شدد النائب هاني قبيسي على أن "المقاومة عز وشرف وإباء فنحن هزمنا العدو الصهيوني وأخرجناه من ارضنا مذلولا وسنهزمه مجددا".

وقال خلال رعايته إطلاق فعاليات "مهرجان تموز" في مدينة النبطية: "حضورنا اليوم في هذا المهرجان هو فعل مقاومة بل فعل تحد بوجه الاعتداءات الصهيونية التي تطال اهلنا الآمنين في قراهم وبلداتهم ومنازلهم.

نحن في مدينة النبطية التي تحدت وصمدت بالامس للهمجية الصهيونية ولكنها أبت إلا أن تنبض بالحياة ليس في شهر تموز فحسب بل كل يوم فهي واجهت وقاومت وتصدت ولا زالت تمارس دورها الريادي على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والمقاوم بأفضل وجوه المواجهة مع العدو الصهيوني".

أضاف: "نعم انه الجنوب يتقن لغة موسى الصدر ويبني مجتمع المقاومة فلم يعد بيننا جبناء ولا اذلاء، فبفضل مقاومتنا اصبحنا نحيا حياة عزيزة كريمة. فعلا النبطية تنبض بالحياة ونحن نؤمن بهذه الثقافة ولسنا دعاة موت، ولكننا نأبى الا ان نكون في مواجهة من يريد الاعتداء على بلدنا، ففي هذه الحياة نأبى ان نسقط إلا شهداء في الدفاع عن سيادتنا، فشبابنا يدافعون عن ارضنا ويقدمون انفسهم شهداء، يقدمون كل التضحيات في سبيل هذا الوطن الذي تخلى عنه كثيرون، فهؤلاء لا يؤمنون بسياسة المواجهة ونحن نقول لهم إن من يحيا ذليلا هو ميت ومن يموت عزيزا فهو حي. نحن ابناء هذه الارض، لن نتراجع ولن نستسلم ولن نقدم ارضنا هدية لاحد".

وتابع: "العالم بأسره يشاهد قتل الابرياء في غزة وفي مدينة النبطية وعلى مساحة الجنوب اغلبهم لا يفقهون لغة الشهداء ولغة المقاومة بل تغنوا بشعارات رنانة من حرية وديمقراطية وعولمة ولكن مع الاسف لغتهم هذه لا تنشر الا دماء، ولا تؤمن الا بقتل الابرياء، وهذا ما يحصل في فلسطين وفي جنوب لبنان، ومن هنا من مدينة النبطية نوجه التحية لكل الصامدين لكل المقاومين من جميع القوى الوطنية. أما من يقول إن المقاومة إرهاب نقول لهم إن مقاومتنا عز وشرف وإباء، هزمنا العدو الصهيوني واخرجناه من ارضنا مذلولا وسنهزمه مجددا، ولكننا نأسف ان تتحكم بوطننا لبنان لغة طائفية مذهبية، وتصبح لكل طائفة قضية ولكل مذهب رسالة، فالاوطان تصان بالكرامات وبدماء الشهداء".

وقال: "من يريد الحرية للبنان عليه أن يحمي السيادة بدءا من الحدود الجنوبية لا من أي موقع طائفي ومذهبي، ومن يؤمن بهذا الوطن عليه أن يقدم الشهداء فهكذا تفعل المقاومة، أما الذين يتخلون فلا مكان لهم بين الصامدين فنحن لا نؤمن بالذل ولا بالقهر ولا بالاستبداد ولن نتنازل ولن نتراجع ولن نطبع".

وختم: "هذه أرضنا سنحيا بها وسندافع عنها حتى آخر قطرة من دمائنا، وما يجري اليوم في مدينة النبطية هو فعل مقاوم لاننا في كتلة التنمية والتحرير نؤمن بتنمية بلدنا، ونؤمن بتحرير ارضنا. هكذا علمنا الامام المغيب السيد موسى الصدر. نعم إذا التقيتم بالعدو الصهيوني قاتلوه بأسنانكم وبأظافركم، وبسلاحكم مهما كان متواضعا".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی مدینة النبطیة

إقرأ أيضاً:

مسير لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة بمديرية الجراحي بالحديدة

وفي المسير الذي نفذه أبناء المربع الشرقي بمديرية الجراحي، رفع المشاركون العلمين اليمني والفلسطيني واللافتات والشعارات المعبرة عن التأييد لخيارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ودعم المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الصهيوني.

وردد المشاركون في المسير الهتافات المعبرة عن الرفض لغطرسة وصلف الكيان الصهيوني واستفزازاته المستمرة، وجرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.. مؤكدين جهوزيتهم لنصرة الشعب الفلسطيني والأقصى الشريف.

وأشاروا إلى أن الكيان الصهيوني الغاصب زائل على أيدي المقاومة، وأنه لا رجعة عن خيار المقاومة حتى تحرير كل الأراضي المغتصبة من قبل العدو الصهيوني.

مقالات مشابهة

  • مسير لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة بمديرية الجراحي بالحديدة
  • حيّ الشجاعية بقطاع غزة.. تاريخٌ من البطولة يحول أهداف الاحتلال الصهيوني إلى أوهام
  • حماس: أي مبادرة جديدة يجب أن تشمل وقف إطلاق النار وانسحاب العدو من غزة
  • أبرزها الاستخدام المفرط.. أسباب مقاومة المضادات الحيوية
  • وقفة في حرض بحجة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • وقفة في حرض بحجة دعماً للمقاومة الفلسطينية الباسلة
  • افتتاح معرض الفن التشكيلي لنصرة فلسطين
  • لجان مقاومة الفاشر تعلن مقتل المؤثر والناشط إبراهيم «شوتايم» 
  • المقاومة اللبنانية تستهدف‏ ‏تجمعاً لجنود العدو الصهيوني في محيط مثلث الطيحات