زوجة تلاحق حماتها بدعوى للحصول على حضانة طفلتها بعد طردها من منزل الزوجية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أقامت زوجة دعوى ضم حضانة ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمته بالتحايل لحرمانها من حق رعاية طفلتها الرضيعة، وذلك لعقابها بعد نشوب خلافات بينها وبين والدته، قائلة: "حماتي احتجزت ابنتي وأجبرتني على توقيع تنازل عن الحضانة، قبل أن يطردني زوجي للشارع".
ووأضافت الزوجة: "6 أشهر حتى الآن فترة حرماني من رؤية طفلتي، عجزت عن حل الخلافات بسبب عنفها، شهروا بسمعتي للتحايل والحصول على حكم ضدي، خسرت كل شيئ ابنتي وزوجي ومصوغاتي ومنقولاتي وحقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".
وتابعت: "تسبب زوجي لى بالضرر المادي والمعنوي، وتركني معلقة ورفض تطليقي، وقام بملاحقتي بالتهديد والتشهير والاتهامات الكيدية، ورفض حل الخلافات وديا، وخرجت من الزيجة بعد أن خسرت حياتي واستقراري، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته وعنفه ضدي ورفضه الكف عن إيذائي".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، إلى أن انتهاء الحكمان إلى التفريق بين الطرفين لاستحكام الخلاف بينهما بما يستحيل معه دوام العشرة مؤداه نفاذ قرارهما فى حق الزوجين، وإن لم يرتضياه والتزام القاضى به، كما أن إسقاط حقوق الزوجة المالية كلها أو بعضها طبقا للمادة 11 مرسوم بقانون 25 لسنة 1929 تقديره لقاضى الموضوع دون معقب عليه من محكمة النقض طالما أقام قضاءه على أسباب سائغة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة نفقة متعة طلاق للضرر مؤخر الصداق أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
سعادتي مرهونة بتقاسم شقتي مع أخ زوجي
سيّدتي أحيّيك من خلال المنبر الذي تديرينه، منبر طيب الأرجاء. والدليل تفاعل القراء الأوفياء عبر موقع النهار اونلاين لكل ما تقدمينه للتائهين والمتألمين. والذي شدّني لدرجة أنني لم أتردد في أن أكون من الحائرات اللواتي طرقن بابك ليكون لي ما يثلج صدري ويريحني.
سيدتي، أنا إمرأة متزوجة منذ أزيد من عقد من الزمن، وقد عشت في بيت أهل الزوج مع والديه وإخوته. كما حلمت بالإستقرار في بيت خاص بي. فرحت أضحي طيلة سنوات زواجي بحرمان نفسي من أبسط الأمور فقط حتى أدخّر مرتبي. وأقتني شقة الأحلام التي تحتضن مستقبلا مريحا لي أنا وزوجي وأبنائي.
وبعون الله وفضله تحقق حلمي ونلت الشقة التي لم أفرح بها كثيرا. حيث أنني وفي غمرة الترتيبات التي كنت أرتبها لإختيار الديكور المناسب وإنتقاء أثاثها. وجدت زوجي يخبرني بأمر من والديه أنه على أحد إخوته المتزوجين. جد أن يقيم معنا حتى يفسح المجال لأخيه الأصغر منه ليتزوج. ذهلت للأمر. وهالني أن أجد نفسي أتقاسم إلى أجل غير مسمى بيتا الله وحده يعلم كم تعبت. لأجل تأمينه لأجد نفسي مجددا في سجن أهل زوجي الذي لم أحيا معهم قط الإستقرار وراحة البال.
أكثر ما يمزقني سيدتي، أن زوجي مستعجل على الأمر وقد يمنح الضوء الأخضر لأخيه وزوجته وأولاده في أي لحظة حتى يلتحقوا بنا، فما هو رأيك؟ أختكم ه.لمياء من منطقة القبائل.الرد:
من الصعب أن يجد المرء نفسه في مواقف لا يحسد عليها. خاصة إذا كان من يضعنا في هذه المواقف أقرب المقربين إلينا. حقيقة أنت في خيبة ما بعدها خيبة. كيف لا وقد صبرت لسنوات وأنت في قمة التضحية لتنعمي بالمستقر. لتجدي نفسك كمن تلاشت أحلامه وخاب ظنه بسبب زوجك الذي أرى أنه من غير العقلاني أن يقبل على نفسه. وعليك قرارا مثل هذا.
كما أنه وبكل لباقة ولين، على زوجك أن يفهم والديه أن البيت بيتك ومن أنه لم يدفع في تكاليف تسديد مستحقاته شيئا. وبالتالي لا يمكنه أن يقبل بأن يقاسمك أخوه وزوجته. وأولاده شقة الأحلام التي لم يرحك الحصول عليها بقدر ما وجدت نفسك في قمة الوجل والقلق.
في حين، كان على أهل زوجك أن يكتفوا بالغرفة التي تركتها أنت بعد حصولك على شقتك ليقوموا بتزويج إبنهم الأصغر. حيث أنني أجد أنه من الجشع أن يأمروا إبنهم الأخر. الذي من الواضح أنه إستصاغ الفكرة. وقبل بها لأن ينتقل معكم تاركا هو الأخر غرفته التي يمكنه أن يبقى فيها لحين يستطيع فيها تأمين بيت يليق به.
كما عليك أختاه أن تضعي النقاط على الحروف مع أهل زوجك فالأمر يتعلق بحرمتك وإستقلاليتك التي ضحيت من أجلها بالكثير. وأسأليهم إن كانوا ليقبلوا أن تقوم إحدى بناتهم بـتأمين شقة من مالهن الخاص لتجدن أنفسهنّ تتقاسمنها مع أهل الزوج.
كوني صارمة في هذا الأمر، ولا تفوتي على نفسك أن تحيي السعادة التي لطالما حلمت بها.
ردت:”ب.س“
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور