سنتكوم تعلن تدمير سبع مسيّرات ومركبة تابعة للحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أعلن الجيش الأميركي تدمير قواته لسبع مسيّرات ومركبة تُستخدم كمحطة للتحكم في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي في اليمن خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية، إن قواتها "دمرت سبع طائرات بدون طيار تابعة للحوثيين المدعومين من إيران ومركبة واحدة لمحطة تحكم أرضية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".
تبين أن الطائرات… pic.twitter.com/QZWOVkBWxu — U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) June 29, 2024
وأضافت في بيان نشرته على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، مساء الجمعة، إن "الضربات نفذت لأن المسيرات والمركبة شكلت تهديدا وشيكا لقوّات التحالف الأميركي والسفن التجاريّة في المنطقة".
وأضافت أن "هذه الإجراءات اتُخذت لحماية حرّية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانا وسلامة".
ومنذ تشرين الثاني /نوفمبر 2023، يشن الحوثيون هجمات بصواريخ ومسيّرات على سفن تجاريّة وحربية في البحر الأحمر وبحر العرب يقولون إنّها مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي أو متّجهة إلى موانئها، مؤكّدين أنّ ذلك يأتي دعما للفلسطينيّين في قطاع غزّة في ظلّ عدوان الاحتلال الإسرائيلي الدائرة منذ السابع من تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي.
وإلى جانب الحوثيون، يشكل حزب الله اللبناني ومجموعات مسلحة في العراق٬ محور دعم واسناد للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وبقيادة الولايات المتحدة٬ حليفة الاحتلال، تقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف ما تطلق عليه حماية الملاحة البحريّة في هذه المنطقة الاستراتيجيّة التي تمرّ عبرها 12بالمئة من التجارة العالميّة.
كما تستهدف القوّات الأميركيّة والبريطانيّة منذ 12 كانون الثاني/يناير الماضي الأهداف والمواقع التابعة للحوثيّين٬ ولمحاولة ردعهم.
وينفذ الجيش الأميركي بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيرات يقول إنها معدة للإطلاق، في حين تتعرض مدن في اليمن لغارات جوية متكررة تشنها بريطانيا والولايات المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اليمن المسيرات الاحتلال الإسرائيلي غزة الولايات المتحدة الولايات المتحدة غزة اليمن الحوثيين الاحتلال الإسرائيلي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
«الجامعة التي لا تهدأ».. تاريخ من التصعيد والاحتجاجات في كولومبيا
قفزت جامعة كولومبيا الأمريكية إلى واجهة الأحداث مؤخرا إثر إطلاق إدارة الرئيس دونالد ترامب حملة تهديد تهدف لقمع الاحتجاجات الطلابية المناهضة لإسرائيل والحرب في غزة داخل الجامعة، .
وتزامنت حملة التهديد الرئاسية مع اعتقال الناشط الفلسطيني محمود خليل، الذي قاد احتجاجات في جامعة كولومبيا، وقالت وزارة الأمن الداخلي إنه تم احتجاز خليل نتيجة لأوامر الرئيس الأميركي دونالد ترامب التنفيذية التي تحظر معاداة السامية.
واعتقل خليل، الحاصل على إقامة قانونية في الولايات المتحدة والذي أنهى دراساته العليا في كولومبيا في ديسمبر، يوم السبت، على يد عملاء الهجرة الاتحاديين، تمهيدا لترحيله، قبل أن يصدر قاض اتحادي في ولاية نيويورك الأميركية قرارا يمنع ترحيله لحين نظر المحكمة في الدعوى القضائية التي تطعن في احتجازه.
وحذَّر ترامب من أن اعتقال محمود خليل واحتمال ترحيله سيمثلان بداية لسلسلة من الإجراءات المماثلة مستقبلا، وذلك في إطار حملة إدارته لقمع الاحتجاجات الطلابية المناهضة لإسرائيل والحرب في غزة.
وتعد احتجاجات جامعة كولومبيا جزءا من حركة طلابية نشطة تُعبر عن مواقف سياسية واجتماعية مختلفة، وغالبًا ما تكون مرتبطة بقضايا مثل حقوق الإنسان، العدالة الاجتماعية، وحقوق الطلاب.
مواقف تاريخيةولجامعة كولومبيا، الواقعة في نيويورك، تاريخ طويل من النشاط الطلابي. ففي الستينيات من القرن الماضي، شهدت الجامعة احتجاجات كبيرة ضد حرب فيتنام وسط مطالبات بإنهاء التمييز العنصري.
وفي عام 1968، نظم الطلاب إضرابًا احتجاجًا على مشاركة الجامعة في أبحاث مرتبطة بالحرب وبناء صالة ألعاب رياضية في حديقة عامة، مما أدى إلى إغلاق الجامعة لفترة.
الاحتجاجات الحديثةوفي عام 2024، شهدت الجامعة احتجاجات طلابية كبيرة تدعم حقوق الفلسطينيين وتدعو إلى مقاطعة إسرائيل. كما طالب الطلاب بإلغاء استثمارات الجامعة في شركات تدعم الاحتلال الإسرائيلي أو تورطت في انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.
اعتقال محمود خليلواعتقلت سلطات الهجرة الأمريكية الناشط الفلسطيني المقيم في الولايات المتحدة، محمود خليل، بسبب مشاركته في المظاهرات الطلابية بجامعة كولومبيا في نيويورك العام الماضي.
وكان محمود خليل عضوًا في فريق التفاوض الطلابي مع مسؤولي الجامعة للمطالبة بوقف التعاون مع إسرائيل احتجاجا على الإبادة الجماعية في غزة.
محتجون بجامعة كولومبياودعا مسؤولون وأكاديميون وطلاب في مؤتمر صحفي بجامعة كولومبيا إلى إطلاق سراح الناشط والطالب الفلسطيني محمود خليل الذي اعتقلته سلطات الهجرة الفدرالية بزعم دعمه حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وخلال المؤتمر، أعرب المتحدثون عن قلقهم العميق إزاء تداعيات الاعتقال، مؤكدين أنه يمثل انتهاكًا واضحًا لحرية التعبير، ويشير إلى تصعيد خطير في التعامل مع الناشطين في الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاًترامب: كولومبيا ستوقف المهاجرين العابرين من منطقة دارين
الأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء العنف ضد المدنيين فى كولومبيا
قرينة رئيس كولومبيا تزور المجلس القومي للمرأة وتشيد بمعرض منتجات المصريات