اكتشاف علاقة بين العنف في مرحلة الطفولة والمشكلات الأسرية في مرحلة البلوغ
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
كشفت نتائج دراسة أجراها علماء من الجامعة العبرية في القدس وجود علاقة بين أشكال العنف المختلفة في مرحلة الطفولة وجودة الزواج في مرحلة البلوغ.
إقرأ المزيد ما علاقة الطفولة المشاكسة بالتطرّف؟
وتشير مجلة Journal of Social and Personal Relationships، إلى أن سوء معاملة الأطفال تشمل الإيذاء الجسدي والعاطفي والجنسي، بالإضافة إلى إهمال البالغين، وفشلهم في تزويد الطفل بالطعام والمأوى والرعاية الطبية والتعليم والدعم العاطفي.
ووفقا للمجلة، شملت هذه الدراسة 604 من العرب الإسرائيليين المتزوجين (79 بالمئة مسلمين، 10 بالمئة مسيحيين 11 بالمئة دروز)، أعمارهم 20-60 عاما من ضمنهم 303 امرأة، ومتوسط عمر زواجهم 8 سنوات، وأنجب 89 بالمئة منهم طفلا واحدا على الأقل.
وقد أكمل جميع المشاركين استبيانا تضمن أسئلة اجتماعية ديموغرافية وتقيم سوء معاملة الأطفال (وفقا لتقيم المشارك نفسه) والروابط الرومانسية والإجهاد العاطفي ونوعية العلاقات الزوجية.
وأظهرت النتائج أن المشاركين الذي أبلغوا عن تعرضهم للإيذاء الجسدي بشكل متكرر في مرحلة الطفولة، يتهربون بوضوح من التعلق ويعانون من القلق وزيادة الضغط النفسي وانخفاض جودة العلاقات الزوجية.
واتضح أن الأشخاص الذين يعانون من تجنب التعلق الملحوظ يميلون إلى الحفاظ على مسافة عاطفية مع الآخرين وتجنب الاعتماد على العلاقات الوثيقة بسبب الخوف من العلاقة الحميمة والضعف. وأن سبب القلق الشديد من التعلق، هو الخوف من الرفض والتخلي عنهم، ما يؤدي إلى القلق المفرط بشأن استقرار وأمن العلاقة الوثيقة.
ويشير الباحثون إلى أن النساء اللواتي تعرضن للعنف الجسدي في مرحلة الطفولة يعانين من ضغوط نفسية ويتجنبن الارتباط، ما أدى بدوره إلى انخفاض جودة العلاقات الزوجية.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: معلومات عامة فی مرحلة الطفولة
إقرأ أيضاً:
عراضات حزب الله توتّر الاجواء.. واستنفار مقابل يثير القلق
لم تمر "العراضات" التي قام بها "جمهور" حزب الله وحركة أمل مرور الكرام، خصوصاً لجهة الاستفزازات التي جرت في مناطق عين الرمانة وفرن الشباك وزحلة والجديدة.
وأشارت المعلومات الى ان استنفاراً حزبياً كبيراً سجل في المناطق خوفاً من اي تدهور دراماتيكي في الاحداث، في حين ان اتصالات القيادات السياسية لا سيما في حزبي الكتائب والقوات اللبنانية لم تتوقف مع القادة الامنيين والسياسيين في البلاد لضبط الوضع اولا، ووقف الاعمال الاستفزازية ثانياً، مشددين على ان هكذا أفعال لا يمكن القبول بها بعد اليوم وهي لن تؤدي الا الى مزيد من التوتر والضغط في الشارع والاخلال بالامن، و"هذا أمر مرفوض اليوم وليس في محله" على حد ما قال احد المصادر الحزبية لـ"لبنان 24".
المصدر: خاص "لبنان 24"