بيان عاجل من الجيش الأوكراني بشأن قصف جسور روسية استراتيجية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أكد الجيش الأوكراني، اليوم الأحد، أنه قصف جسور تربط شبه جزيرة القرم بالأجزاء التي تسيطر عليها روسيا في خيرسون بجنوب أوكرانيا.
وقالت القوات المسلحة الأوكرانية، في بيان على “تليجرام”، إن “الضربات أصابت طريقتين رئيسيتين للاتصال لروسيا، جسر تشونهار الذي يربط منطقة خيرسون بشبه جزيرة القرم وجسر أصغر إلى شبه الجزيرة من بلدة جينيشيسك الأوكرانية”.
كانت السلطات المدعومة من روسيا ووسائل الإعلام الرسمية الروسية قد ذكرت في وقت سابق أن كييف كانت مسؤولة عن الضربات على الجسور.
واتهم رئيس المناطق المحتلة الذي عينته روسيا في منطقة خيرسون أوكرانيا باستخدام صواريخ ستورم شادو التي قدمتها بريطانيا في الهجوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شبه جزيرة القرم روسيا خيرسون أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
ترامب: زيلينسكي مستعد للتخلي عن شبه جزيرة القرم
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، عن اعتقاده بأن رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسيكي مستعد للتخلي عن مطالب إعادة شبه جزيرة القرم.
وردًا على سؤال حول إمكانية تخلي أوكرانيا عن شبه جزيرة القرم لصالح روسيا كجزء من اتفاق السلام، قال ترامب: "أجل، أعتقد ذلك"، ما يشير إلى احتمال قبول كييف ببعض التنازلات الإقليمية لإنهاء النزاع.
وأضاف الرئيس الأمريكي أن "الأيام القليلة المقبلة ستثبت ما إذا كان هناك تقدم في الصراع الروسي الأوكراني"، ما يترك الباب مفتوحاً أمام تحركات دبلوماسية محتملة.
وحث ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين على وقف إطلاق النار في أوكرانيا وإبرام اتفاق سلام ينهي الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
وخلال تصريحات أدلى بها من على مدرج مطار موريستاون في بيدمينستر بولاية نيوجيرسي، قال ترامب: "أريده (بوتين) أن يتوقف عن إطلاق النار. اجلسوا ووقعوا الاتفاق"، في إشارة مباشرة إلى ضرورة إنهاء القتال عبر تسوية دبلوماسية.
في سياق متصل، أشار ترامب إلى لقائه بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الفاتيكان يوم السبت، واصفاً اللقاء بأنه "سار على ما يرام". وأضاف أن الرئيس الأوكراني "يبدو أكثر هدوءاً الآن ويريد التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب مع روسيا"، في إشارة إلى تغيّر محتمل في موقف كييف تجاه مفاوضات السلام.
وكان ترامب قد صرح، الجمعة الماضية، أن روسيا وأوكرانيا "قريبتان جداً" من التوصل إلى اتفاق، داعياً الطرفين إلى الاجتماع لوضع اللمسات الأخيرة على التسوية.
تأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية لإيجاد مخرج للصراع، وسط تراجع الدعم الغربي لكييف وتزايد الدعوات لحل دبلوماسي يضع حداً للحرب.