واصل العدو الصهيوني اليوم السبت 23 ذي الحجة ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية بحق النساء والأطفال في قطاع غزة بدعم أمريكي وأوروبي معلن ولليوم السابع والستين بعد المائتين على التوالي:

ففي جنوب القطاع:

استشهد خمسة مواطنين وأصيب العشرات جراء قصف جوي ومدفعي صهيوني استهدف منطقة الشاكوش شمالي مواصي بمدينة رفح وسيارة مدنية في حي الصبرة وذلك بالتزامن مع اقدام قوات الاحتلال على احراق عدد من خيام النازحين في المنطقة ذاتها.

وقالت مصادر طبية إن طواقم الدفاع المدني والإسعاف دخلت منطقة الشاكوش شمال غرب رفح لانتشال أعداد من الشهداء بعد انسحاب قوات العدو منها.

وفي وسط القطاع:

استشهد أربعة مواطنين بينهم طفلين وأصيب عشرة أخرين جراء استهدف طيران العدو الصهيوني منزلا يعود لعائلة أبو خضرة في شارع الوحدة وسط مدينة غزة.. كما استشهد ستة مواطنين وأصيب 11 آخرين بقصف للعدو استهدف منزلاً بمنطقة اليرموك في المدينة وشقة سكنية تعود لعائلة “قويدر” في منطقة السدرة وسط غزة.

وذلك بالتزامن مع قصف مدفعي متواصل للعدو على منازل المواطنين في حي الشجاعية شرق القطاع.

وبحسب إحصائية غير نهائية لوزارة الصحة في غزة فإن العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع تسببت حتى اليوم في استشهاد أكثر من 37 الفاً و765مواطنا أغلبيتهم من النساء والأطفال وإصابة أكثر من 86 ألفاً و429 آخرين فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

العدو قصف غزة بـ 79 ألف طن من المتفجرات:

إلى ذلك أكد الإعلام الحكومي في غزة في بيان له أن العدو الصهيوني ألقى أكثر من 79 ألف طن من المتفجرات على القطاع مُنذ بدء حرب الإبادة الجماعية بحق سكان غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

625 ألف طفل خارج المدارس في غزة جراء العدوان:

فيما قالت وكالة الاونروا الأممية في بيان لها: إن أكثر من 625 ألف طفل في غزة خارج المدرسة لأكثر من 8 أشهر نصفهم كانوا بمدارس الأونروا قبل الحرب على غزة.. وأضافت أن أكثر من 76% من مدارس غزة تحتاج إعادة بناء لتتمكن من العمل.

تقرير _ أحمد محفلي

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

يشارك فيه 400 مليون هندوسي..عشرات القتلى والجرحى في مهرجان ديني في الهند

قُتل ما لا يقل عن 30 وأصيب 90 بجروح الأربعاء في براياغراج في شمال الهند، بسبب التدافع في المهرجان الهندوسي الضخم كومبه ميلا الذي يُنظم مرة كل 12 عاماً.

وفي أول حصيلة تصدرها السلطات بعد نحو 18 ساعة من الحادث خلال المهرجان في ولاية أوتار براديش، قال المسؤول في الشرطة فايبهاف كريشنا في مؤتمر صحافي: "للأسف توفي 30 من المصلين. ونقل 90 مصاباً إلى المستشفى".
وقدّم رئيس الوزراء الهندوسي المتشدد ناريندرا مودي "خالص تعازيه للذين فقدوا أحد أحبائهم".
ويُعد هذا التجمع الأكبر على الإطلاق لأنه يجتذب عشرات الملايين من الحجيج من كل الهند وخارجها للاغتسال عند التقاء النهرين المقدسين لدى الهندوس، نهر الغانج ويامونا.
وتفيد شهادات بأن الحادث كان في منتصف الليل بينما كان الحجيج يتجهون نحو ضفاف النهر للاغتسال، الأربعاء، وهو اليوم الأكثر أهمية في المهرجان.
وقال رينو ديفي: "كنت جالسا قرب أحد السواتر وراح الجميع يتساقطون فوقي مع تحرك الحشد. وعندما كبرت الجموع، سُحق الشيوخ والنساء تحت الأقدام".


