هاجم إسرائيل.. استبدال ممثل السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي بامراة مؤيدة للحرب
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
كشفت تقارير صحفية أنه من المقرر أن يجرى استبدال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، الذي انتقد إسرائيل بشكل متكرر في حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني وتصاعد التوترات مع حزب الله، برئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاسرئيس.
رئيسة وزراء استوانيا مؤيدة لإسرائيلوبحسب موقع صحيفة «جيروزاليم بوست»، فإن رئيسة وزراء استوانيا أعلنت دعمها لإسرائيل واستنكرت بأشد العبارات الهجوم الإيراني غير المبرر ضد إسرائيل، ووصفته بأنه تصعيد يعرض المزيد من الأرواح للخطر، على حد وقولها.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن رايس تدعم حل الدولتين، وتحدثت في السابق على نطاق واسع عن الوضع الإنساني في غزة، لكنها أكدت أيضا على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
ومع ذلك، تصف التقارير سياسة كالاس الخارجية بأنها منتقدة شديدة لروسيا في غزوها لأوكرانيا، مشيرة إلى أن نجاح إسرائيل في اعتراض الهجوم الإيراني يظهر قوة التعاون والمساعدة من الشركاء في رسالة إلى زعماء الاتحاد الأوروبي الآخرين.
اعتراض الكرملين على تعينهاوقال الكرملين إن آفاق العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا سيئة بعد أن رشح زعماء الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين لولاية أخرى رئيسة للمفوضية الأوروبية واختاروا الإستوني كالاس كرئيس جديد للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، إن كالاس معروفة بخطاباتها المناهضة لروسيا، موضحا أن «كالاس» لم تظهر أي ميول دبلوماسية حتى الآن، وهي معروفة بتصريحاتها المتشددة تماما وحتى المناهضة لروسيا بشكل علني في بعض الأحيان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الاحتلال حرب الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
«الخارجية الروسية»: حلف «ناتو» يستعد للحرب مع موسكو
قالت وزارة الخارجية الروسية، إنّ حلف «ناتو» يستعد للحرب مع روسيا، مواصلة: «ونحن ملتزمون بتجنب المواجهة المباشرة معه»، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
وذكرت «الخارجية الروسية»، أنّ تصريحات الولايات المتحدة حول احتمال تبادل محدود للضربات النووية ستؤدي لكارثة عالمية.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي باستخدام الأسلحة الغربية، وهو ما أسفر عن تغيير العقيدة النووية الروسية، إذ أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعديلها ردًا على تطور غير متوقع في النزاع الأوكراني وتطورات متسارعة في السياسة العسكرية الغربية.
ويعكس التعديل في العقيدة النووية الاستعداد لاستخدام الأسلحة النووية ليس فقط كوسيلة للرد على الهجوم النووي، بل أيضًا كوسيلة للرد على الهجمات التقليدية الضخمة.