بعد فرز أكثر من19 مليون بطاقة اقتراع، تبين أن المرشحين المحافظ سعيد جليلي والإصلاحي مسعود بزشكيان يتقدمان على بقية المتنافسين في النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية الإيرانية. ويتقدم الأول على الثاني بفارق ضئيل من الأصوات. ويرجح أن تتجه البلاد نحو جولة ثانية من السباق لاختيار رئيس للبلاد خلفا لإبراهيم رئيسي الذي توفي في حادث  تحطم طائرة هليكوبتر.

 وتشير النتائج الأولية لعمليات فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية إلى تقدم المرشح مسعود بزشكيان بنسبة 43.5% مقابل %37.7 لجليلي بعد فرز نحو 19 مليون صوت.

وكان تقدم المرشح المحافظ في الانتخابات الرئاسية الإيرانية سعيد جليلي بفارق ضئيل من الأصوات على منافسه الإصلاحي الوحيد مسعود بزشكيان بعد فرز أكثر من عشرة ملايين بطاقة اقتراع. ولم تتجاوز نسبة الإقبال على التصويت 40 بالمئة، وفق ما أوردته رويترز.

وأفاد بعض المطلعين إن نسبة الإقبال على التصويت بلغت حوالي 40 في المئة وهو ما يقل عن توقعات القيادة الدينية الحاكمة في إيران، في حين قال شهود لرويترز إن مراكز الاقتراع في طهران وبعض المدن الأخرى لم تشهد أي ازدحام.

وصناديق الاقتراع موزعة على 58 ألفا و640 مركزا انتخابيا تنتشر في سائر أنحاء البلد الشاسع الممتد من بحر قزوين شمالا إلى الخليج جنوبا. وبدأ التصويت عند الساعة الثامنة صباحا (04:30 ت غ).

وتعيّن تنظيم هذه الانتخابات على عجل بعد مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث طائرة هليكوبتر في 19 أيار/مايو. وتحظى هذه الانتخابات بمتابعة دقيقة في الخارج، إذ إن إيران، القوة الوازنة في الشرق الأوسط، هي في قلب الكثير من الأزمات الجيوسياسية، من الحرب المستعرة في غزة إلى الملف النووي الذي يشكل منذ سنوات عدة مصدر خلاف بين الجمهورية الإسلامية والغرب.

وقالت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء إن “من المرجح بشكل كبير” إجراء جولة ثانية لاختيار الرئيس المقبل للبلاد خلفا للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي الذي توفي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر.

وإذا لم يحصل أي مرشح على 50 في المئة على الأقل بالإضافة إلى صوت واحد من جميع بطاقات الاقتراع، ومنها البطاقات الفارغة، فسوف تُجرى جولة إعادة بين أكثر مرشحين حصولا على أصوات في أول يوم جمعة بعد إعلان نتيجة الانتخابات.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الايرانية

إقرأ أيضاً:

الكونغرس يصادق اليوم على نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية

يعقد الكونغرس الأميركي، اليوم الاثنين، جلسة رسمية في العاصمة واشنطن للتصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والتي شهدت فوز الرئيس دونالد ترامب بعد حصوله على 312 صوتا مقابل 226 صوتا لمنافسته الديمقراطية ونائبة الرئيس كامالا هاريس.

وتأتي الجلسة، التي تعد الإجراء الأخير قبل تنصيب ترامب رسميا يوم 20 يناير/كانون الثاني الجاري، وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة، إذ أُحيط مبنى الكابيتول بسياج أسود مرتفع، في مشهد يذكّر بالأحداث العنيفة التي وقعت قبل 4 سنوات عندما اقتحم أنصار ترامب المبنى في محاولة لمنع التصديق على فوز الرئيس جو بايدن في انتخابات 2020.

وعلى الرغم من حلول الذكرى السنوية لهجوم السادس من يناير/كانون الثاني 2021، والذي وصفه بايدن بأنه "أحد أصعب الأيام في تاريخ أميركا"، فإنه من غير المتوقع حدوث احتجاجات أو أعمال عنف هذا العام. الجمهوريون، الذين اعترضوا على نتائج انتخابات 2020، أبدوا هذه المرة قبولهم فوز ترامب، بينما أبدى الديمقراطيون، رغم عدم رضاهم عن النتيجة، احترامهم لقرار الناخبين.

وقالت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي إن الجلسة تمثل عودة إلى الانتقال السلمي للسلطة، وهو تقليد أميركي راسخ. من جهته، أكد رئيس مجلس النواب الحالي مايك جونسون أن الجلسة ستُعقد كما هو مخطط لها، رغم الظروف المناخية القاسية التي تضرب المنطقة.

إعلان

وفي حين وصف مراقبون عودة ترامب بأنها "اختبار غير مسبوق للديمقراطية الأميركية"، أكد المدير التنفيذي لمنظمة "حماية الديمقراطية"، إيان باسن، أن فوز ترامب يمثل خطوة خطيرة في تاريخ النظام السياسي الأميركي.

إجراءات الجلسة

ومن المتوقع أن تترأس هاريس، بصفتها رئيسة لمجلس الشيوخ، الجلسة المشتركة لمجلسي الكونغرس، حيث ستُقرأ نتائج كل ولاية على حدة وسيتم فرز الأصوات علنا. وستعلن هاريس رسميا خسارتها أمام ترامب في نهاية فترة ولايتها بوصفها نائبة للرئيس، في مشهد يعكس التقاليد الديمقراطية الأميركية.

وتأتي هذه الجلسة بعد إجراء تغييرات جوهرية على قانون فرز الأصوات الانتخابية، إذ يتطلب الطعن في النتائج دعم 5 أعضاء في الكونغرس بدلا من عضو واحد. كما تم تشديد الإجراءات الأمنية لمنع أي محاولات لتعطيل الجلسة.

ومع ذلك، لا تزال أحداث السادس من يناير/كانون الثاني 2021 تلقي بظلالها على المشهد السياسي. ويستعد ترامب، الذي رفض حتى الآن الاعتراف بالهزيمة في تلك الانتخابات، لإعادة تولي السلطة وسط دعوات مثيرة للجدل للبقاء في منصبه إلى ما بعد الفترتين المسموح بهما دستوريا.

مقالات مشابهة

  • الانتخابات الرئاسية اللبنانية
  • حول الانتخابات الرئاسية غداً.. ماذا أعلنت واشنطن؟
  • المبعوث الفرنسي يبحث ملف الانتخابات الرئاسية في بيروت
  • لبنان يترقب الانتخابات الرئاسية بعد ثلاث سنوات من الشغور
  • الكونغرس الأميركي يصدق على فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية
  • الكونغرس الأمريكي يصادق على فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية
  • الكونجرس الأمريكي يصادق على فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية
  • الكونجرس الأمريكي يُصادق على فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية
  • الكونغرس يصادق اليوم على نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية
  • الكونجرس الأميركي يصدق على نتيجة الانتخابات الرئاسية