آخر تحديث: 29 يونيو 2024 - 10:01 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، السبت، بتشكيل لجنة حكومية “رفيعة المستوى” للرد على التقرير المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بخصوص متابعته لتنفيذ عقوبة الإعدام بحق “الإرهابيين” المحكومين وفق القانون العراقي النافذ.وقال الناطق باسم الحكومة العراقية باسم العوادي ، في بيان ، أن “الحكومة العراقية أطلعت على تقرير المفوّض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الصادر في 27 حزيران 2024، الذي يكرّس متابعته لتنفيذ عقوبة الإعدام بحق “الإرهابيين” المحكومين وفق القانون العراقي النافذ، الذين جرى تصديق الأحكام القضائية القطعية بحقّهم ومصادقة رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد على تنفيذ الإعدام”.

وأضاف العوادي إن “من أجل صياغة صورة شاملة غير مجتزأة، وواضحة وشفافة في مجال تنفيذ القانون، ومراعاة حقوق الإنسان في جميع مراحل الإجراءات القانونية والتنفيذية، فضلاً عن الإجراءات القضائية المستقلة، فقد وجّه رئيس الوزراء ، بتأليف لجنة من وزير العدل، ومستشار رئيس الوزراء لحقوق الإنسان ورئيس دائرة حقوق الإنسان في وزارة الخارجية، وممثل عن رئاسة الجمهورية، وممثل عن الادّعاء العام، وممثل عن لجنة حقوق الإنسان النيابية بصفة مراقب، تتولى إعداد الردّ الرسمي الموثّق للحكومة على ما جاء في تقرير المفوّض السامي، وإيضاح كل الزوايا المتعلقة بما ورد فيه من معلومات، والمصادر التي استقى منها التقرير استنتاجاته، بما فيها المراحل الزمنية المتداخلة للأحكام القضائية المنفذة، التي لا يغطيها التقرير في فقراته”.وتابع أن “الحكومة انتهجت مسار تنفيذ مبادئ حقوق الإنسان، ومضينا في هذا المبدأ، رغم سعة الجرائم التي ارتكبها الإرهاب بحقّ أبناء شعبنا، ورغم الهجمات الوحشية التي حصدت أرواح مئات الآلاف من الأبرياء، وضربت مثلاً غير مسبوق بالتفنن في الجريمة والإيغال بدماء العزّل”. وأشار الى أن “خيار التمسك بمبادئ حقوق الإنسان خيار شرعي وأخلاقي وقانوني لزعماء الإطار، جرى تأكيده في البرنامج الحكومي الإطاري، عبر جملة إجراءات تنفيذية، وتوجيهات وتطبيقات عززت من سيادة القانون، ودعمت حقّ المُتهمين في الدفاع، وحقّ المجني عليهم والحقّ العام للمجتمع، في الاقتصاص وفق القانون”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

“زين”.. تُصنَّف كقائد إقليمي في المنتدى العالمي للطفل للعام الثاني على التوالي

صنف تقرير دولي حديث – صادر عن المنتدى العالمي للطفل – مجموعة زين في فئة “القيادة” الإقليمية، إذ وصفها التقرير الذي حمل عنوان “حالة حقوق الطفل والأعمال التجارية 2024” بـ “قائدة” للعام الثاني على التوالي.

وذكرت زين الشركة الرائدة في الابتكارات التكنولوجية في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا – التي يتزامن تصنيفها الأخير مع الاحتفال باليوم العالمي للطفل الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام، كـ “قائدة” إقليمية للعام الثاني على التوالي – أن التقرير اعتمد قائمة من المعايير لقطاع الشركات وحقوق الأطفال لسد الفجوة في الأبحاث، حيث غطت الدراسات التي أجراها على أكثر من 3 آلاف شركة ومؤسسة دولية، بهدف وضع معيار مرجعي لحقوق الأطفال لقطاع الشركات وتمكين تتبع التقدم مع مرور الوقت بشأن كيفية المعالجة.

وأفادت المجموعة أن التقرير الصادر عن هذا العام منحها 8.4 من 10 مقابل متوسط قطاع يبلغ 5.6 من 10، ومتوسط إقليمي يبلغ 2.8 من 10 فقط، علما أن متوسط جميع الشركات التي شملها التقييم والقياس كان 4.3 من 10.

