عبد الناصر، وهو أمر غير منطقي لأن فاروق قبيل خروجه كان غالبية أعضاء مجلس قيادة الثورة يرون ضرورة محاكمته وإعدامه، وهنا تدخل عبد الناصر بمقولته الشهيرة "إذا كانت النية هي إعدامه، فلماذا نحاكمه إذًا؟"، ورفض ذلك تمامًا، وقرر أن يذهب فاروق إلى حال سبيله حتى تكون ثورة يوليو "ثورة بيضاء" بلا دماء.

وفي 31 مارس 1965م، وصل جثمان فاروق إلى مصر حيث دُفن في "حوش الباشا" حيث مقبرة جده إبراهيم ابن محمد علي باشا في منطقة الإمام الشافعي، ثم نُقلت رفاته في السبعينيات إلى مسجد الرفاعي بجانب أبيه الملك فؤاد، وجده الخديو إسماعيل.

مقالات مشابهة

  • مدير الطب العلاجي بالقليوبية يتفقد مستشفى بهتيم المركزي لمتابعة سير العمل
  • رئيس "حماية المستهلك" يبحث مع محافظ شمال الباطنة مراقبة الأسواق
  • رئيس الوزراء: الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة هي حرب على الإنسانية
  • كوادر الطوارئ في تجمع القصيم.. إفطار مؤجل في سبيل إنقاذ الأرواح
  • رئيس الدولة يستقبل عدداً من العسكريين الإماراتيين الفائزين بمسابقة القرآن الكريم التي أقيمت في السعودية
  • إيران تتحدى أوروبا وأمريكا: لن نقبل شروطاً مرفوضة سابقاً
  • (60) عامًا على وفاة الملك فاروق
  • رئيس الجمهورية يخالف الحقيقة التي تؤكد “إن إيران من قصفت حلبجة بالكيمياوي وليس العراق”
  • وفاة 8 من إخواتي .. محمد رجب: والدتي كانت تعاني مشكلة نفسية
  • رئيس الوزراء: الحكومة تولي مشاريع الأبنية المدرسية والمراكز الصحية أهمية استثنائية