صحيفة الجزيرة:
2025-02-27@20:01:44 GMT

الآثار الجانبية للإفراط في الكافيين

تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT

يُعرف الكافيين بقدرته على إبقاء الأشخاص مستيقظين عن طريق منع مادة الأدينوزين الكيميائية  التي تحفز النوم، وهو منبه شائع يوجد في القهوة والشاي ومشروبات الطاقة، يتم استهلاكه على كثيراً، ومع ذلك، فإن الإفراط في تناوله يمكن أن يؤدي إلى العديد من الآثار الصحية الضارة، حسبما افاد موقع “Food-ndtv”.

الآثار الجانبية للإكثار من الكافيين:

القلق والعصبية

بؤدي الإفراط في تناول الكافيين زيادة مستويات القلق ويسبب العصبية، ويرجع ذلك إلى تأثير الكافيين المنشط على الجهاز العصبي المركزي، والذي يمكن أن يزيد من استجابات التوتر ويؤدي إلى تفاقم اضطرابات القلق.

الأرق

كما الإفراط في استهلاك الكافيين يمكن أن يؤدي إلى صعوبة واضطراب في النوم، والآرق، ما يساهم في المزيد من التعب وانخفاض الإنتاجية خلال ساعات النهار.

–  تأثيره على الجهاز الهضمي

الإفراط في تناول الكافيين يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، بما في ذلك الحموضة ومتلازمة القولون العصبى (IBS)، فهو يحفز إنتاج حمض المعدة، والذي يمكن أن يسبب ارتجاع الحمض، وحرقة المعدة، وتفاقم الحالات مثل التهاب المعدة والقرحة.

مشاكل القلب والأوعية الدموية

يمكن أن يؤثر الكافيين بشكل كبير على الجهاز القلبي الوعائي، ما يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب، لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من حالات قلبية سابقة أو ارتفاع ضغط الدم تناول الكافيين بحذر، لأنه يمكن أن يؤدي إلى تفاقم هذه المشكلات وحتى التسبب في آلام في الصدر.

زيادة مرض السكري

يمكن أن يؤثر الكافيين على مستويات السكر في الدم، مما قد يؤدي إلى تعطل إدارة مرض السكري، وقد يتسبب في ارتفاع قصير المدى في مستويات الجلوكوز والأنسولين في الدم، مما يعقد السيطرة على مرض السكري، لذلك يُنصح الأشخاص المصابون بمرض السكري بمراقبة تناولهم للكافيين عن كثب.

ازدياد الاضطرابات العصبية

قد يجد الأشخاص الذين يعانون من حالات عصبية مثل الصرع أو مرض باركنسون أن الكافيين يؤدي إلى تفاقم أعراضهم، وفي حين أن الكافيين لا يسبب هذه الحالات، فإنه يمكن أن يؤدي إلى تفاقم النوبات مثل الصرع والهزات في مرض باركنسون، مما يجعل الإدارة أكثر صعوبة.

الجلوكوما وصحة العين

يمكن أن يزيد الكافيين من ضغط العين، مما قد يؤدي إلى تفاقم الجلوكوما، ويجب على المرضى الذين يعانون من هذه الحالة توخي الحذر عند تناول الكافيين لتجنب تفاقم الأعراض والمخاطرة بمزيد من تلف العين.

اقرأ أيضاًالمنوعاتالعثور على كنز من العملات المعدنية القديمة فى حطام سفينة فى فلوريدا

مشاكل السيطرة على المثانة

يعمل الكافيين كمدر للبول، مما يزيد من إنتاج البول وقد يؤدي إلى مشاكل في التحكم في المثانة، وخاصة لدى كبار السن، وقد يؤدي هذا إلى زيادة وتيرة التبول والإلحاح عليه، مما يساهم في الشعور بعدم الراحة والانزعاج.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية یمکن أن یؤدی إلى تناول الکافیین یؤدی إلى تفاقم الإفراط فی مرض السکری

إقرأ أيضاً:

