حذرت السلطات الإيرانية، من خطورة إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على القيام بأي عمل عسكري ضد لبنان، معتبرةً أن مثل هذا العمل - في حال وقوعه - سيكون بمثابة الشرارة التي ستشعل المنطقة.

وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة: إنه «إذا شرعت إسرائيل في عدوان عسكري شامل على لبنان، فسوف تندلع حرب إبادة ومدمرة».

وأضافت البعثة الإيرانية، في بيان نشر على صفحتها الرسمية بمنصة إكس للتواصل الاجتماعي، أنه إذا شرعت إسرائيل في عدوان عسكري شامل على لبنان فإن «كل الخيارات بما في ذلك المشاركة الكاملة لـ محور المقاومة ستكون مطروحة على الطاولة».

وتابعت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة: «كل الخيارات ستكون مطروحة في حال حدث ذلك بما فيها مشاركة جميع جبهات محور المقاومة».

لبنان.. والوضع الأمني الخطر

ووفقًا للعربية سكاي نيوز، فإن السفارة الأميركية في بيروت، حذرت مواطنيها من السفر إلى لبنان بسبب الوضع الأمني الخطر، مشيرة إلى أن البيئة الأمنية تبقى معقدة ويمكن أن تتغير بسرعة.

وكانت السفارة الروسية في بيروت قد أوصت مواطنيها أيضا بالامتناع عن السفر إلى لبنان حتى تهدأ الأوضاع في جنوب البلاد.

ويعكس التحذير الأميركي التباين في المواقف الصادرة من واشنطن فتارة، تؤكد دعمها لإسرائيل في حالة اندلاع الحرب وتتخذ خطوات فعلية في هذا الصدد، وتارة أخرى تواصل جهودها في أكثر من اتجاه لخفض التصعيد الأمر الذي يبعث رسائل متناقضة بشأن الوضع في لبنان.

اقرأ أيضاًانطلاق الانتخابات الرئاسية الموريتانية 2024.. و7 مرشحين يتنافسون على منصب الرئيس

في ندوة استضافتها جامعة جنيف.. «جسور انترناشيونال» يؤكد ضرورة الاهتمام بقضايا اللاجئين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: لبنان حزب الله إسرائيل ولبنان إسرائيل وإيران

إقرأ أيضاً:

تطور عسكري جديد قرب سواحل إيران.. هل اقتربت الضربة؟

ذكرت مجلة نيوزويك نقلا عن صور أقمار صناعية جديدة أن حاملة الطائرات الأميركية يو إس إس كارل فينسون في طريقها إلى الشرق الأوسط، وستتمركز قريبا بالقرب من إيران، مثل حاملة الطائرات الأميركية السابقة.

المجلة كشفت أن حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون كانت متمركزة في المحيط الهادئ، ثم توجهت إلى الشرق الأوسط للانضمام إلى حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان.

وقد عبرت حاملة الطائرات، مع قوة المهام التابعة لها، بما في ذلك المدمرتين يو إس إس برينستون ويو إس إس سترات، مضيق ملقا ودخلت المحيط الهندي.

وكتبت نيوزويك في تقرير لها أن هذه الخطوة جاءت في الوقت الذي تصاعدت فيه التوترات مع إيران والحوثيين في اليمن، وقد تكون علامة على إمكانية اتباع نهج أميركي أكثر عدوانية في الأيام والأسابيع المقبلة.

وبحسب هذا التقرير، فإنه مع التواجد المتزامن لحاملتي طائرات، أصبح لدى الولايات المتحدة الآن قوة ضاربة قوية في المنطقة.

وشددت المجلة على أن الوجود المشترك لحاملة الطائرات كارل فينسون وهاري إس ترومان وقاذفات بي-2 المتمركزة في جزيرة دييغو غارسيا يزيد بشكل كبير من قدرة الولايات المتحدة على شن ضربات جوية وصاروخية ويزيد من احتمال توسيع العمليات العسكرية.

وتُعد "كارل فينسون" إحدى أبرز حاملات الطائرات الأميركية من طراز "نيميتز"، ويبلغ طولها أكثر من ألف قدم وتستوعب نحو 90 طائرة، من بينها المقاتلة الشبحية F-35C، والطائرة المتعددة المهام F/A-18 سوبر هورنت، إضافة إلى طائرات الحرب الإلكترونية EA-18G وطائرات الإنذار المبكر E-2D.

وترافق الحاملة مجموعة من السفن الحربية، منها الطراد الصاروخي "برينستون" والمدمّرة "ستيريت"، والمزودتان بنظام "إيجيس" الدفاعي وصواريخ اعتراضية من طراز SM-6، ما يعزز من قدرة المجموعة على التصدي للطائرات والصواريخ وحتى التهديدات الباليستية.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: المفاوضات المقبلة مع إيران في عُمان ستكون مباشرة
  • البيت الأبيض: محادثات السبت مع إيران ستكون مباشرة
  • هل باتت القدس أبعد؟
  • ترامب يهدد: إيران ستكون في خطر كبير إذا فشلت المحادثات المباشرة
  • تطور عسكري جديد قرب سواحل إيران.. هل اقتربت الضربة؟
  • خبير عسكري: هذه رسائل رشقة المقاومة الصاروخية الأكبر منذ أشهر
  • خبير عسكري: إسرائيل تتبنى إستراتيجية تقطيع غزة لعزل المقاومة عن المدنيين
  • قائد عسكري إسرائيلي: الضغط العسكري لم ولن ينجح في إعادة الأسرى من غزة
  • إيران تحذر دول المنطقة من شن ضربات ضدها
  • الماركات العالمية ترفض مغادرة بيروت.. أموال ومشاريع ستشعل الأسواق قريبا