في زول كان بسخر مننا طوالي و بضحك علينا وأنا بعرفو معرفة شخصية عشان الحرب قامت عندنا في الخرطوم وكان ينكر علينا دعمنا للجيش وهو واقف على الحياد الذي هو في حقيقة الأمر وقوف ضد الجيش
وحسي تعليقاتو بتظهر لي وكلامو الشين في الذكريات

مرت الأيام وقدر الله أن تصل الحرب إليه في مكانه و ناله ما نلناه من أذى وفقد
لكنني يشهد الله لم أشمت فيه و لم أفرح بذلك،بل صرت متواصلا معه متفقدا له داعيا له بالخير أشعر بالمعاناة التي يعانيها

وهو الآن لا يجد حلا إلا أن يناصر الجيش كما كنا و لا زلنا
والمغبشون للحقائق كثر

وخير للناس أن ينتبهوا قبل أن يقع الفأس في الرأس أكثر مما هو واقع
كسرة
أنا بتكلم عن شخصية واحدة لكن في ناس كتار مثله
سخروا مننا و استهترو بينا وكان بضحكو علينا
لكن ده لقربه مني متذكرو تماما

مصطفى ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

التباهي بالثروة ومعاقبة المشاهير

( ولا تمش في الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا )
تعجّ وسائل التواصل الإجتماعي لدينا، بمجموعة لا همّ لها إلا التفاخر بالمال والثراء، وهو سلوك لايُوصف إلا بالمُشين، فهو بلا شك يؤثّر سلباً على المجتمع، ناهيك على أنه ليس من الإسلام في شيء، وليس من باب شُكر النِعم.

إلى ذلك، نشر موقع “NCBNews” الشهير قبل فترة، مقالاً مثيراً على وسائل التواصل الإجتماعي تحت عنوان, “الصين تحظر سلوك “التباهي بالثروة”.
يُسلِّط المقال الضوء على ظاهرة “التباهي بالثروة” عبر الإنترنت، في وقت أعلنت فيه الجهة الوطنية المنظِّمة للإنترنت، عن حملة ضدّ المشاهير وأصحاب النفوذ الذين يخلقون شخصية “متباهية بالثروة”، ويعرضون عمداً حياة فاخرة مبنية على المال من أجل جذب المتابعين وزيادة حركة الزيارة للحساب.

ذكر المقال أن الصيني “هونغ تشيوان”، قد إدّعى أنه يمتلك سبعة عقارات في العاصمة الصينية بكين، وأنه لم يغادر المنزل مطلقًا ، مرتديًا ملابس تقل قيمتها عن 10 ملايين يوان (1.38 مليون دولار)، وأظهرت مقاطع الفيديو التي نشرها على الإنترنت والتي لا يمكن التحقُّق من صحتها، خادماته، والعديد من حقائب اليد من ماركة “هيرميس”، والسيارات الرياضية باهظة الثمن التي اشتراها، وقد تعذّر على متابعيه البالغ عددهم 4.3 مليون متابع، الوصول إلى حسابه على “Douyin” (النسخة الصينية من “TikTok”)، وأظهرت عمليات البحث، رسالة خطأ تفيد بأنه تم حظره بسبب إنتهاكات لإرشادات مجتمع “Douyin”، كما تم أيضاً حظر حسابات “Douyin” لشخصيات مؤثِّرة أخرى عبر الإنترنت، كانت قد نشرت محتوىً مشابهاً، مثل “Bo Gongzi” (اللورد الشاب الثري باي)، الذي لديه 2.9 مليون متابع، وBaoyu Jiajie (Abalone Sister)، الذي لديه 2.3 مليون متابع.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو:ما الفائدة من التباهي و الإسراف في الإنفاق؟

وللاجابة على هذا السؤال، فإن الكثير من ضعاف النفوس من الأسر المتوسطة أو الفقيرة يتأثر بما ينشر، في حين يقود التباهي في الإنفاق إلى الحسد و يفتح باب المقارنات، فيقع ضحيته الأبناء مع آبائهم أو الزوجات مع أزواجهن، ممّن يريدون العيش في صورة طبق الأصل لما يشاهدونه في وسائل التواصل الإجتماعي، ضاربين بعرض الحائط وضعهم الإجتماعي!

ماذا لو طُبِّق هذا القانون لدينا، وأُجبر على من يتباهى بثروته بشكل مبالغ فيه الغاء حسابه؟ أنا متأكد من أن هذا سيكون له أثر إجتماعي إيجابي.
إن المرء لا يُقاس بما يملك من ماديات، فهي نِعمة حباها الله له ليختبر شُكَره للنِعم.
يقول الله عزّ وجلّ في مُحْكَم التنزيل، “واعلموا أن أموالكم وأولادكم فتنة”، علماً بأن شُكر النِعم إنما يكون بالتواضع، وانفاق المال في الوجه الذي أمر الله به، يقول عزّ وجلّ: “لن تنالوا البر حتى تنفقوا ممّا تحبون وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم”.

لا يجب علينا أن نتأثر سلباً بتباهي البعض في وسائل التواصل الإجتماعي، بل علينا أن نكون على يقين أن حرماننا من تلك النعم، إنما لحِكمة لا يعلمها إلّا الله. وعلينا أن نسلِّم بذلك، ونشكر الله على كل النِعم التي أنعمَ بها علينا، فالتذمُّر والشكوى والجحود، نوع من أنواع عدم الرضا بما قسمَ الله لنا.
قال تعالى: ( إن الله لا يحب كل مختال فخور ).

jebadr@

مقالات مشابهة

  • حرب السودان.. تدمير جسر الحلفايا الرابط بين بحري وأم درمان
  • الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بتدمير جزء من جسر رئيسي في الخرطوم   
  • الجيش يتهم «الدعم السريع» بتدمير الجزء الشرقي لجسر الحلفايا
  • مصطفى بكري: «قرار غلق المحال أتخذ بسرعة شديدة ودون دراسة حقيقية» (فيديو)
  • التباهي بالثروة ومعاقبة المشاهير
  • وزير المالية الإسرائيلي يدعو إلى الحرب مع حزب الله
  • باسيل: الحرب على لبنان ستكون كارثة
  • ميقاتي يجيب على سؤال "هل هناك حرب في لبنان"؟
  • بن غفير: علينا شن حرب شاملة على لبنان.. والاتفاقيات لا جدوى منها