انطلاق الانتخابات الرئاسية الموريتانية 2024.. و7 مرشحين يتنافسون على منصب الرئيس
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
الانتخابات الرئاسية الموريتانية 2024.. توجه صباح اليوم السبت، 1.9 مليون ناخب في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، إلى لجان الاقتراع للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية الموريتانية لاختيار الرئيس الجديد من بين 7 مرشحين.
الانتخابات الرئاسية الموريتانية 2024الانتخابات الرئاسية الموريتانية 2024 يتنافس فيها 7 مرشحين هم: الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الشيخ الغزوانى، ومحمد الأمين المرتجى الوافى، ورئيس حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية "تواصل" حمادى ولد سيدى المختار، والأستاذ الجامعي أوتاما سوماري، ورئيس حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية بامامادو بوكاري، والنائب العيد ولد محمدن ولد امبارك، ورئيس مبادرة "انبعاث الحركة الانعتاقية" بيرام الداه اعبيد.
ووعد الرئيس الموريتاني الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني، البالغ من العمر 67 عاما، بتسريع الاستثمارات لتحقيق طفرة في السلع الأولية في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 5 ملايين نسمة، وفقا لرويترز.
ومن المتوقع أن يفوز الرئيس الموريتاني الحالي محمد ولد الغزواني، الذي انتخب لولاية أولى في عام 2019، في انتخابات اليوم بسبب هيمنة الحزب الحاكم.
ومن بين منافسيه الستة الناشط بيرام الداه اعبيد، الذي جاء في المركز الثاني في عام 2019 بأكثر من 18 بالمئة من الأصوات، والمحامي العيد محمدن امبارك، والخبير الاقتصادي محمد الأمين المرتجي الوافي، وحمادي سيدي المختار من حزب "تواصل".
ويبلغ عدد الناخبين المسجلين للتصويت نحو مليوني شخص. وتتمثل القضايا الرئيسية بالنسبة لهم في مكافحة الفساد وتوفير فرص عمل للشباب.
اقرأ أيضاًلجنة الانتخابات الإيرانية تعلن عن حصيلة جديدة لنتائج الانتخابات الرئاسية
الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024.. 61 مليون ناخب يختارون رئيسًا جديدًا للبلاد
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: محاولات إسرائيلية - أمريكية لطي صفحة حل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن "هناك محاولات إسرائيلية ـ أمريكية لطي صفحة حل الدولتين من خلال إشغال العالم أجمع بقضايا أخرى منها قضية التهجير ومواصلة العدوان على الشعب الفلسطيني واستمرار الحرب على قطاع غزة".
وأضاف الهباش، في تصريح لقناة "الإخبارية" السعودية اليوم الأربعاء،:"علينا جميعا أن نفوت الفرصة على الاحتلال، وعلى من يدعم الاحتلال، وأن نتمسك بأن القضية الفلسطينية قضية سياسية، وشعب يبحث عن الحرية والكرامة، ويريد إقامة دولته المستقلة واستعادة حقوقه المشروعة من الاحتلال الاسرائيلي".
وحول إمكانية إجراء انتخابات عامة تشريعية ورئاسية في فلسطين، أكد الهباش الجاهزية التامة لإجراء الانتخابات، مشيرا في الوقت نفسه إلى العراقيل التي تضعها إسرائيل أمام إجراء الانتخابات في مدينة القدس المحتلة، مما يؤدي إلى تعطيل العملية الانتخابية في عموم فلسطين.
وأوضح أن الإجراءات الاسرائيلية حالت دون إجراء الانتخابات قبل حوالي 3 سنوات عندما أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن إجراء الانتخابات وجرى الاستعداد لها، ولكن في اللحظة الأخيرة، حال الاحتلال الإسرائيلي دون إجراء الانتخابات في مدينة القدس، ما أدى إلى تعطيل إجراء الانتخابات بشكل كامل.
وشدد الهباش على أنه لا يمكن في حال من الأحوال أن تقبل السلطة الفلسطينية بأن يتم إجراء الانتخابات باستثناء مدينة القدس لأنها لن تقبل على الإطلاق بأن تكون القدس خارج النطاق الفلسطيني، أو أنها تحت السيادة الإسرائيلية، وبالتالي منع إجراء الانتخابات في القدس يعني عدم إجراء الانتخابات في عموم البلاد.
وأشار إلى أن قضية القدس هي قضية مفصلية ودينية وعقيدية وحضارية وحقوقية ووطنية وتاريخية لا يمكن التفريط بها بأي حال من الأحوال، مطالبا في الوقت نفسه المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لمنع وضع العراقيل أمام إجراء الانتخابات العامة من أجل تجديد دماء الشرعية الوطنية الفلسطينية.