لبنان ٢٤:
2025-03-03@22:40:28 GMT

تقرير لـNational Ineterst: هل ستتعاون تركيا مع حزب الله؟

تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT

تقرير لـNational Ineterst: هل ستتعاون تركيا مع حزب الله؟

ذكر موقع "The National Interest" الأميركي أنه "من المرجح أن تلعب تركيا دوراً خطيراً وغير متوقع في أي صراع محتمل بين لبنان وإسرائيل. تقليدياً، كانت أنقرة مهتمة بالحد من نفوذ طهران الإقليمي، وكان لبنان مسرحًا رئيسيًا حيث أنفقت طاقاتها الدبلوماسية في بناء العلاقات مع الحكومات اللبنانية وتعمدت إبقاء حزب الله بعيدًا عنها.

وفي حالة نشوب صراع عسكري مباشر بين لبنان وإسرائيل، فمن المرجح أن تستغل أنقرة ذلك كفرصة لتقويض تل أبيب. ولن يكون هذا مفاجئاً تماماً، حيث لم يدخر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أي جهد في اتخاذ موقف صارم مناهض لإسرائيل منذ هجمات 7 تشرين الأول".
وبحسب الموقع، "بدأت سياسة تركيا تجاه الصراع المتسع في التبلور. في 25 حزيران، بعد أيام فقط من التهديدات المتلفزة التي أطلقها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ضد قبرص، وجه وزير الخارجية التركي هاكان فيدان تحذيراً شديد اللهجة لقبرص بشأن دعم الدولة الأوروبية المستمر لإسرائيل، واتهم نيقوسيا بالعمل كـ "مركز عمليات" إسرائيل. وناشد فيدان قبرص الامتناع عن دعم الحرب الإسرائيلية على حماس، والتي أكد أنها قد تصل إلى عتبة قبرص. ولم يلق توقيت "تحذير" أنقرة لقبرص آذانا صاغية، خاصة أنه اقترب من تهديدات حزب الله باستهداف الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي عسكريا".
وتابع الموقع، "إن كلمات فيدان لا تكشف عن موقف أنقرة الملموس تجاه حزب الله، لكن تصرفات تركيا السابقة قد تلقي الضوء على أدلة مهمة. في كانون الثاني 2024، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على عدة كيانات تركية لتقديمها "دعمًا ماليًا حاسمًا" لشبكة مالية يستخدمها فيلق القدس الإيراني وحزب الله في لبنان. وحدد المسؤولون الأميركيون سلسلة من مبيعات السلع على أنها توفر "مصدرًا رئيسيًا لتمويل أنشطة الحرس الثوري الإيراني – فيلق القدس وحزب الله بشكل مستمر ودعم المنظمات الإرهابية الأخرى في كل أنحاء المنطقة"."
وأضاف الموقع، "أنقرة ليست مهتمة بمصالح حزب الله، وبالتالي مصالح إيران الإقليمية الأوسع، ومع ذلك، فهي مهتمة بتقويض إسرائيل ومن المرجح أن توافق على العمل مع أي مجموعة أو قوة تحقق هذا الهدف. ومنذ هجمات 7 تشرين الأول، نشر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مكالماته الهاتفية واجتماعاته الشخصية مع الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي، مؤكدا بشكل لا لبس فيه أن "العالم الإسلامي يجب أن يتحد ضد الهجمات الإسرائيلية في فلسطين". إن إحدى الأفكار المحتملة التي قد تطرحها تركيا في الأيام المقبلة هي مشاركة قوات تركية في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) ونشرها على طول الحدود اللبنانية - الإسرائيلية كمنطقة عازلة. وهذا من شأنه أن يمنع إسرائيل من إطلاق النار على القوات التركية، في حين أن تركيا ستحمي لبنان وحزب الله من التدمير على يد القوات الإسرائيلية، كما أنه سيساعد في منع الحرب، وهو الأمر الذي قد ترغب تركيا في تحقيقه".
وبحسب الموقع، "يعتقد بعض المحللين أن أنقرة ستطلب من إيران تقديم تنازلات في سوريا، مما سيؤدي إلى عودة ملايين اللاجئين السوريين من تركيا إلى وطنهم، وهو هدف سياسي رئيسي لأردوغان. ومن شأن مثل هذه الصفقة أيضًا أن تعزز علاقة تركيا مع إيران ومن المرجح أن تحظى بتقدير حزب الله، مما يضع تركيا حكمًا إقليميًا رئيسيًا. ويبقى السؤال: هل تتمتع تركيا بالثقل الدبلوماسي في لبنان للتوسط في مثل هذا الترتيب، وإلى أي مدى تهتم إيران وحزب الله بتجنب الحرب؟ تشعر واشنطن بالفعل بالقلق من صراع أوسع نطاقا في المنطقة. بل إن رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال تشارلز براون أبلغ القدس أن الولايات المتحدة غير راغبة في تزويد إسرائيل بالمساعدة العسكرية في حالة الحرب مع لبنان. ومن ناحية أخرى، فإن تعليق الآمال على تركيا للحفاظ على السلام والأمن الإقليميين قد يتبين أنه مجرد حلم بعيد المنال".
وختم الموقع، "إن هدف أنقرة ليس منع الحرب أو تحقيق وقف إطلاق النار في غزة، إنما تسهيل هزيمة إسرائيل وإذلالها على الساحة العالمية. ومنذ 7 تشرين الأول، أعطت إشارات واضحة جداً بهذا الشأن". المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: من المرجح أن وحزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تهدّد مجدداً... وسلام في الجنوب: ملتزمون اعادة الاعمار وتأمين العودة

