من «عالم سمسم» إلى «inside out».. «أسماء» 15 عاما في الدبلجة العامية للكرتون
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
بعد عرض الجزء الثاني من فيلم الكارتون inside out 2 على شاشات السينما بمختلف دول العالم، كانت تشعر بفخر كبير وفرحة لا مثيل لها، خاصة أنّ الفيلم عُرض باللهجة العامية المصرية، فضلا عن أنّ إنتاجه وكل ما يتعلق به «مصري» تماما.
ما يقرب من 4 أشهر، قضتها أسماء سمير، إحدى الشخصيات المدبلجة في فيلم الكرتون المصري inside out 2، ومخرجة الحوار، للانتهاء من دبلجة وإنتاج وإخراج الفيلم بنكهة مصرية تماما، وسط حالة من الفخر والاعتزاز والفرحة بخروج فيلم مصري بالكامل، أبهر العالم أجمع.
«الفيلم إنتاج مصري بالكامل واللكنة العامية لها نكهة خاصة بالنسبة للعالم وتحديدا الوطن العربي» وفق حديث «أسماء» خلال حديثها لـ«الوطن»، مشيرة إلى أنّ الفيلم عُرض في مختلف دول الوطن العربي وكان عليه إقبالًا شديدًا للغاية، بسبب الحب الكبير للهجة العامية المصرية.
اللكنة العامية المصرية كانت تسيطر على أعمال ديزني منذ سنوات طويلة، إلا أنّ اللغة العربية الفصحى كان لها رأي آخر في الاستحواذ على أعمال الكارتون لكنها لم تلق نفس الإقبال مثل اللكنة المصرية: «ديزني قررت أنّ اللهجة العامية ترجع من تاني وعملنا فيلم inside out 2 إنتاج مصري بالكامل ودا خلى الناس تحب الفيلم وتقبل على مشاهدته بكثرة خاصة فترة العيد لدرجة أنّ الناس بقت تدخل النسخة المصرية وسايبة الأصل الإنجليزي بتاعها» حسب «أسماء».
حكاية فيلم inside out 2فيلم inside out 2 مناسب لجميع الأعمار إذ يتناول التغيرات التي تؤثر على الأطفال في فترة المراهقة وتحديدًا الفتيات، وهو ما جعل ردود الفعل عليه إيجابية للغاية.
منذ ما يقرب من 15 عاما، بدأت أسماء سمير، في الاتجاه إلى دبلجة أفلام ومسلسلات الكارتون سواء من خلال أعمال ديزني أو غيرها إلى اللكنة العامية المصرية، وكانت بدايتها في المجال من خلال برنامج «عالم سمسم» الشهير: «أنا بحب أدبلج الأعمال المختلفة خاصة البرنسيسات وقصصها الشيقة والجميلة»، حسب تعبيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أفلام ديزني فيلم inside out 2 العامیة المصریة inside out 2
إقرأ أيضاً:
بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي
أصدرت وزارة النقل المصرية بياناً نفت خلاله ما تم نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأن الحكومة المصرية سمحت لإحدى السفن الألمانية بالرسو بميناء الإسكندرية.
وأكدت الوزارة المصرية في بيان لها مساء أمس الخميس، أن هذا الخبر غير صحيح وعار تماماً من الصحة، موضحة أنه تم السماح للسفينة "KATHRIN" البرتغالية الجنسية وترفع العلم الألماني بالرسو بميناء الإسكندرية لتفريغ شحنة خاصة بوزارة الإنتاج الحربى، مشيرةً إلى أن السفينة تقدمت بطلب رسمي للسماح لها بمغادرة الميناء في اتجاه ميناء حيدر باشا بدولة تركيا لاستكمال خط سيرها .
وأهابت وزارة النقل الجميع بتحري الدقة والمصداقية فيما يتم نشره من أخبار واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية .
ونفى مصدر رفيع المستوى أيضاً، مساء أمس، ما تردد في بعض وسائل الإعلام التي وصفها بـ"المغرضة"، بشأن استقبال ميناء الإسكندرية السفينة "كاثرين" الألمانية، والتي تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل، مؤكداً "لا صحة لذلك".
والمصدر الذي تحدث لـ"القاهرة الإخبارية"، اتهم "عناصر وأبواقاً مناهضة للدولة المصرية"، بنشر «تلك الأكاذيب" التي اعتبرها "محاولة لتشويه الدور المصري التاريخي والراسخ في دعم القضية والشعب الفلسطيني".
ومن جانبه، نفى الجيش المصري، في وقت سابق ، "بشكل قاطع" مساعدة إسرائيل في عملياتها العسكرية "جملة وتفصيلاً"، مؤكداً على أنه لا يوجد أي شكل من التعاون مع إسرائيل.
وقالت القوات المسلحة المصرية، في بيان، إنها "تنفي بشكل قاطع ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي والحسابات المشبوهة وما يتم ترويجه من مساعدة إسرائيل في عملياتها العسكرية جملة وتفصيلاً... وتؤكد على أنه لا يوجد أي شكل من التعاون مع إسرائيل"، مطالبة بـ"تحري الدقة فيما يتم تداوله من معلومات".
#عاجل| #مصر.. المتحدث العسكري ينفي تقارير مشبوهة حول مساعدة إسرائيلhttps://t.co/WGLsdD5nz0
— 24.ae (@20fourMedia) October 31, 2024وزعمت تقارير متداولة أن السفينة التي استقبلها ميناء الإسكندرية تحمل أسلحة متجهة إلى إسرائيل، لدعم عملياتها العسكرية في غزة ولبنان.
ووفق معلومات تداولها متابعون على مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات إخبارية، فإن السفينة تحمل شحنة تزن 150 طناً من المتفجرات العسكرية، من المفترض أن تُسلم إلى شركة الصناعات العسكرية الإسرائيلية، وإن السفينة غادرت ميناء هايفونج مع حمولتها من المتفجرات وهي ترفع العلم البرتغالي في 21 يوليو (تموز) الماضي، قبل أن تمنعها السلطات الناميبية من دخول مينائها الرئيسي، ثم مُنعت من دخول العديد من الموانئ الأفريقية والمتوسطية، بما في ذلك أنجولا، وسلوفينيا، والجبل الأسود، ومالطا.
والأربعاء، قدم محامون معنيون بحقوق الإنسان التماساً إلى القضاء في برلين من أجل منع تسليم الشحنة الألمانية إلى إسرائيل.
وقال مركز الدعم القانوني الأوروبي، إن الدعوى أقيمت بالوكالة عن 3 فلسطينيين من غزة، استناداً إلى أن شحنة المتفجرات من نوع "آر دي إكس" يمكن إدخالها في الذخائر المستخدمة في حرب إسرائيل على غزة؛ مما قد يسهم في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.