اليوم.. استكمال محاكمة 57 متهما في قضية إعادة هيكل اللجان النوعية لـ الإخوان
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تستكمل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم، اليوم السبت الموافق 29 يونيو 2024، محاكمة 57 متهما، بقضية إعادة هيكل اللجان النوعية لـ الإخوان والانضمام لـ جماعة إرهابية، والتحريض ضد مؤسسات الدولة.
محاكمة 57 متهما في قضية إعادة هيكل اللجان النوعيةوكشفت تحقيقات النيابة العامة في وقت سابق أن المتهمين ارتكبوا جرائم عدة منها نشر أخبار كاذبة عن الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد، بقصد تكدير السلم العام في إطار أهداف جماعة الإخوان الإرهابية، والترويج لأغراض الجماعة التي تستهدف زعزعة الثقة في الدولة المصرية ومؤسساتها.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين في القضية خلال التحقيقات التي أجريت معهم، اتهامات الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها.
اقرأ أيضاًحدث وأنت نام| إصابة شقيقة مرتضى منصور في حادث مروري بشارع جامعة الدول العربية.. وشركة «الكهرباء» تنفي مسئوليتها عن حريق استاد الإسكندرية
اليوم.. استكمال محاكمة متهم في قضية أحداث بولاق الدكرور
اليوم.. الحكم على كروان مشاكل وإنجي حمادة بسبب «فيديو المطبخ»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تحقيقات النيابة العامة محاكمة 57 متهما اللجان النوعية لـ الإخوان
إقرأ أيضاً:
وثائق تكشف عن خطة جماعة الإخوان لتقسيم المجتمع وزعزعة الأمن في مصر
واصلت جماعة الإخوان الإرهابية خططها الخبيثة منذ تأسيسها على يد حسن البنا عام 1928، مستغلًة كل الوسائل التي يمكن من خلالها تفتيت وحدة الشعب المصري وزرع الٌفرقة بين أبنائه، من أجل تقسيم الشعب إلى فئات وجماعات بهدف إتاحة الفرصة لنفسها لنشر أفكارها ومعتقداتها المضللة، وهذا ما رفضه الشعب المصري إجمالًا وتفصيلًا.
خطط الإخوان لتقسيم المجتمعوكشف عاصم عبد الماجد، القيادي في جماعة الإخوان، عن تفاصيل خطيرة حول اعتصام رابعة العدوية ونوايا جماعة الإخوان المسلمين تجاه القوات المسلحة المصرية، مشيرًا في تسجيل مصور انتشر مؤخرًا، بأنهم خططوا إلى تقسيم الجيش بهدف إعادة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى الحكم، مؤكدًا أن هذا الخيار كان سبيلهم الأخير لإنقاذ الوضع، إلا أن الخطة باءت بالفشل.
وفي الفيديو الذي حذفه موقع الفيديوهات «يوتيوب» لاحقًا لاحتوائه على تصريحات تحريضية، أكد عبد الماجد أن اعتصام رابعة كان وسيلة لتحقيق زخم شعبي كبير يهز الجيش ويؤدي إلى انقسامه، مما يسهم في تحقيق عودة المعزول، قائلًا: «كنا في رابعة ونتلقى تسريبات ومعلومات تفيد بأنه إذا أبدى الشعب تمسكًا بمرسي، فإن وحدة الجيش ستتفتت، بشرط أن يكون هناك زخم شعبي قوي، وكنا نرى أن هذا هو خيار النجاة الأخير الذي يمكن أن ينقذ الجماعة».
مهاجمة الإخوة الأقباطواستطرد عبد الماجد قائلاً: «إن انقسام الجيش كان الحل السريع في نظرنا، لأن المواجهة المباشرة مع الجيش كانت غير ممكنة، وكان هناك احتمال بأن تفقد جبهة الجيش وحدتها إذا نزل الشعب بقوة إلى الشارع، كما هاجم النخبة السياسية والأقباط، واصفًا إياهم بالبلطجية، مدعيًا أن هناك تهديدات من بعض الأقباط والنخبة تفيد بأن 30 يونيو سيكون نهاية الإسلام في مصر».
وتعد هذه الاعترافات أحد أبرز الاعترافات حول اعتصام رابعة العدوية، إذ تُظهر بوضوح أهداف الجماعة ومحاولاتها للتأثير على وحدة الجيش واستقرار البلاد، مما يسلط الضوء على خلفيات الأحداث الدامية التي شهدتها تلك الفترة.