لا يزال الوضع الأمني في الجنوب يطغى على المشهد الداخلي لا سيّما بعد إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي بقاء القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان بتغطية أميركية، ما يؤشر وفق مصادر مطلعة لـ»البناء» إلى تصعيد إسرائيلي عسكري وأمني مقبل مع احتمال أن يقدم الاحتلال على توسيع عدوانه برياً وجوياً وبحرياً وشنّ المزيد من الغارات على الجنوب والبقاع والاغتيالات لتزخيم الضغط السياسي على الحكومة اللبنانية لفرض الشروط السياسية والأمنية الإسرائيلية على لبنان لا سيما الاحتفاظ بحرية الحركة الإسرائيلية وفتح ملف سلاح حزب الله شمال الليطاني وكامل الأراضي اللبنانية.
ونقلت محطة "الحدث" عن مصادر أن  إسرائيل أبلغت لبنان بأنها ستستهدف كل نقاط "حزب الله" إذا واصل خرق الاتفاق"، و"لن تحيد الضاحية الجنوبية" من ضرباتها . ولفتت الى أن إسرائيل طالبت الرسميين اللبنانيين تحذير "حزب الله" من عواقب "خرقه الاتفاق"،  وأبلغت المسؤولين إبلاغ حزب الله بـ "وقف نقل السلاح في الهرمل".
وفي السياق، أكدت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان "اليونيفيل"، "أننا نواصل التزامنا دعم سكان جنوب لبنان ودعم الجيش اللبناني وانتشاره لاستعادة الأمن والاستقرار".

وكتبت" النهار": الملف الجنوبي وعبره مصير لبنان بكامله عاد ليتصدر واجهة الحدث المحلي أمس في ظل مجموعة مفارقات متزامنة تمثلت أبرزها في أول جولة ميدانية قام بها رئيس الحكومة نواف سلام على مواقع الجيش اللبناني وبعض مدن وبلدات الجنوب كاول نشاط بارز له بعد نيل حكومته الثقة في دلالة منه على إعطاء الملف الجنوبي الأولوية. والمفارقة الثانية تمثلت في مشهد دراماتيكي صادم تمثل في تشييع  بلدة عيترون في الجنوب 95 من أبنائها بينهم مقاتلون من"حزب الله" ومدنيون، في أكبر تشييع جماعي في جنوب لبنان منذ نهاية الحرب المدمرة الأخيرة ، وفي الوقت نفسه  جرى تشييع 41  جثماناً في موكب واحد في بلدة عيتا الشعب التي تعتبر بعد بلدة كفركلا بلدة منكوبة وشبه مدمرة بنسبة 85 في المائة.
ولعل المفارقة الثالثة تمثلت في التحدي المتمادي والتصاعدي الذي تمثله مواقف إسرائيل التي تمضي قدما في ترسيخ واقع احتلالها للنقاط الخمس الحدودية وما تسرب أمس عن توجيهها تحذيراً جديداً للبنان.

وكتبت" نداء الوطن":جولة لرئيس الحكومة في الجنوب رافقتها مظاهر أعادت إلى الأذهان ظاهرة «الأهالي» التي كان يقودها «الحزب» ضد قوات «اليونيفيل» قبل الحرب الأخيرة لعرقلة تحركات هذه القوات. وتمثلت أمس هذه الظاهرة في قيام أفراد من بيئة «الحزب» بإلقاء محاضرات على الرئيس سلام تتصل بـ«المقاومة» والتي «لولاها لما كنا هنا»، كما قال أحدهم لسلام في النبطية. وترافقت هذه المسرحية مع غياب نواب النبطية وهم نواب «الحزب» أو حتى ممثليهم عن الحضور .
وكتبت" اللواء": في خطوة شجاعة ومسؤولة، عاين رئيس الحكومة نواف سلام المنازل المهدَّمة والبيوت المختفية عن الأرض، والحفر وعمليات التجريف، في الخيام وبين كفركلا ومرجعيون، مروراً بالنبطية، في جولة استهلها من ثكنة بنوا بركات العائدة للجيش اللبناني في مدينة صور، التي كان لها حصة كبيرة من الاعتداءات وعمليات التدمير، والابادة طوال اشهر الحرب..

