وزير الزراعة يؤكد على مبادرة الدولة المصرية بإنشاء منطقة لوجيستية لتخزين وتوزيع الحبوب
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الآراضي في الجلسة الثانية بالاجتماع الوزاري لدول تجمع البريكس والتى كانت حول مقترح روسيا الاتحادية بانشاء بورصة لتجارة وتوزيع الحبوب بدول التجمع لتعزيز تبادل السلع والمنتجات الزراعية بين دول التجمع في ضوء وجود عدد من الدول المنتجة وأخرى مستوردة للحبوب كأعضاء بالتجمع.
وأشار القصير اثناء الجلسة، إلى مبادرة الدولة المصرية بانشاء منطقة لوجيستية لتخزين وتوزيع الحبوب في ضوء أهمية الموقع الجغرافي المتميز التي تتمتع به مصر وهو الامر الذى لقى استحسان كل الحاضرين وأيدته وزيرة الزراعة الروسية.
وقال وزير الزراعة: إن المبادرة المصرية تأتي في سياق ان مجموعة البريكس تضم دولا تعتبر من أكبر الدول المنتجة للحبوب في العالم حيث تمثل نسبه انتاج الحبوب بدول هذا التجمع 42% من إنتاج الحبوب العالمي بالاضافة إلى وجود عدد من دول تعتبر من أكبر الدول المستهلكة للحبوب، حيث تمثل هذه المجموعة 40% من استهلاك الحبوب العالمي.
وأكد القصير، أن دول الشرق الأوسط التي انضمت حديثا يمكن أن تلعب دوراً كبيرا في تنمية حجم التجارة العالمي بين دول التجمع خاصة إذا ما تم التفكير في استضافة مركز عالمي لتخزين وتوريد الحبوب بها.
كما أشار القصير الى ان مصر تدعم المقترح الروسى من حيث المبدأ والخاص بإنشاء بورصة للحبوب كعنصر فاعل لتنمية وتعزيز التبادل التجاري بين دول التجمع، الامر الذي سيساهم في توفير قدر كبير من المعلومات عن الإنتاج والاستهلاك والأسعار وخلق مناخ من الشفافية والتنافسية بالاضافة إلى المساهمة في تبادل المنتجات الزراعية بصورة منتظمة على أمل التوسع مستقبلاً لتشمل مجموعة متعددة من السلع. فضلا عن انه سيكون له دور ملحوظ في تنمية التجارة بين دول التجمع، مقترحا في الوقت نفسه اهمية اجراء مناقشات بين دول التجمع على مستوى الخبراء للوصول الى آليات لتنفيذ المقترح بين دول تجمع البريكس.
وفي نهاية الاجتماع وافق وزراء الزراعة وممثلي مجموعة الزراعة في دول تجمع بريكس على اعتماد الاعلان الوزاري الصادر عن مجموعة العمل الفنية بدول التجمع والذي يتضمن تاكيد الدول الاعضاء على دعم منظومة الامن الغذائي للدول واستدامته وتعزيز دور البحوث الزراعية والاهتمام بها لمواجهة تحديات المناخ واستنباط اصناف نباتية قادرة علي مجابهة التاثيرات السلبية للتغيرات المناخية فضلاً عن دعم المقترح المقدم من روسيا الاتحادية بشان انشاء منصة لتجارة وتوزيع الحبوب بين الدول الاعضاء ودعم تبني التكنولوجيا الحديثة في الزراعة وزيادة الانتاجية الزراعية بالدول الاعضاء ورفع مستوى حياة الاسر العاملة في الزراعة خاصة صغار المزارعين ودعم الشباب والمراة وغيرها من موضوعات التكامل الزراعي بين دول التجمع.
جدير بالذكر انه اثناء لقاء الوزير مع وزيرة الزراعة الروسية كانت أعربت عن تقدير الدوله الروسيه لمساله الامن الغذائى المصرى وأنهم يعطون اولويه لتلبيه الاحتياجات المصريه من الحبوب وفقا لخطه تعد مسبقا
هذا ويعد الاجتماع الوزاري لمجموعة الزراعة الرابع عشر الحالي لدول البريكس اولي الاجتماعات الوزارية التي يشارك فيها وزير الزراعة المصري بعد انضمام مصر لعضوية تجمع البريكس رسميا في يناير ٢٠٢٤ .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دول تجمع البريكس الشرق الأوسط بین دول التجمع وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يتفقد مشروع التجمع العمراني "صن كابيتال" على مساحة 557 فدانا بمدينة حدائق أكتوبر
واصل المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، جولته بمدينة حدائق أكتوبر ضمن جولته التفقدية اليوم بعددٍ من المدن الجديدة، بمتابعة موقف مشروع التجمع العمراني عاصمة الشمس "صن كابيتال" أحد مشروعات الشراكة للوزارة مع القطاع الخاص بمدينة حدائق أكتوبر، ويرافقه مسئولو الوزارة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وجهاز المدينة، ومسئولو المشروع.