ووفقا لهذا التصنيف المتقدم، تكون مجموعة زين حصلت على تقييمات أعلى من متوسط فئة صناعتها، وتقدمت تصنيفات قائمة المؤسسات والشركات في أسواق المنطقة في الفئات الرئيسية لحقوق الأطفال، وكان المنتدى العالمي للطفل ومجموعة بوسطن الاستشارية بادرا بإطلاق قاعدة واسعة من المعايير حول دمج الشركات لحقوق الأطفال، وتقييم كيفية تنفيذ الشركات لحقوق الأطفال وحوكمة الاستدامة باستخدام البيانات المتاحة، وقد غطت هذه الدراسة الدولية تسعة قطاعات وقيمت المؤسسات وفقا لـ 25 مؤشرا.

ويُعد المنتدى الذي أسسته العائلة المالكة السويدية في العام 2009، من المنتديات الرائدة التي تتناول حقوق الأطفال والأعمال التجارية، فهو مخصص للتفكير الابتكاري وتبادل المعرفة والتواصل، ويؤمن المنتدى بمسؤولية الأعمال التجارية، ويعمل في شراكات لخلق مجتمع مزدهر ومستدام وعادل للأطفال.

ووصف التقرير الصادر عن المنتدى العالمي للطفل مجموعة زين بأنها ” شركة متطورة، حيث قامت بتنفيذ العديد من السياسات والممارسات التي تعالج تأثير الأعمال على حقوق الأطفال في العديد من المجالات المهمة، إذ اتخذت خطوات ملموسة للتقدم إلى ما هو أبعد من تبني السياسات، وقامت بدمج حقوق الأطفال في ممارسات أعمالها التجارية والتشغيلية، ومتابعة ذلك من خلال المراقبة والتقارير الشفافة لوضع إجراءات من أجل حقوق الأطفال”.

وقالت الرئيس التنفيذي للاستدامة في مجموعة زين جينيفر سليمان “يؤكد هذا التصنيف الذي يتزامن مع اليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر الجاري التزام زين بحماية وتمكين حقوق الأطفال عبر أسواقها، حيث ترى المجموعة أن حماية الأطفال الذين يمثلون المستقبل ليست مجرد مسؤولية بل واجب أخلاقي في عقدها الاجتماعي، لذا تبدي المجموعة التزاما حقيقيا بضمان حماية حقوق الأطفال وسلامتهم على الإنترنت من خلال ممارسات أعمالها التجارية”.

وتابعت بقولها “مع توسع ونمو نشاط أعمالنا عبر أسواق المنطقة، فنحن ملتزمون تماما بمعالجة الهدف 16.2 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، الذي يدعو إلى إنهاء جميع أشكال العنف ضد الأطفال بحلول العام 2030.”

وحققت مجموعة زين درجات مثالية في العديد من الفئات خلال عمليات التقييم والقياس، بما في ذلك المعايير والأطر؛ وآليات التظلم؛ التعاون مع المؤسسات والهيئات غير الحكومية، الحد الأدنى لسن العمل، وظروف العمل اللائقة والسياسات الصديقة للأسرة، تقييم الأهمية، تقييم الموردين، مسؤولية المنتج، استخدام الموارد والأضرار البيئية؛ والتأثيرات المجتمعية، مما عزز مكانتها كمدافع رائد لمجالات الحوكمة المؤسسية والاستدامة والاشتمال والتنوع والإنصاف، وحقوق الأطفال وممارسات العمل السليمة.

وبهدف زيادة الوعي بحقوق الأطفال والسلامة على الإنترنت، وسعت زين شراكاتها مع خطوط المساعدة للأطفال والأسرة في جميع أسواقها، وتهدف هذه الشراكات الإقليمية إلى تعزيز التعاون بين خطوط المساعدة ومجموعة زين وأصحاب المصلحة الرئيسيين في مجال حماية الطفل، والعمل معا لإطلاق تقنيات وبرامج جديدة لتعزيز خطوط المساعدة، وإنشاء حملات توعية، وتوسيع الخدمات لتشمل الرسائل الفورية ووسائل التواصل الاجتماعي.

