30 منظمة: ردة الفعل الأممية بشأن السياسي "قحطان" يعكس تهاونًا في معالجة ملف المخفيين قسراً
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
طالبت 30 منظمة حقوقية، جماعة الحوثي، بإطلاق سراح السياسي محمد قحطان المخفي في سجونها بصنعاء منذ تسع سنوات.
وقالت المنظمات -في بيان مشترك- أن ما يتعرض له قحطان "يشكّل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقوانين الدولية، وجريمة ضد الإنسانية وفقاً للمادة 7 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية".
وعبرت المنظمات عن أسفها، "أن الأمم المتحدة والمبعوث الأممي إلى اليمن لم تستخدم أدواتها للضغط على جماعة الحوثي في قضية المخفيين قسراً وعلى رأسهم السياسي محمد قحطان المشمول بقرار مجلس الأمن رقم 2216".
واعتبرت ردة الفعل الأممية بشأن السياسي محمد قحطان، بأنه "يعكس تهاونًا في معالجة ملف المخفيين قسراً وعدم إعطائه الأولوية المستحقة في جولات التفاوض السابقة".
ودعت المنظمات الحقوقية، جماعة الحوثي إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن السياسي محمد قحطان وكافة المختطفين والمخفيين قسراً.
وطالبت بفتح تحقيقات مستقلة ونزيهة في جميع حالات الاختفاء القسري لدى جميع الأطراف، وتقديم الجناة إلى العدالة لضمان عدم تكرار هذه الانتهاكات.
وشددت على المبعوث الأممي إلى اليمن والمجتمع الدولي بضرورة تضمين ملف المخفيين قسراً في اليمن ضمن أجندة المفاوضات القادمة في عمان، والعمل بجدية لضمان إطلاق سراحهم.
كما دعت مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية بالاضطلاع بدورها القانوني والانساني والاخلاقي والعمل على تحرير جميع المخفيين قسراً والمحتجزين في مختلف المحافظات اليمنية.
أسماء المنظمات الموقعة على البيان:
1. الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين
2. التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان
3. منظمة ميون لحقوق الإنسان
4. منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان
5. منظمة راصد للحقوق والحريات
6. الشبكة اليمنية للحقوق والحريات
7. منظمة شهود لحقوق الإنسان
8. مركز رصد للحقوق والتنمية
9. منظمة تقصي للتنمية وحقوق الإنسان
10. الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات (هود) فريق اقليم سبأ.
10. منظمة إرادة لمناهضة التعذيب والاخفاء القسري
11. دي يمنت للحقوق والتنمية
12. منظمة يمانيون للحقوق والتنمية
13. منظمة شاهد للحقوق والحريات / سيئون
14. منظمة مساواة للحقوق والحريات
15. منظمة السلام للتنمية الاجتماعية وحقوق الإنسان / عمران
16. مركز تعز الحقوقي
17. دي يمن للحقوق والحريات
18. منظمة حريتي / الحديدة
19. منظمة سقطرى للحقوق والحريات
20. اتحاد نساء تهامة
21. الهيئة الوطنية لضحايا تفجير المنازل
22. منظمة هيومن فري
23. منظمة كرامة لحقوق الإنسان
24. منظمة الجوف للحقوق والحريات
25. منظمة العدالة والإنصاف
26. المنظمة الوطنية للتنمية
27. المركز الإنساني للحقوق
28. منظمة يمن رايتس للحقوق والتنمية.
29. منظمة شاهد للحقوق والحريات
30. منظمة عدالة للحقوق والتنمية.
صدر بتاريخ: 28 يونيو 2024
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الأمم المتحدة الحوثي محمد قحطان منظمات السیاسی محمد قحطان للحقوق والحریات للحقوق والتنمیة لحقوق الإنسان المخفیین قسرا
إقرأ أيضاً:
كشف مضمون آخر رسالة أمريكية بشأن الفصائل العراقية.. الوضع خطير ورد الفعل حاضر
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الاثنين (4 تشرين الثاني 2024)، عن مضمون آخر رسالة امريكية حول الفصائل العراقية، تتعلق بـ"قلق البيت الابيض المتصاعد من أنشطة تلك الفصائل المسلحة في العراق".
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة أمريكية وصلت مساء السبت الماضي، وفق المعلومات، من قبل واشنطن الى بغداد تتعلق بقلق البيت الابيض المتصاعد من انشطة الفصائل المسلحة في العراق وتنامي انخراطها في الصراع الدائر بالشرق الاوسط".
وأضاف، أن "الرسالة حملت جهود الادارة الامريكية في التهدئة وإبعاد بغداد عن الصراع وتطوراته وأهمية فهم خطورة المشهد بشكل عام وأن البيت الابيض لم يشارك في أي جهد عسكري مباشر في لبنان أو غزة مع الاشارة الى أنها لن تتوانى في الدفاع عن أمن اسرائيل".
وتابع، أن "الرسالة لم تحمل تحذيرات مباشرة أو تهديد، لكنها أشارت الى أن تطور المشهد قد يقود الى ردود دون بيان طبيعتها".
وكانت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" ذكرت أمس الأحد (3 تشرين الثاني 2024)، أن إسرائيل حددت أهدافا في العراق، وستضربها، إذا استمرت جماعات تدعمها إيران في مهاجمة إسرائيل من هناك، موجهة تحذيرات إلى بغداد.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين لم يتم الكشف عن هويتهم قولهم، إن "الأقمار الاصطناعية راقبت عمل طهران لنقل صواريخ باليستية ومعدات ذات صلة من إيران إلى الأراضي العراقية، مع الهدف المفترض لاستخدامها في هجوم وشيك متوقع على إسرائيل".
وأضاف التقرير، أن "إسرائيل تراقب وتحدد الأهداف، ذات الصلة بالميليشيات التي تدعمها إيران بالإضافة إلى أهداف عراقية وحذرت بغداد من أنه يجب أن تكبح جماح (الجماعات المسلحة) ومنعها من استخدام أراضيها لشن هجمات".