بعد موسم حج تخللته وفيات.. السعودية تعلن اكتمال الاستعدادت لاستقبال المعتمرين
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أعلنت المديرية العامة للجوازات في السعودية، انتهاء الاستعدادت لاستقبال القادمين إلى المملكة لتأدية شعائر العمرة في مكة المكرمة، وذلك بعد انتهاء موسم الحج الذي شهد وفاة أكثر من 1300 شخص.
وذكرت صحيفة "المدينة" المحلية، أن المديرية العامة للجوازات أعلنت جاهزيتها لاستقبال "ضيوف الرحمن" القادمين لأداء مناسك العمرة لعام 1446 الهجري عبر منافذ المملكة الدولية، بدءاً من وصولهم حتى مغادرتهم، وإنهاء إجراءاتهم بيسر وسهولة.
وأوضحت المديرية أنه جرى "دعم جميع صالات الجوازات في المنافذ البرية والبحرية والجوية بالكوادر البشرية المؤهلة والأجهزة التقنية الحديثة".
وأهابت بأهمية التزام ضيوف الرحمن من المعتمرين بالأنظمة والتعليمات عند القدوم لأداء العمرة وحتى مغادرة المملكة.
وحسب السلطات السعودية، فقد أدى 1.8 مليون حاج مناسك الحج هذا العام، وهو رقم مماثل للعدد المسجّل العام الماضي.
وقد وفد 1.6 مليون شخص من خارج المملكة لأداء فريضة الحج.
وكان وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل، قد أعلن في وقت سابق أن عدد الوفيات في موسم الحج وصل إلى 1301 حالة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن وزير الصحة قوله، خلال مداخلة تلفزيونية: "بلغ عدد الوفيات 1301 متوف، رحمهم الله جميعًا".
وأوضح الجلاجل أن "83 بالمئة من المتوفين هم من غير المصرح لهم بالحج، الذين ساروا مسافات طويلة تحت أشعة الشمس، بلا مأوى ولا راحة".
وذكر أن المتوفين بينهم عدد من كبار السن ومصابي الأمراض المزمنة، مشدّدا على أن الجهات المختصة بذلت جهودًا كبيرة في التوعية بمخاطر التعرض للإجهاد الحراري، والتأكيد على ضرورة التقيد وتنفيذ إجراءات الوقاية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير سابق يروي تفاصيل مرافقته للأميرة الراحلة للا لطيفة لأداء مناسك العمرة
زنقة 20 | متابعة
روى خالد الصمدي، كاتب الدولة السابق المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، تفاصيل مرافقته للأميرة الراحلة للا لطيفة والدة الملك محمد السادس الى الديار المقدسة لأداء مناسك العمرة.
و قال الصمدي ، وهو حاليا أستاذ التعليم العالي ورئيس قسم الدراسات الإسلامية بالمدرسة العليا للأساتذة بتطوان، في منشور على فايسبوك : ” مشهد لن انساه أبدا، فمباشرة بعد سماعي لبلاغ النعي من الناطق الرسمي بالقصر الملكي، قفز إلى ذهني مشهد لن يفارق مخيلتي أبدا، وهو مشهد وقوفها رحمها الله وصديقاتها لفترة طويلة دون تحرك، وهن يشاهدن الكعبة المشرفة، مباشرة بعد دخولنا من باب الملك عبد العزيز بالمسجد الحرام، لأداء مناسك العمرة في موسم الحج 2005″.
وأضاف :” الأميرة للا لطيفة وصديقاتها وقفن على الكعبة المشرفة وقفة قلوب خاشعة وعيون دامعة، وألسنة بالدعاء لاهجة، وذلك قبل الدخول إلى المطاف ومنه إلى المسعى”.
و قال الصمدي أنه لن ينسى “صبرها بعد النزول من عرفات لأداء طواف الإفاضة في دائرة السطح كسائر الحجاج دون طلب الاستعانة بأي بروتوكول أمني خاص إلا من بعض المرافقين المساعدين، وقد استمر الطواف في ظل ازدحام شديد من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة الرابعة مساء، مع أداء صلاة الظهر في المطاف، مع ما في ذلك من عناء، وتعب شديد لا يتناسب ووضعها البدني والصحي”.
الصمدي ذكر أن “الأميرة للا لطيفة كانت رحمها الله وأكرم مثواها كما عرفناها عن قرب، قمة في التواضع والرحمة واللين، والسخاء، والحرص الشديد على أداء كل تفاصيل مناسك الحج حتى أتمتها كاملة في جلد وصبر تقبل الله منها”.