وشاركت مجموعة زين في جهد شامل من أجل نشر وزيادة الوعي حول إساءة معاملة الأطفال، بغرض حماية حقوق الأطفال في المنطقة، وتثقيف المجتمعات حول المخاطر التي يواجهها الأطفال، وتتماشى هذه الجهود مع التزامها إزاء مساعدة وتمكين الشرائح الضعيفة في المجتمع، ومن خلال عضويتها في الاتحاد العالمي لمشغلي الشبكات “GSMA “، كما تواصل التزامها بتنفيذ آليات حظر مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال عبر عملياتها، وفي الوقت الراهن، دمجت الشركة ضوابط الحظر بشكل كامل لمواد الاعتداء الجنسي على الأطفال في محاولة لضمان عدم عرض هذا المحتوى مطلقاً على شبكاتها.

وباعتبارها مدافعة عن حقوق الأطفال وتماشياً مع الهدف 16.2 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، الذي يهدف إلى إنهاء جميع أشكال العنف ضد الأطفال بحلول العام 2030، واصلت زين دعم هذه الجهود من خلال إطلاق حملة قوية استجابة للعنف العالمي المتزايد الذي يؤثر على الأطفال بشكل غير متناسب، وجاءت هذه المبادرة في أعقاب الأزمات والصراعات المتصاعدة في جميع أنحاء العالم، حيث يتحمل الأطفال وطأة المصاعب الشديدة والعنف، مما يؤثر على صحتهم البدنية والعقلية.

وكانت زين أطلقت حملة تحمل عنوان #لكلطفلحقوق، لتسليط الضوء على التهديدات الخطيرة التي يواجهها الأطفال في المناطق المتضررة من الصراعات ودعم حمايتهم، وتضمنت مقاطع فيديو تؤكد على الحاجة الملحة لحماية حقوق الأطفال، وإشراك الجماهير في حوار هاد، ومن خلال هذه الحملة، قامت زين بتوجيه دعوة عالمية للعمل وتعزيز فهم أعمق للقضايا الملحة المطروحة، ونجحت المجموعة في جمع 16.5 مليون مشاهدة عبر الشبكات الاجتماعية خلال العام الحالي، مما أدى إلى إحداث صدى واسع لرسالتها، والمساهمة في تحفيز الوعي بهذه القضية الحاسمة.

ويعتمد المنتدى العالمي للطفل على معايير قياسية في تصنيفه للشركات على المعلومات المتاحة، حيث يقوم بتقييم منهجي لاستجابة الشركات لتأثيراتها على حقوق الأطفال، ولا تعد هذه التقييمات مقياسا للامتثال الفعلي للسياسات أو نتائج السياسات و/أو البرامج، كما لا ينبغي اعتبارها توصيات، ويمكن الاطلاع على نظرة شاملة على أداء القطاع المؤسسي، وحقوق الأطفال لمنتدى الطفل العالمي لشركة زين عن العام 2024 على الرابط التالي : https://globalchildforum.org/company-score/?c=zainxxx

المصدر بيان صحفي الوسومالمنتدى العالمي للطفل زين

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة أسيوط يرأس اجتماع مجلس إدارة مركز دراسات وبحوث حقوق الإنسان
  • بدء تنفيذ مجسر “باب طرابلس” لتحسين حركة المرور في تاجوراء
  • القوات المسلحة العراقية: حكومتنا صاحبة السلطة لاستخدام أراضينا في تنفيذ أي عمليات عسكرية
  • “زين”.. تُصنَّف كقائد إقليمي في المنتدى العالمي للطفل للعام الثاني على التوالي
  • مصر.. كيف يؤثر “مشروع القانون الجديد” على اللاجئين؟
  • بوتيرة متسارعة.. رايتس ووتش: سلطات العراق تنفذ إعدامات دون سابق إنذار
  • هيومن رايتس ووتش تتهم العراق بتوسيع نطاق ووتيرة الإعدامات غير القانونية
  • إجبار اللاجئين في ألمانيا على العمل.. ما العوامل التي تؤثر في تنفيذ القانون؟
  • نواب: قانون الإجراءات الجنائية يوفر ضمانات للمواطنين ويراعي حقوق الإنسان ومخرجات الحوار الوطني
  • أردوغان يدعو لوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة