قبل أقل من شهر على انطلاقها.. “إي كولاي” تُهدِّد “أولمبياد باريس”
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
كشفت نتائج فحوص دورية تُجرى بنهر السين، نُشرت أمس الجمعة، عن وجود مستويات غير آمنة من بكتيريا “إي كولاي” في النهر للأسبوع الثالث على التوالي، وذلك قبل أقل من شهر على انطلاق أولمبياد باريس.
وتشير نتائج فحوص العينات من مياه نهر السين في باريس إلى مستويات تلوث أعلى باستمرار من المعدل الآمن وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وينبع القلق من أن الأولمبياد يُنتظر أن تشهد ماراثون سباحة وفعاليات سباق ثلاثي في النهر قرب جسر ألكساندر الثالث.
وأدى استمرار هطول الأمطار إلى تفاقم المشكلة، إذ تخترق مياه الأمطار نظام الصرف الصحي، ما يؤدي إلى تدفق بكتيريا البراز إلى السين، وفقًا للتقرير الذي أضاف بأن فيضان نهر يون زاد من فيضان نهر السين.
وبالرغم من استمرار مستويات التلوث العالية يشعر المنظمون بالتفاؤل، وقال توني استانغيه، رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024: “بحلول النصف الثاني من يوليو ستستقر الأمور.”
ويمكن لجودة المياه في الأنهار بالمدن الكبرى أن تتأثر بالعديد من الأمور، كالتلوث بالمخلفات الكيميائية، وأحيانًا مرور الزوارق بشكل غير قانوني.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الأونروا: حجم النزوح في الضفة الغربية يصل إلى مستويات غير مسبوقة
أكد مدير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الضفة الغربية أن حجم النزوح في المنطقة قد وصل إلى مستويات غير مسبوقة منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي عام 1967.
وأشار إلى أن الظروف الأمنية والمعيشية السيئة تسببت في دفع العديد من العائلات الفلسطينية إلى مغادرة منازلها بحثًا عن الأمان.
وفي سياق متصل، أعرب مدير الأونروا عن قلقه الشديد حيال القوانين الإسرائيلية الجديدة التي قال إنها تقوض عمل الوكالة وتعيق جهودها في تقديم المساعدة الإنسانية للاجئين الفلسطينيين.
وأوضح أن هذه القوانين تعرقل قدرة الأونروا على الوصول إلى المجتمعات المتضررة في المناطق المحتلة، ما يزيد من معاناتهم.
وتابع مدير الأونروا بالضفة الغربية قائلاً إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قد فرضت حظرًا على التواصل بين موظفي الأونروا ومسؤوليها عند اقتحام المرافق التابعة لها.
ولفت إلى أن هذه الإجراءات تحد من قدرة الوكالة على العمل بشكل فعال في توفير الخدمات الأساسية للاجئين.
وأضاف أن موظفي الأونروا لا يزالون يتعرضون للمضايقة المستمرة من قبل الجنود الإسرائيليين عند نقاط التفتيش، مما يعرقل حركة العمل ويساهم في زيادة الضغط على فرق العمل الإنسانية. وأشار إلى أن هذه المضايقات تؤثر سلبًا على قدرة الأونروا في تقديم المساعدات الطارئة للمحتاجين في الوقت المناسب.