وأضاف ديفي "دهسوا زوجة ابني هوكوم لودي. لقد أنقذناها وابنتها، 15 عاماً، نجت الفتاة لكن زوجة ابني توفيت".
واستمرت الاحتفالات بشكل طبيعي تقريبا اليوم، مع استمرار تدفق الملايين للسباحة في المياه الباردة. وقالت حكومة ولاية أوتار براديش إن عدة ملايين اغتسلوا فيه. سوء إدارة

وسارع زعيم المعارضة الهندية راهول غاندي إلى تحميل السلطات مسؤولية الحادث. وقال زعيم حزب المؤتمر عبر التواصل الاجتماعي إن "سوء الإدارة والأفضلية التي خصت بها السلطات الشخصيات البارزة على حساب المؤمنين البسطاء هما المسؤولان عن هذا الحادث المأسوي".
وفي وقت سابق، قال يوغي أديتياناث رئيس وزراء ولاية أوتار براديش: "من الصعب جداً السيطرة على مثل هذه الجموع... سلامة الحجيج هي الأهم عندنا".

وتتكرر الحوادث المميتة خلال التجمعات الدينية الكبيرة في الهند بسبب سوء إدارة الحشود والثغرات الأمنية، ففي يوليو (تموز) الماضي، قضى أكثر من 120 في ولاية أوتار براديش أثناء تدافع في تجمع حضره أكثر من 250 ألفاً للاستماع إلى واعظ هندوسي شهير.

مئات آلاف الهنود في مياه نهر الغانج بمناسبة عيد هندوسي - موقع 24تدفق مئات آلاف الهنود الخميس للنزول في مياه نهر الغانج المقدس لمناسبة عيد هندوسي هام، ويتوقع أن يتوافد أضعاف هؤلاء رغم التهديد المرتفع جراء كورونا. حوادث سابقة كما شهد مهرجان كومبه ميلا حوادث تدافع مميتة في الماضي. ففي 1954، قضى أكثر من 400 دهساً أو غرقاً في يوم واحد.وفي 2013، سُجلت خلال المهرجان 36 وفاة أثناء حركة الحشود الضخمة في محطة براياغراج.
وبدأ المهرجان الحالي في 13 يناير (كانون الثاني)، وأعلنت السلطات أن عدد المشاركين فيه بلغ أكثر من 400 مليون، ما يجعل هذا التجمع الأكبر على الإطلاق.
وتسمح طقوس الغطس في مياه النهرين المقدسين وفقاً للتقاليد الهندوسية للمشاركين بغسل خطاياهم وتحرير أنفسهم من دورة الولادة الجديدة والتناسخ.
واستقطبت الدورة السابقة للمهرجان 120 مليون حاج، حسب السلطات.
ولاستيعاب القادمين للمشاركة في كومبه ميلا، بنى المنظمون مدينة من الخيام والمباني الجاهزة على مد النظر حول ضفاف الأنهار، تغطي مساحة تعادل ثلثي شبه جزيرة مانهاتن في نيويورك.
ونشر أكثر من 40 ألف شرطي للحفاظ على النظام وفقاً للسلطات التي نصبت هذا العام شبكة كاميرات وطائرات دون طيار والذكاء الاصطناعي لإحصاء الحشود وإدارة تحركاتها.

مقالات مشابهة

  • استشهاد فتى فلسطيني برصاص العدو الصهيوني في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
  • استشهاد فتى فلسطيني برصاص العدو الصهيوني في الشجاعية
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 47,460 شهيداً منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة​
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك بحماية جيش العدو الصهيوني
  • ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 47,460 شهيداً منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة​
  • الخارجية الفلسطينية تستنكر اقتحام وزير حرب العدو الصهيوني مدينة جنين
  • يشارك فيه 400 مليون هندوسي..عشرات القتلى والجرحى في مهرجان ديني في الهند
  • الاحتلال الصهيوني يواصل عدوانه على جنين ويسقط عشرات الشهداء
  • عشرات القتلى والجرحى في تدافع خلال مهرجان ديني شمال الهند
  • تصاعد العدوان الصهيوني على الضفة وتهجير عائلات من مخيمي طولكرم وجنين