البيت الأبيض والسلام في أوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
حول موقف إدارة بايدن من مبادرة السلام التي طرحها أنصار ترامب، كتبت أناستاسيا كوليكوفا، في "فزغلياد":
صرحت إدارة جو بايدن بأنها لا تنوي إجبار أوكرانيا على تقديم تنازلات عن الأراضيلروسيا. جاء ذلك، تعليقًا على الاقتراح الأخير الذي تقدم به مستشارا دونالد ترامب، كيث كيلوغ وفريد فليتز، لحرمان أوكرانيا من الدعم الأميركي.
وفي الصدد، قال الباحث في الشؤون الأميركية مالك دوداكوف: "ردة فعل فريق بايدنعلى خطة أوكرانيا التي وضعها مستشارو ترامب، سلبية. فلا يمكنهم الاعتراف بأن خصمهم في الانتخابات على حق. لذلك، حتى لو كانت مقترحات الرئيس الأميركي السابق لحل الصراع تناسب الديمقراطيين، فإنهم في كل الأحوال سينتقدونها"،
و"في الوقت نفسه، فإن احتمال تنفيذ الخطة المقترحة على أوكرانيا يتوقف على الوضع في ساحة المعركة. فعلى سبيل المثال، إذا فاز ترامب بالانتخابات، وتمكنت القوات المسلحة الروسية من السيطرة على مزيد من الأراضي قبل موعد تنصيبه، فيُرجّح أن يقبل الغرب التفاوض مع موسكو، منعها لانهيار الجيش الأوكراني كليّا. وأما جمود الوضع على الخطوط الأمامية فسيؤدي إلى انقسام في الغرب. كيفية التفاوض مع روسيا ستصبح سببا للخلافات بين الصقور والواقعيين".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن دونالد ترامب كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
ترامب: التضخم "يقتل بلدنا" في عهد بايدن
اتهم دونالد ترامب منافسه جو بايدن ب"القيام بعمل سيء" في ما يتعلق بالاقتصاد الأميركي والتسبب في ارتفاع كارثي للتضخم ما يسلط الضوء على مسألة الأسعار المرتفعة وتكلفة المعيشة التي أصبحت من القضايا الرئيسية في الحملة للانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
وقال المرشّح الجمهوري للانتخابات الرئاسيّة الأميركيّة خلال مناظرة على شبكة سي إن إن مع منافسه الديموقراطي: "لم يقم بعمل جيّد. لقد قام بعمل سيّئ. والتضخّم يقتل بلدنا. إنّه يقتلنا".
وأضاف: "سلّمته بلدا من دون تضخم. كان ممتازا. كان رائعا، كل ما كان عليه فعله هو أن يتركه وشأنه، لقد دمّره".
وردا على الهجمات التي شنها ترامب على سجله قال بايدن إن ترامب "دمّر تماما" الاقتصاد الأميركي عندما كان رئيسا.
وقال: "لم يكن هناك تضخم عندما أصبحت رئيسا. تعلمون السبب؟ الاقتصاد كان عاجزا"، مضيفا أن إدارته ساهمت في خلق "ملايين الوظائف الجديدة" منها ما هو في مجتمعات أقليات.
وحدد الأميركيون التضخم أو تكلفة المعيشة باعتبارها "المشكلة المالية الأكثر أهمية التي تواجه أسرهم" في كل من الأعوام الثلاثة الماضية، وفقاً لاستطلاع حديث للرأي أجرته مؤسسة غالوب ومقرها واشنطن.
وربما يكون أكثر ما يثير القلق لدى بايدن أن 46 بالمئة من البالغين في الولايات المتحدة قالوا إن لديهم "قدرا كبيرا" أو "قدرا معتدلا" من الثقة في قدرة ترامب على القيام بالشيء الصحيح أو التوصية به بالنسبة للاقتصاد، فيما كان لـ38 بالمئة الرأي نفسه عن الرئيس الحالي، بحسب استطلاع آخر لغالوب.