الشجاعية يعتلي منصات التواصل .. حي أرعب الاحتلال بمواطنيه قبل مقاوميه
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
سرايا - اعتلى وسم "الشجاعية" منصات التواصل الاجتماعي بعد أن أعلنت قوات الاحتلال انسحابها من الحي بعد عملية عسكرية خلفت عشرات الشهداء ومئات الجرحى والكثير الكثير من البيوت المهدمة والطرقات المجرفة .
وخلال هذه العملية العسكرية تعرض العدو للكثير من الكمائن التي مرغت أنفه بالتراب وتسببت برعب كبير بين صفوف جنوده ، حتى باب الدخول إلى هذا الحي كالدخول في دوامة حربية لا خروج منها حتى لو استطاع الجندي النجاة بروحه ، وذلك لما يعانيه أبناء بني صهيون من ظروف نفسية مريرة بعد كل مرة يتوغلون في هذا الحي بسبب المقاومة العنيفة فيه .
وهذه المرة استطاع أهالي الحي أن يتفوقوا على المقاومين الذين في الحي ، فبعد أن استمر الاحتلال بقصف الحي براً وجواً وبحراً لم يستطع أن يجبر أهالي الحي على مغاردته وترك منازلهم ، بل إن منصات التواصل الاجتماعي ضجت بصورة نشرها أحد النشطاء عبر مواقع التواصل ، لرجل كتب على ظهر منزله البالي "لا بديل عن الشجاعية إلا الجنة" وهو فعلاً ما طبقه أهالي الحي قولاً وفعلاً بتضحياتهم وبذلهم الغالي والنفيس في سبيل الحصول على الحرية .
شاهد ما يفعله المقاومون في الشجاعية
#الشجاعيه
الشجاعية ????????????
تذكروا هذا اليوم جيدا
قاتلوا بأمائعهم الجائعة ، فجروا كمائن وأسقطوا مُسيَّرات ودفعوا من لحمهم الحي
وتذكروا انهم ما سمحوا للعدو بالدخول شبرا واحدا .. pic.twitter.com/WjUsjxysBI
— (^_ ^) (@ahmd_aldhhly) June 29, 2024
إقرأ أيضاً : مسلسل اقتراحات وقف إطلاق النار مستمر .. مقترح أمريكي جديدإقرأ أيضاً : 4 شهداء بينهم طفلان في غارة للاحتلال على مدينة غزة فجر السبت إقرأ أيضاً : 66% من "الإسرائيليين" يرون أن على نتنياهو مغادرة الحياة السياسية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خارطة طريق إنعاش التشغيل التي جعلت "البام" منزعجا من حليفه الحكومي... ومن وزيره في القطاع أيضا
قال مسؤول في حزب الأصالة والمعاصرة، إن هيأته « لا تجد نفسها » في خارطة الطريق التي بدأت الحكومة، تنفيذها الأربعاء، بواسطة منشور صادر عن رئيسها، عزيز أخنوش، بشأن إنعاش التشغيل، وتضمنت سلسلة من المبادرات، عددها ثمانية، تسعى إلى تقليص معدلات البطالة المتفاقمة في البلاد.
كان المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة يخطط لإجراء تقييم لهذه الخارطة في اجتماع مناقشة مع وزير التشغيل يونس السكوري. لاحقا، أُلغي هذا الاجتماع بسبب تعذر مشاركة هذا الوزير في أشغاله إثر إصابته بوعكة صحية. لنشر إلى أن منشور رئيس الحكومة بخصوص هذه الخارطة نشر في التوقيت الذي كان مقررا فيه عقد اجتماع المكتب السياسي لحزب « الجرار ».
لا يخفي ذلك وجود مشاكل بين قيادة الحزب التي تتشكل من كل من فاطمة الزهراء المنصوري، والمهدي بنسعيد، وفاطمة السعدي، وبين وزير التشغيل حول الطريقة التي ينبغي بها إدارة حوار مع رئيس الحكومة بخصوص خططه في خلق الوظائف.
وداخل المكتب السياسي، يُعتقد بشكل واسع بأن للحزب ووزيره في التشغيل « أفكارا متباعدة » حول ملف التشغيل. عضو بارز في قيادة « الجرار » قال موضحا « إن مسافة التباعد بين الحزب ورئيس الحكومة بشأن هذا الملف، هي نفسها الفاصلة بين الحزب ووزيره في التشغيل »، لكنه لم يقدم تفاصيل حول طبيعة هذه الخلافات التي تضع العلاقات بين الطرفين على المحك.
في الواقع، وحسبما رشح من المناقشات الدائرة في الحزب، فإن خارطة الطريق المخصصة لتنفيذ الخطة الحكومية في مجال التشغيل، لم تجد صدى في « البام » بسبب مخاوف قادة هذا الحزب من الطريقة التي وزعت بها صلاحيات القطاعات الحكومية المعنية بتنفيذ خارطة الطريق هذه. وبالفعل، فقد أُسندت إلى الوزراء المنتمين إلى التجمع الوطني للأحرار أبرز الصلاحيات المتصلة بتحديد المستفيدين من الإجراءات المتضمنة في خارطة الطريق، لاسيما الشركات بأصنافها التي ستحصل على الدعم العمومي بهدف رفع طاقة التوظيف.
على خلاف ذلك، يرى قادة « البام » أن وزير التشغيل لم يحصل سوى على صلاحيات غير محسوسة، وتتعلق فقط بالشق المتعلق بإعداد الوثائق والسياسات وتوسيع التكوين. وفي بعض الحالات، اعتبر دور السكوري في خارطة الطريق هذه، من لدن حزبه، بمثابة « ساعي بريد لوزراء التجمع الوطني للأحرار في الفلاحة، والاستثمار الذين سيحق لهم إعداد قوائم المستفيدين، ولوائح الدعم ». ولقد شدد قيادي في « الجرار » على أن حزبه « لا يرضيه أن يبقى دوره متفرجا على وزراء حليفه الحالي، ومنافسه المستقبلي، وهم يوزعون الأموال على مقربة من موعد الانتخابات » في 2026.
ويمثل التسابق المبكر إلى حكومة المونديال عام 2026، تهديدا جديا لوحدة الحكومة التي تشكلت من ثلاثة أحزاب نهاية 2021. وبالرغم من أن أخنوش أخذ تعهدات من حليفيه في الأصالة والمعاصرة، والاستقلال، بوقف هذه الحملات في آخر اجتماع لرئاسة الأغلبية الشهر الماضي، إلا أن هذه الهدنة، كما يظهر الآن، قد لا تصمد طويلا.
كلمات دلالية أحزاب أخنوش أغلبية السكوري المغرب المنصوري تحالف تشغيل حكومة وظائف