وكان الرئيس نواف سلام الذي جال على الجنوب  يرافقه الوزراء جو صدي وتمارا الزين وفايز رسامني اكد أمام مجموعة من أهالي القرى الأمامية الذين تجمعوا أمام ثكنة بنوا بركات في صور، أن "الحكومة تضع في رأس أولوياتها العمل على إعادة إعمار منازلهم وقراهم المدمرة وتأمين عودتهم الكريمة اليها" مشددا على أن "ذلك ليس وعداً بل التزاماً مني شخصياً ومن الحكومة".وعقد سلام والوفد المرافق لدى وصوله إلى ثكنة بنوا بركات لقاء في مكتب قيادة القطاع، وكان استقبله قائد الجيش بالإنابة اللواء حسان عودة وقائد قطاع جنوب الليطاني العميد الركن ادكار لوندوس. ووجه في كلمته "التحيّة لكل ابطال جيشنا الوطني ولشهدائه الابرار ، فأنتم عنوان الشرف والتضحية والوفاء، وانتم العامود الفقري للسيادة والاستقلال. الجيش هو المولج الدفاع عن لبنان، وعليه مسؤولية الحفاظ على أمن الوطن وحماية شعبه وصون سيادته ووحدة وسلامة أراضيه. والجيش اللبناني يقوم اليوم بواجباته بشكل كامل، ويعزز انتشاره بكل اصرار وحزم من اجل ترسيخ الاستقرار في الجنوب وعودة أهالينا إلى قراهم وبيوتهم. واؤكد ان الحكومة سوف تعمل على تمكين الجيش اللبناني من خلال زيادة عديده وتجهيزه وتدريبه وتحسين أوضاعه مما يعزّز قُدراته من اجل الدفاع عن لبنان. اود ان أعرب عن تقديري لدور اليونيفيل كقوة حفظ سلام تواجدت مع لبنان وجنوبه منذ العام ١٩٧٨ وقدم عدد من عناصرها حياتهم من اجل تحقيق رسالتها. كما أشيد بتعاونها الوثيق مع الجيش والسلطات اللبنانية لتنفيذ القرار ١٧٠١، في سبيل تعزيز امن واستقرار لبنان وجنوبه. نرفض اي اعتداء على اليونيفيل ونؤكد العمل من دون تهاون لتوقيف ومحاسبة المسؤولين عن ذلك، ونحرص على القيام بكل الاجراءات لعدم تكرارها". بعدها توجه سلام الى مرجعيون، حيث عقد فور وصوله والوفد المرافق الى ثكنة فرانسوا الحاج لقاءات مع كبار الضباط والقيادات العسكرية،  وزار بلدة الخيام  حيث  اطلع على حجم الدمار الكبير  ثم توجه الى طريق عام الخيام  - مرجعيون  -الخردلي ، ومنها الى النبطية، حيث جال في السوق التجاري الذي دمرته الطائرات الحربية الاسرائيلية.
 
وشدّدت جهات في فريق المقاومة لـ”البناء” على أن العدو يحاول قدر الإمكان استثمار نتائج الحرب العسكرية على لبنان وترجمة ما يدّعيه أنه إنجازات ضد المقاومة في لبنان، في المعادلة السياسيّة لجهة الاستمرار في حصار المقاومة والضغط على الدولة اللبنانية لوضعها في مواجهة المقاومة. مشيرة إلى أن العدو يعمل وفق مشروع الشرق الأوسط الجديد للسيطرة على أربع دول في المنطقة لبنان وسورية وفلسطين والأردن، ولذلك يحاول التوسّع في سورية والبقاء في جنوب لبنان، وذلك في إطار المشروع الأميركي الأكبر أي فرض مشروع السلام والتطبيع على المنطقة وإنهاء حركات المقاومة بشكل كامل، والسيطرة على منابع الغاز والنفط في البحر المتوسط. وأكدت الجهات بأن المقاومة والقوى الحيّة في لبنان والمنطقة ستتصدّى لهذه المشاريع الهدامة للمنطقة مهما بلغت الأثمان.
 

مقالات مشابهة

  • تقرير صيني يحذر من عودة اعمال انتقامية كبيرة لـ”الحوثيين” اذا استأنفت “إسرائيل” عدوانها على غزة
  • قمة تاريخية في أنقرة.. تركيا وبريطانيا تجتمعان من أجل سوريا
  • تركيا أكبر مخاوف إسرائيل حاليًا
  • تركيا تدخل من جديد في استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا
  • للمرة الثانية..تركيا تريد استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا
  • تركيا تعتزم تجديد عرضها للوساطة بين روسيا وأوكرانيا
  • حزب PKK ينصاع لدعوة عبدالله أوجلان وانتظار ردة فعل تركيا.. ماذا قد يحصل إذا وفاقت أنقرة؟
  • تقرير يكشف الضرر الكبير الذي خلفته الحرب على الصحة العقلية للأطفال في لبنان
  • إحباط عملية تهريب أموال من ايران عبر تركيا
  • إسرائيل تهدّد مجدداً... وسلام في الجنوب: ملتزمون اعادة الاعمار وتأمين العودة