أجنحة العراق المكبلة: رحلة البحث عن سماء أوروبية مفتوحة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
29 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: دعوات إلى معالجة أزمة حظر الأجواء الأوروبية على الطيران العراقي تتزايد، حيث لم يتحقق تقدم يذكر في هذا الملف على مدى السنوات الماضية.
ويتطلب تطوير الطيران العراقي معالجة الجوانب التقنية والمهنية فيه فيما يرى الخبراء أن الحلول تتطلب فنيين ومتخصصين لتجاوز الانغلاق الأوروبي على الطيران العراقي.
وشكل رئيس الوزراء لجنة لدراسة الملف، حيث العراق يحتاج إلى تطوير في مجال إصلاح الطائرات وإدامتها، وتطوير قدرات كوادر الشركة ومنشآتها، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمسافرين.
منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) واتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) هما الجهتان اللتان تحسمان صلاحية الطيران العراقي، ويجب تقديم الأدلة لهما على أن الطيران العراقي قادر على المهام فنيًا وأمنيًا.
وحظر الأجواء الأوروبية على الطيران العراقي يعود إلى مخاوف تتعلق بالسلامة والأمان. منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) واتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) قد وجدا أن الطيران العراقي لم يلتزم بالمعايير الدولية المطلوبة في جوانب فنية وأمنية. هذه المخاوف تشمل صيانة الطائرات، تدريب الطواقم، وإدارة العمليات الجوية بشكل عام.
وحظر الأجواء الأوروبية على الطيران العراقي يؤثر بشكل كبير على المسافرين والشحنات. بالنسبة للمسافرين، يؤدي الحظر إلى تقليل عدد الرحلات الجوية المتاحة إلى أوروبا، مما يزيد من صعوبة السفر ويؤدي إلى ارتفاع تكاليف التذاكر. كما قد يضطر المسافرون إلى البحث عن رحلات بديلة عبر دول أخرى، مما يزيد من وقت السفر والإجهاد.
أما بالنسبة للشحنات، فإن الحظر يؤثر على حركة البضائع بين العراق وأوروبا، مما يؤدي إلى تأخير في تسليم الشحنات وزيادة تكاليف النقل. هذا يمكن أن يؤثر سلبًا على الشركات التي تعتمد على التجارة الدولية، ويؤدي إلى نقص في بعض المنتجات في الأسواق المحلية.
ويجب ان ينصب جهد العراق، وفق خبراء باتجاه تحسين معايير السلامة والأمان في قطاع الطيران من خلال عدة خطوات تشمل تشكيل لجنة مختصة لدراسة الملف وتقديم توصيات لتحسين الوضع، تطوير البنية التحتية من خلال تحسين مرافق الصيانة وإصلاح الطائرات وتحديث المعدات والتقنيات المستخدمة، وتوفير برامج تدريبية متقدمة للطواقم الفنية والإدارية لرفع كفاءتهم، والعمل مع منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) واتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) لتلبية المعايير الدولية وتقديم الأدلة على قدرة الطيران العراقي على الالتزام بالمعايير الفنية والأمنية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: على الطیران العراقی
إقرأ أيضاً:
وصول 19 شاحنة عراقية إلى سوريا لإغاثة اللبنانيين
3 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلنت العتبة العباسية وصول القافلة الخامسة من المساعدات إلى سوريا، ضمن حملة “إغاثة اللبنانيين”.
وذكر عضو وفد العتبة إلى سوريا، هاشم الشامي، في بيان، أن “اللجنة استلمت الدفعة الخامسة من المساعدات الإنسانية للشعب اللبناني، التي تأتي استجابة لدعوة المرجعية الدينية في النجف، للقيام بما يسهم في التخفيف من معاناة الشعب اللبناني وتأمين احتياجاتهم الإنسانية”.
وبحسب البيان، تضم القافلة “كميات كبيرة من المواد الغذائية والمستلزمات الضرورية التي تحتاجها العوائل اللبنانية النازحة، وسيتم توزيعها على مراكز إيواء النازحين لإيصالها لمحتاجيها، في مختلف المناطق السورية”.
وأشار إلى إنها “تضم أيضا 19 شاحنة تحتوي تقريب على 8000 سلة غذائية و16 ألف (بطانية) بالتزامن مع انخفاض درجات الحرارة، إضافة إلى اللحوم والمواد الغذائية المتنوّعة”.
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على لبنان، وفتح العراق أبوابه للبنانيين حيث تم استقبالهم في مختلف مدن البلاد.
وبلغ عدد اللبنانيين الوافدين إلى العراق، 16 ألف شخص توزعوا على العديد من المحافظات العراقية منها نينوى والأنبار وصلاح الدين وبغداد وبابل ومحافظات ديالى والمثنى وأيضاً الديوانية والبصرة وميسان بأعداد قليلة، بينما تركز انتشارهم بأعداد كبيرة في محافظتي كربلاء والنجف.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts