أكد النائب الوفدي الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطنى، أن استضافة مصر لمؤتمر الاستثمار بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي – الذي تنطلق فاعلياته اليوم السبت- فرصة جيدة  لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة على الأراضي المصري في مختلف القطاعات على كبار المستثمرين الأوروبيين ، خاصة في البنية التحتية والطاقة الجديدة والمتجددة، والأمن الغذائي والصحة والتعليم والنقل والمياه والصرف الصحي، كذلك الفرص الاستثمارية في برنامج الطروحات الحكومية، والتي تتوافق مع التوجهات الاستراتيجية للحكومة المصرية.

قطاع الزراعة ثاني مصادر النقد الأجنبي ويمثل 15% من الناتج المحلي (فيديو)

وقال "محسب"، إن  المؤتمر يستهدف تعزيز ودعم أوجه التعاون الاقتصادي بين مصر والدول الأوروبية، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص من الجانبين المصري والأوروبي بالإضافة إلي وجود بعض المشروعات المزعم تمويلها من جانب الاتحاد الأوروبي خلال الفترة من  2024 – 2027 بالقطاعات ذات الأولوية للجانبين على المستويين الإقليمي والثنائي ومن بينها إنتاج الهيدروجين الأخضر، موضحا أن المؤتمر يجسد اعتراف جديد بقوة الاقتصاد المصري، وأنه من الاقتصادات الواعدة على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن المؤتمر يأتي بعد  أسابيع معدودة من توصل مصر لاتفاق مع صندوق النقد الدولي بشأن تطبيق برنامج إصلاحي مكمل للبرنامج السابق، وعقد مصر لأكبر صفقة في تاريخها، "صفقة رأس الحكمة" والتي من المتوقع أن تجذب استثمارات لمصر بما يفوق 150 مليار دولار خلال عمر المشروع، الأمر الذي يعكس نجاح سياسات الدولة في جذب الاستثمارات الأجنبية.

وشدد النائب أيمن محسب، على أن مصر تُعد  شريكاً مهماً للاتحاد الأوروبي في إيجاد حلول لمواجهة عدد من التحديات الاستراتيجية، التي تتخطى الحدود القومية إلى المنطقة الأورو-متوسطية، فالأمر لم يُعد مقتصرا فقط على التعاون في المجالات الاقتصادية والطاقة، ولكن  في السيطرة على الهجرة غير الشرعية عبر المتوسط، ومكافحة الإرهاب، لافتا إلي أن الاتحاد الأوروبي يعتبر المستثمر الرائد في مصر؛ حيث يبلغ رصيد الاستثمار المتراكم حوالي 38.8 مليار يورو تمثل حوالي 39٪ من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عضو مجلس النواب الاستثمار الحوار الوطني استضافة

إقرأ أيضاً:

جامعة الثقافة السنية بالهند تستضيف مؤتمر القران الكريم بحضور مفتي الهند

عقد مؤتمر القرآن الكريم في جامعة مركز الثقافة السنية تحت قيادة الشيخ أحمد المسليار مفتي الديار الهندية مؤتمرا  عالميا ودينيًا كبيرا حول القرآن الكريم، حضره عدد كبير من العلماء والمفكرين،والطلاب من مختلف ولايات الهندية. تمحور المؤتمر حول عدة محاور هامة تتعلق بالقرآن الكريم، بدءًا من تحفيظه إلى الإعجاز العلمي والبياني فيه، وأثره العميق في تشكيل هوية الأمة الإسلامية وتعزيز مكانتها في العالم المعاصر.

 افتتح المؤتمر بكلمة الشيخ أحمد المسليار  مفتي الديار الهندية الذي أكد فيها على أهمية تحفيظ القرآن الكريم في حياة المسلمين، معتبرًا أن هذا الواجب هو أساس حفظ الهوية الإسلامية وتعميق الارتباط بالنصوص المقدسة. كما تطرق إلى دور الحفاظ في الأمة الإسلامية، مشيرًا إلى أنهم يعدون صمام الأمان للقرآن الكريم، ويحملون رسالة عظيمة في الحفاظ على النص القرآني وتدريسه للأجيال القادمة.

دور مركز الدراسات القرآنية

 أكد المشاركون في المؤتمر على الدور البارز الذي يلعبه مركز الدراسات القرآنية في تأهيل وتخريج الآلاف من الحفاظ منذ تأسيسه.

