جدل داخل منتخب سلوفاكيا بسبب ملكة جمال
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
ماجد محمد
تسببت ملكة جمال سلوفاكيا السابقة، سيمونا ليسكوفسكا، في إثارة جدل محتدم داخل أسوار منتخب بلادها بعد تواجدها الدائم داخل المنتخب خلال مشاركته في كأس أمم أوروبا 2024 المقامة في ألمانيا.
وأفادت تقارير صحافية، أنه في الوقت الذي يستعد المنتخب السلوفاكي لملاقاة نظيره الإنجليزي في دور الستة عشر، صنعت الحسناء السلوفاكية الحدث وخطفت الأضواء من نجوم منتخب بلادها بعدما باتت قريبة جدا من اللاعبين والجهاز الفني مما أثار الكثير من التساؤلات حول سبب قربها من المنتخب.
وذكرت أن سيمونا ليسكوفسكا وهي عارضة أزياء سابقة، تعمل في المركز الإعلامي للاتحاد السلوفاكي لكرة القدم، وتجري المقابلات مع اللاعبين، وتقوم بإنتاج المحتوى الإعلامي لنشره على حسابات وموقع اتحاد كرة القدم في بلادها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ملكة جمال منتخب سلوفاكيا
إقرأ أيضاً:
الإعلام يهدد حلم المونديال.. من يُنقذ منتخب العراق؟!
أبريل 30, 2025آخر تحديث: أبريل 30, 2025
المستقلة/- في وقتٍ يحتاج فيه المنتخب العراقي إلى الهدوء والدعم قبل مواجهتيه المصيريتين ضد كوريا الجنوبية والأردن ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، تتصاعد الأصوات الإعلامية المنفلتة وتُسكب التصريحات غير المحسوبة فوق جراح الكرة العراقية، مهددةً بتمزيق ما تبقى من أمل في طريق التأهل.
دعوات واضحة أطلقها اثنان من أبرز لاعبي المنتخب الوطني السابقين، علي حسين محمود وحسام نعمة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، مؤكدين أن المشهد الحالي “لا يخدم” المنتخب بل يعمق الانقسام ويضعف التركيز.
علي حسين محمود صرخ برسالة تحذيرية: “الوقت يكاد ينفد، والقرارات يجب أن تُبنى على تفاهم بين أهل الاختصاص، لا على فوضى إعلامية وتهجم جماهيري”، مضيفاً أن “نجاح أي مدرب مستقبلي بات مرهوناً ببيئة صحية، لا بيئة موبوءة بالتصريحات التي لا تعي خطورة المرحلة”.
في المقابل، عبّر حسام نعمة عن استيائه من المشهد المرتبك، قائلاً: “يؤسفني جداً ما أسمعه من تصريحات تزيد من المعاناة، بدلاً من أن توظف الطاقات لخدمة الهدف الأكبر: التأهل إلى المونديال”.
وسط هذه الأجواء المشحونة، يواجه المنتخب الوطني اختبارين مفصليين، أحدهما على أرضه ضد كوريا الجنوبية، والثاني خارجي أمام الأردن. ورغم صعوبة المهمة، فإن الفرصة لا تزال قائمة، بشرط أن تتوقف الحروب الجانبية، ويتحول الإعلام من منصّة تصفية حسابات إلى جسر دعم ومؤازرة.
فهل يتحول الحلم إلى كابوس بسبب تخبطات خارج الملعب؟ أم سينتصر صوت العقل وتتوحد الجهود خلف منتخب يُمثل آمال شعب بأكمله؟ الجواب ستحدده الأيام القليلة المقبلة.. وما أكثر المفاجآت في كرة القدم العراقية!