كشف الخبايا

#كشف_الخبايا

د. #هاشم_غرايبه
شهد القرن المنصرم، وهي فترة ظهور النظام العربي الجديد (أنظمة سايكس – بيكو) أوسع حملة تزوير لتاريخ منطقتنا، سعيا وراء محو عصر النهضة العربية الاسلامية من الذاكرة.
وزيادة على تزوير الوقائع التاريخية التي قام بها مؤرخو الاستشراق، فقد قاموا بمسح شامل لكل المواقع الأثرية والتاريخية في بلاد الشام، بحجة الاستكشاف، فجعلوا كل أثر فيها ينتمي الى البيزنطيين والرومان، وكأن هذه البلاد كانت يبابا لم تشهد أي حضارة قبل احتلالها من قبلهم.
من أعجب ما حشو به العقول، وصدقه مسؤولونا فاعتمدوه، أنه لا تجد أي أثر لمكان عبادة قديم إلا اعتبروه آثار كنيسة، فهل من المعقول أن الفترة القصيرة نسبيا من التاريخ التي دخلت فيها بلادنا في النصرانية (حوالي 400 عام)، حفلت بكل هذه الآثار، فيما لا تجد من يشير الا قليلا جدا، الى معابد تعود لسبعة آلاف عام سبقتها، وشهدت تجاذبات بين الوثنية والتوحيد، ولا الى الحديثة منها نسبيا (1400 عام) التي دخلت فيها بلادنا في الاسلام.
من اتبعوا أقوال (خبراء!) الآثار الغربيين الذين ما زالوا يتولون زمام آثارنا منذ مائة عام تحت مسمى خبراء التنقيب، لم يسألوا أنفسهم السؤال المنطقي: لماذا يعتبرون أن التقدم الحضاري المعماري في بلادنا رومانيا دائما، مع أن روما نفسها لم تنشأ الا عام 753 ق. م.، فيما أن الدول القديمة وحضاراتها المتنوعة أنشأت مدنا مزدهرة في بلادنا قبل الميلاد باثني عشر قرنا!.
ان الدولة الرومانية كانت قوة عسكرية، اهتماماتها في الاحتلال وفرض الهيمنة، ونهب الشعوب المقهورة، فلم يكن من أولوياتها نشر التقدم الحضاري والمعماري في الأقطارالتي استعمرتها، بدليل الواقع المشهود لأحفادها المستعمرين الأوروبيين.
وفعليا كان الرومان يحرقون المدن التي يغزونها ويدمرونها بما فيه آثارها، وسجل التاريخ ذلك في قرطاجنة وعكا والقدس وغزة.
وهم سرقوا التراث الحضاري لتلك الأقطار، ونهبوه من ضمن ما نهبوه، وما زالت الى اليوم متاحفهم زاخرة بالكنوز الأثرية لبلادنا، تشهد على ذلك، فيما لن تجد في عواصم الدولة الإسلامية أية منهوبات من البلاد التي فتحوها.
وما زالت الأدلة التاريخية التي لم يتمكنوا من تزوير تاريخها قائمة، وما زال التاريخ معترفا بفضل معماريي بلادنا مثل المعماري “بولودور الدمشقي” الذي قام الإمبراطور الروماني “هادريان” بقتله، بعد أن تعلم منه الرومان البناء والعمارة، فعلمهم بناء الجسور والأعمدة وأقواس النصر، وكان البانثيون أحدها.
ان المخاطر ما زالت قائمة، بدليل ما يتهدد كثيرا من المواقع التي تخطط الصهيونية لجعلها مسمار جحا بهدف ضم الأردن لكيانهم اللقيط.
سألقي الضوء على واحدة من تلك الخطط الخبيثة، وهي الادعاء بأن قلعة مكاور الواقعة قرب مادبا معلم يهودي.
تعاقدت الحكومة مع (خبير) في الآثار يحمل الجنسية الهنغارية اسمه “فوروس” منذ عام 2009 ولمدة عشرين عاما (!)، وعمله ينحصر في التنقيب في هذه القلعه، التي تدعي الروايات التلمودية أنه جرى فيها قطع رأس النبي يحيى عليه السلام.
لمطابقة هذه الرواية جعلوا أن من أسسها اليهود، وأنهم كانوا يوقدون النار لتنبيه يهود القدس ان كان هنالك خطر غزو من الشرق، ولكي يصدق الناس هذا الزعم قام “فوروس” مؤخرا بنشر صورة التقطها من القدس وتظهر فيها هذه القلعة في مرتفعات مادبا، (بالطبع لم يسأله أحد ما الذي كان يفعله في الكيان اللقيط، رغم أن اسمه يوحي بيهوديته).
المدهش ما كتبته دائرة الآثار الأردنية على مدخلها بناء على ادعائه، أن جانيوس (يهوناثان) هو من بناها وللعلم جانيوس هذا هو كبير كهنة اليهود عام 103 ق.م كما تقول مصادرهم، وتكمل اللافتة القول “وجددها هيرود الكبير” وهيرود هذا هو ملك يهود الجليل عام 4 ق.م.
الحقيقة أن هذه القلعة قد بناها العرب الأنباط، بدليل أن فيها معبد نجمي لكوكب الزهرة، ولا يمكن لليهود الموحدين أن يبنوا معبدا وثنيا، وما هذا التزوير إلا لتتطابق مع الروايات التلمودية الكاذبة التي جرى تأليفها في عهد السبي البابلي.
السؤال الهام: لمذا امتدت مدة التعاقد لعام 2029؟.
الله يعلم ما الذي يدبر في ذلك التاريخ للمنطقة، خاصة وأن مؤرخي الغرب يقولون أن حادثة قطع الرأس حدثت عام 29 ميلاديه.. أي أنه سيكون قد مر عليها 2000 عام!.

مقالات مشابهة

  • قوباد طالباني عن العلاقة مع بغداد: لا يمكن حل جميع مشاكل كوردستان في اربيل
  • اقتراب خطير بين طائرتين بمدرج مطار شيكاغو كاد يؤدي إلى كارثة (فيديو)
  • كشف الخبايا
  • بشرى توجه رسالة غامضة وتهدد بكشف قد يؤدي للحبس
  • طبيب أسنان يحذر: التهاب اللثة قد يؤدي إلى مشاكل في القلب .. فيديو
  • «أونروا» تحذر من تفاقم معاناة الأطفال وتدهور الأوضاع المعيشية.. وفاة 6 «رُضع» بسبب البرد ونقص الإمدادات في غزة
  • انعقاد الجلسة التطوعية الجانبية رفيعة المستوى
  • ابدأ من الآن.. خطوات صحية لتخفيف الكافيين قبل رمضان
  • النمر: التهاب البنكرياس الحاد من الأعراض الجانبية لإبر التخسيس
  • رسوم جديدة من فيتنام على الصين تفاقم معاناة أسواق الصلب