و يساهم المركز بشكل كبير في تعليم القرآن الكريم وتعزيز فهمه، حيث تخرج من المركز مئات من الحفاظ الذين يعملون في المساجد الإماراتية وغيرها من المساجد في دول العالم الإسلامي. كما تم التطرق إلى الإنجازات التي حققها المركز في هذا المجال، سواء على مستوى تخريج الحفاظ أو تنظيم الدورات القرآنية التي تساهم في تنمية قدرة الطلاب على حفظ وفهم القرآن الكريم بطرق علمية وعصرية.

الإعجاز القرآني

 عُرض في المؤتمر العديد من الأبحاث والدراسات التي تناولت الإعجاز العلمي والبياني للقرآن الكريم. وتم التأكيد على أن القرآن الكريم ليس فقط كتاب هداية دينية، بل هو أيضًا كتاب علمي يحتوي على معجزات لا حصر لها في مختلف مجالات الحياة. عرض العلماء المختصون كيف أن القرآن سبق العلوم الحديثة في العديد من الحقائق العلمية، الأمر الذي يعزز إيمان المسلمين ويدعو غيرهم من الباحثين إلى العودة إلى القرآن لفهم أعمق للعالم من حولنا.

المشاركة والتفاعل

 شهد المؤتمر تفاعلاً ملحوظًا من الحضور من مختلف الفئات، بدءًا من العلماء والمشايخ، وصولًا إلى الطلبة والباحثين. تضمن المؤتمر العديد من الجلسات العلمية والندوات التي تم فيها تبادل الخبرات والتجارب بين العلماء من مختلف المدارس الفكرية الإسلامية، مما أتاح فرصة غنية لفتح نقاشات عميقة حول كيفية تعزيز دور القرآن الكريم في المجتمع المعاصر.

التوصيات:

 في ختام المؤتمر، تم إصدار عدة توصيات تهدف إلى تعزيز دور القرآن الكريم في المجتمع الإسلامي، ومن أبرز هذه التوصيات:

ضرورة توسيع دائرة تحفيظ القرآن الكريم في كافة المساجد والمراكز الدينية حول العالم.

تشجيع البحث العلمي حول الإعجاز القرآني في كافة المجالات العلمية والطبيعية.

تطوير المناهج التعليمية لتشمل المزيد من المقررات التي تعزز فهم القرآن الكريم وتدبر معانيه.

تعزيز دور الحفاظ في المجتمع المسلم من خلال إنشاء مشاريع تعليمية جديدة تهدف إلى تكوين جيل جديد من حفاظ القرآن الكريم.

تنظيم المزيد من المؤتمرات والندوات التي تتناول دور القرآن الكريم في حياة المسلم المعاصر، وكيفية استفادة الأجيال القادمة من تعاليمه في مواجهة التحديات الحديثة.

وشكل  المؤتمر علامة فارقة في الجهود الرامية إلى نشر علوم القرآن الكريم وتعليمه، ويعكس التفاني والحرص الكبيرين في الحفاظ على هذا الكتاب السماوي العظيم. إن الجامعة ومركز الثقافة السنية يواصلان التزامهما الراسخ في نشر رسالة القرآن الكريم وتعليمها للأجيال القادمة، ويسعيان إلى زيادة الوعي القرآني بين المسلمين في مختلف أنحاء العالم.
 

مقالات مشابهة

  • مؤتمر يناقش دور المرأة في التأثير المجتمعي
  • "زراعة القناة" تطلق مؤتمر حول الزراعة المستدامة في عصر الرقمنة 22 أبريل
  • بقيمة 135 مليون يورو.. الرئيس يوافق على قرض من بنك الاستثمار الأوروبي
  • رئيس الإدارة المدنية  لـ”الدعم السريع” في الخرطوم يكشف ما حدث في نيروبي وأسباب عودته للوطن
  • 14 أبريل.. انطلاق مؤتمر البيئة الدولي الثالث حول التحول الأخضر
  • 14 أبريل.. انطلاق مؤتمر البيئة الدولي الثالث بجامعة سوهاج
  • ما خيارات حزب الشعب الجمهوري حال إلغاء مؤتمر الحزب الكبير؟
  • برلماني: السيسي بعث رسالة طمأنة للشعب بقدرة الدولة على مواجهة التحديات
  • جامعة الثقافة السنية بالهند تستضيف مؤتمر القران الكريم بحضور مفتي الهند
  • «أراضي دبي» تكشف عن جدول أعمال مؤتمر IPS 2025