أعلن مرصد كانديلي التركي لرصد الزلازل، اليوم الأحد، عن وقوع زلزال جديد محافظة أضنة التركية.
وذكر أن الزلزال الذي بلغت قوته 3.9 درجة علي مقياس ريختر وقع في الساعة 21:48 بالتوقيت المحلي لـ تركيا، بمنطقة قوزان في أضنة.
وأشار مرصد كانديلي التركي لرصد الزلازل، إلى أن الزلزال وقع على عمق 5 كيلو متر تحت سطح الأرض.
وفي وقت سابق من اليوم، حذر عالم الزلازل التركي، ناجي جورور، من وقوع زلزال محتمل في إسطنبول تتراوح قوته بين 7.2 إلى 7.6 درجه علي مقياس ريختر، مشيرا إلي أنه سيتسبب في أضرار أكبر من الزلزال الذي وقع في 6 فبراير، وسيكون 2.5 مليون شخص في خطر.
وحسب وسائل إعلام تركية، قال جورور: “اسطنبول ليست مستعدة لزلزال ولا يمكن حل هذه المشكلة دون تعاون الحكومة والبلدية.. إذا وقع هذا الزلزال، فسوف يتسبب في أضرار أكبر من الزلزال الذي وقع في 6 فبراير. 2.5 مليون شخص معرضون للخطر".
زلزال قوي يضرب اليابان .. تفاصيل تركيا .. زلزال قوي يضرب بحر مرمرةوأضاف أنه “إذا تم تدمير منزلين في الشارع، انتهي الأمر. لا يمكنك إحضار المساعدة.. هناك 600 ألف منزل، و2.5 مليون شخص معرضين للخطر”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زلزال أضنة تركيا
إقرأ أيضاً:
بوليفيا في قلب أكبر أزمة بيئية.. حرائق الغابات تهدد 12 مليون هكتار (فيديو)
تواجه بوليفيا هذا العام موجة كبيرة من حرائق الغابات التي دمرت ملايين الهكتارات من الأراضي، فيما حذر الخبراء من أن هذه الأزمة البيئية تعني أن الخسائر التي تكبدتها البلاد لن تكون قابلة للتعويض، حسبما ذكرت وكالة «دويتشه فيلة».
حرائق الغابات في بوليفياتسببت حرائق الغابات في أكتوبر في تدمير 9.8 مليون هكتار من الأراضي، حيث كانت منطقة سانتا كروز، أكبر مناطق البلاد، الأكثر تضررًا، وفي هذا السياق، أبدى خوان بابلو تشوماسيرو، مدير مؤسسة «تييرا»، قلقه من الوضع الحالي في بوليفيا وأطلق تحذيرات بشأن الأزمة البيئية التي تعصف بالبلاد.
وأضاف تشوماسيرو أنه على الصعيد الوطني، يشير التقدير إلى أن الخسائر قد تتراوح بين 12 مليون هكتار وربما تصل إلى 13 أو 14 مليون هكتار، كما أننا نتوقع أن يكون الرقم أكبر من ذلك.
وأكد : «لا أعتقد أننا في وضع يسمح لنا بالحديث عن استعادة كل ما فُقد. الحقيقة، وعلى الأرجح، أن ما ضاع لن يمكن استعادته».
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة GlobalMedic (@globalmedicdmgf)
أكبر أزمة بيئية في تاريخ بوليفياومن جانبه، وصف فنسنت فوس، عضو معهد أبحاث غابات الأمازون في جامعة بني خوسيه البوليفية المستقلة، الوضع بأنه «أكبر أزمة بيئية» في تاريخ بوليفيا، مشيرًا: «إذا قمنا بحساب المساحة المتضررة والتي تقدر بحوالي 6 ملايين هكتار من الغابات، مع افتراض وجود 300 شجرة في كل هكتار، فإننا نتحدث عن حرق 1.8 مليار شجرة كما أن المساحة التي طالها الحريق تفوق ثلاث مرات مساحة هولندا، موطنه الأصلي».