وخلال زيارته للمشروع، قال وزير الإسكان، إن الدولة المصرية تقدم كل سبل الدعم للمستثمرين، وتعمل على توفير المناخ الجاذب للاستثمار، ونحن حريصون على المتابعة الدورية لكل المشروعات القائمة بالشراكة مع القطاع الخاص، معربًا عن سعادته بزيارته اليوم لمشروع صن كابيتال، والذي يعد نموذجا ناجحا للشراكة بين الحكومة المصرية، ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية، والقطاع الخاص، ومعربًا عن تطلعه لتكرار التجربة الناجحة للمشروع بالمشروعات الأخرى التي تتشارك فيها وزارة الإسكان أو تخطط لتواجدها على أرض مصر.
وأوضح المهندس شريف الشربيني، أن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة سعت إلى تقديم تسهيلات للمستثمرين، في ظل توجيهات فخامة السيد رئيس الجمهورية، وحرصت على ضمان ومرونة وتسهيل الإجراءات، حيث يقدم التخصيص بنظام الشراكة تسهيلات في سداد قيمة الأرض، لتكون على مراحل سداد مختلفة، ومتنوعة، وفي المقابل تعود لهيئة المجتمعات العمرانية حصة نقدية من قيمة الأرض، كما يحتوي المشروع على حصة عينية للهيئة بمساحة نحو ٦٥٣ الف متر مربع سكني بالإضافة إلى ٥٠ ألف متر مربع بنشاط إداري، وتم استلام عدد ١١ عمارة سكنية ضمن حصة هيئة المجتمعات العمرانية بالمشروع.
وتجول وزير الإسكان بمختلف مكونات المشروع، وأثنى على جودة التشطيبات والموقع العام للمشروع، كما تفقد الجزء السكني الذي تم تشغيله مؤخرًا، حيث تم الانتهاء من تسليم عدد من الوحدات السكنية للعملاء وفق أعلى معايير الجودة، كما قام الوزير بجولة داخل النادي الرياضي الذي تم تشغيله بالكامل ويخدم سكان المشروع، إلى جانب زيارة المجمع الديني للسيدة/ عواطف مصباح، الذي يمثل إضافة نوعية للمشروع من خلال توفير خدمات مجتمعية متميزة.
وتفقد الوزير خلال الزيارة المدرسة الدولية التي تم تشغيلها، والتي تعد واحدة من أبرز المؤسسات التعليمية في المنطقة، بالإضافة إلى تفقد أعمال تطوير الجزر والشوارع المحيطة بمشروع "صن كابيتال"، التي تبرز الجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية وتوفير شبكة طرق متكاملة لخدمة المشروع والمناطق المجاورة.
كما تفقد المهندس شريف الشربيني، الأعمال الإنشائية بفندق "فيرمونت"، داخل المشروع، والذي يُعد من أكبر المشروعات الفندقية في مصر، ويمتد الفندق على مساحة 240 ألف متر مربع، ويتضمن 500 غرفة فندقية و600 وحدة فندقية، بالإضافة إلى 25 ألف متر مربع من الوحدات الإدارية، جميعها تحت إدارة العلامة التجارية العالمية "فيرمونت".
واستمع وزير الاسكان لشرح تفصيلي عن نسب الانجاز بالمشروع، حيث أكد المهندس احمد شكري نائب رئيس مجلس الادارة أن مشروع "عاصمة الشمس Sun Capital "هو مشروع سكني سياحي متكامل يقع على مساحة 575 فدانًا، تُخصَّص نسبة 60% منها للجزء السكني بالمشروع بمساحة إجمالية تبلغ 2.4 مليون متر مربع، ويتمثل الباقي في مناطق متعددة الاستخدامات، بإجمالي مساحة بنائية تصل إلى 1.8 مليون متر مربع، ويوفر المشروع 20 ألفا من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
ولفت نائب رئيس مجلس الادارة إلى أن المناطق السكنية تشتمل على (عمارات وفيلات ومناطق ترفيهية)، والمنطقة الاستثمارية تشتمل على جامعة ومستشفى جامعي وفنادق عالمية، ومدارس دولية ومنشآت تجارية وإدارية، موضحا أن مشروع الفندق الجديد يسير بخطى ثابتة وفق الجدول الزمني المحدد، مشيرًا إلى أن الأعمال الإنشائية للهيكل الخرساني ستكتمل قبل نهاية العام المقبل، وإنه تم الانتهاء بالفعل من الأساسات والأعمدة والأسقف الخاصة بالبدروم الأول والثاني بمسطح إجمالي يبلغ 64 ألف متر مربع، إضافة إلى الدور الأرضي، لافتًا إلى أنه من المتوقع أن تبدأ أعمال التشطيبات في الربع الثاني من عام 2025، على أن يتم تشغيل الفندق بالكامل بحلول عام 2028.
من جانبه أضاف المهندس عمرو دياب نائب رئيس مجلس الإدارة للشئون الفنية: يضم المشروع أول وأكبر منطقة تجارية في مصر وإفريقيا تشتمل على العديد من العلامات التجارية العالمية والمطاعم الفاخرة، كذلك نادٍ عالمي متنوع الرياضات الأوليمبية، والأنشطة الترفيهية التى تمتد على مساحة أكثر من 4000 متر مربع.