عدد مشاهدات مناظرة CNN الرئاسية بين بايدن وترامب.. إليكم كم بلغ
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
--(CNN)تابع مناظرة CNN ليلة الخميس بين الرئيس جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب 51.27 مليون مشاهد على شاشة التلفزيون، وفقا لبيانات نيلسن.
تم بث المناظرة التي استمرت 90 دقيقة، والتي أحدثت صدمة في العالم السياسي، عبر 22 شبكة. عرضت شبكة CNN، التي استضافت المناظرة من استوديوهاتها في أتلانتا، بثًا مباشرًا للبث التلفزيوني إلى أي شبكة مجانًا ولكن مع شروط صارمة بشأن العرض والعلامة التجارية.
وارتفعت نسبة مشاهدة المناظرة ببطء مرة أخرى منذ أن سجلت أدنى مستوى قياسي لها في عام 1996 عندما انخفضت في السباق بين بيل كلينتون ومنافسه بوب دول.
في عام 2016، شاهد عدد قياسي بلغ 84 مليون مشاهد المناظرة الأولى للمرشحتين هيلاري كلينتون وترامب. وقد حطم ذلك الرقم القياسي السابق البالغ 80.6 مليون مشاهد والذي تم تسجيله في عام 1980 عندما واجه جيمي كارتر ورونالد ريغان قبل أسبوع واحد فقط من الانتخابات العامة.
تشمل تقييمات نيلسن فقط المشاهدين الأمريكيين الذين شاهدوا المناظرات على أجهزة التلفزيون الخاصة بهم، وليس أولئك الذين يبثون المناظرات على هواتفهم أو يشاهدونها بطريقة أخرى.
وقالت شبكة CNN أن الحدث حقق أكثر من 30 مليون مشاهدة على مواقعها الرقمية وعلى موقع يوتيوب.
واضافت الشبكة: "عبر منصات CNN الرقمية، كانت المناظرة أكبر مناظرة لشبكة CNN على الإطلاق، وكانت مرتبطة بأكبر حدث بث مباشر على الإطلاق مع 2.3 مليون مشاهدة مباشرة متزامنة في الساعة 9:47 مساءً".
أمريكاالانتخابات الرئاسيةانتخابات الرئاسة الأمريكيةانفوجرافيكجو بايدندونالد ترامبنشر السبت، 29 يونيو / حزيران 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة الأمريكية انفوجرافيك جو بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
بين الوحدة والانقسام.. بايدن يغادر وترامب يبدأ عهده الجديد
20 يناير، 2025
بغداد/المسلة:
قضى الرئيس الأميركي جو بايدن يومه الأخير في منصبه بمحاولة توجيه رسائل رمزية عن الوحدة والحقوق المدنية، في ولاية كارولينا الجنوبية التي شهدت تحولًا حاسمًا في مسيرته السياسية. لكنه يترك خلفه إرثًا مختلطًا، يتأرجح بين محاولاته لإصلاح الداخل الأميركي وإخفاقاته في السياسة الخارجية، ما اعتبره بعض المحللين عاملًا مباشرًا في عودة خصمه اللدود، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض.
زيارة تاريخية في كارولينا الجنوبية
واختار بايدن أن يختم فترته الرئاسية في مدينة تشارلستون، بزيارة أماكن تمثل رموزًا للنضال ضد العبودية والعنصرية. في كنيسة معمدانية ذات تاريخ مأساوي، أكد بايدن في خطابه على أهمية استخدام السلطة بنزاهة، وهو تصريح بدا وكأنه موجه ضد سياسات ترامب التي وصفها سابقًا بأنها “مُقوِّضة للديمقراطية”. وفي المتحف الدولي للأميركيين الأفارقة، استرجع بايدن إرث النضال من أجل المساواة، معبرًا عن امتنانه للولاية التي دعمته في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية عام 2020.
إرث داخلي مزدوج
و رغم مساعيه لتحقيق إصلاحات في الصحة والتعليم والعدالة الاجتماعية، واجه بايدن انتقادات حادة من داخل حزبه الديمقراطي. إذ اعتُبر ترشحه لولاية ثانية قبل انسحابه المفاجئ لاحقًا سببًا في إضعاف فرص نائبة الرئيس كامالا هاريس التي فشلت في منافسة ترامب في الانتخابات. كما تعرض لإدانات بسبب تراجع أدائه في المناظرات الرئاسية، مما أثار الشكوك حول لياقته القيادية وساهم في انقسام الناخبين الديمقراطيين.
من الناحية الاقتصادية، أدى ارتفاع معدلات التضخم خلال عامي 2021 و2022 إلى تآكل شعبيته، مما منح ترامب فرصة لاستغلال الوضع لصالح حملته الانتخابية التي ركزت على تحسين الأوضاع المعيشية للأميركيين.
إخفاقات على الساحة الدولية
و ترك بايدن خلفه أيضًا قائمة من الإخفاقات في السياسة الخارجية، أبرزها الانسحاب الفوضوي من أفغانستان عام 2021، والذي أفضى إلى عودة حركة طالبان إلى السلطة. في أوكرانيا، لم تحقق إدارته نجاحًا ملموسًا في إنهاء الحرب المستمرة، مكتفية بتقديم الدعم العسكري لكييف دون السعي إلى حل دبلوماسي شامل. أما في الشرق الأوسط، فقد فشلت سياساته في كبح جماح التصعيد في قطاع غزة، لتستمر الحرب هناك 15 شهرًا، قبل أن يتمكن مبعوث ترامب من التوصل إلى صفقة تهدئة في أيامه الأخيرة.
احتفالات ترامب ورسائل بايدن الأخيرة
وفي الوقت الذي كان بايدن يعظ فيه من كنيسة تشارلستون عن الإيمان بوطن أفضل، احتفل ترامب بواشنطن بتنصيبه وسط حفل صاخب حضره بعض من مقتحمي الكابيتول السابقين، مستعدًا لتنفيذ تعهداته بإلغاء العديد من قرارات بايدن.
ينظر المحللون إلى إرث بايدن كرئيس حاول “استعادة روح أميركا”، لكنه عجز عن تخطي التحديات التي قادت خصمه مجددًا إلى منصب الرئاسة، ليبقى اسمه جزءًا من حقبة انتقالية حُسمت بانتصار إرث ترامب على أحلام بايدن.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts