سرايا - اعتلى وسم "الشجاعية" منصات التواصل الاجتماعي بعد أن أعلنت قوات الاحتلال انسحابها من الحي بعد عملية عسكرية خلفت عشرات الشهداء ومئات الجرحى والكثير الكثير من البيوت المهدمة والطرقات المجرفة .

وخلال هذه العملية العسكرية تعرض العدو للكثير من الكمائن التي مرغت أنفه بالتراب وتسببت برعب كبير بين صفوف جنوده ، حتى باب الدخول إلى هذا الحي كالدخول في دوامة حربية لا خروج منها حتى لو استطاع الجندي النجاة بروحه ، وذلك لما يعانيه أبناء بني صهيون من ظروف نفسية مريرة بعد كل مرة يتوغلون في هذا الحي بسبب المقاومة العنيفة فيه .



وهذه المرة استطاع أهالي الحي أن يتفوقوا على المقاومين الذين في الحي ، فبعد أن استمر الاحتلال بقصف الحي براً وجواً وبحراً لم يستطع أن يجبر أهالي الحي على مغاردته وترك منازلهم ، بل إن منصات التواصل الاجتماعي ضجت بصورة نشرها أحد النشطاء عبر مواقع التواصل ، لرجل كتب على ظهر منزله البالي "لا بديل عن الشجاعية إلا الجنة" وهو فعلاً ما طبقه أهالي الحي قولاً وفعلاً بتضحياتهم وبذلهم الغالي والنفيس في سبيل الحصول على الحرية .




شاهد ما يفعله المقاومون في الشجاعية

#الشجاعيه
الشجاعية ????????????
تذكروا هذا اليوم جيدا

قاتلوا بأمائعهم الجائعة ، فجروا كمائن وأسقطوا مُسيَّرات ودفعوا من لحمهم الحي
وتذكروا انهم ما سمحوا للعدو بالدخول شبرا واحدا .. pic.twitter.com/WjUsjxysBI
— (^_ ^) (@ahmd_aldhhly) June 29, 2024


إقرأ أيضاً : مسلسل اقتراحات وقف إطلاق النار مستمر .. مقترح أمريكي جديدإقرأ أيضاً : 4 شهداء بينهم طفلان في غارة للاحتلال على مدينة غزة فجر السبت إقرأ أيضاً : 66% من "الإسرائيليين" يرون أن على نتنياهو مغادرة الحياة السياسية


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الشهيد الحي محمد الطوس .. 39 عاما قيد الأسر في سجون الاحتلال | بروفايل

 شهد اليوم السبت إطلاق سراح 200 أسير فلسطيني ضمن صفقة وقف إطلاق النار والتبادل بين حركة حماس وإسرائيل، وكان على رأس المفرج عنهم محمد الطوس، الملقب بـ"عميد الأسرى الفلسطينيين".  

الطوس، البالغ من العمر 69 عامًا، ينتمي إلى بلدة الجعبة في بيت لحم جنوب الضفة الغربية، واعتُقل عام 1985 بعد اتهامه بتنفيذ عمليات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية. 

قضى الطوس نحو 39 عامًا داخل السجون الإسرائيلية، وكان محكومًا عليه بالسجن المؤبد.  

تعرض الطوس لإصابات بالرصاص خلال عملية اعتقاله، كما هدمت سلطات الاحتلال منزل عائلته ثلاث مرات. 

ورغم مشاركته في جميع صفقات التبادل السابقة، رفضت إسرائيل الإفراج عنه، بما في ذلك صفقة عام 2014.  

إطلاق سراح عميد الأسرى الفلسطينيين محمد الطوس بعد 39 عاما في سجون الاحتلال

في عام 2015، فقد الطوس زوجته بعد معاناة طويلة مع المرض، حيث دخلت في غيبوبة لمدة عام كامل قبل وفاتها، دون أن يُسمح له بتوديعها، مما أضاف إلى معاناته في الأسر.  

  يُعد الطوس واحدًا من الأسرى القدامى الذين اعتُقلوا قبل توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993، ويبلغ عددهم اليوم 21 أسيرًا، بعد مقتل الأسير وليد دقة العام الماضي.  

 تفاصيل صفقة التبادل  
 

وبحسب مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس، فإن صفقة التبادل شملت الإفراج عن 200 أسير فلسطيني، من بينهم 121 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد و79 أسيرًا من ذوي الأحكام العالية.  

وجاءت هذه الخطوة بعد أن قامت حركة حماس بتسليم 4 مجندات إسرائيليات إلى السلطات الإسرائيلية. 

الصفقة مثلت محطة أخرى في ملف الأسرى الفلسطينيين، الذي يبقى رمزًا للمعاناة المستمرة في ظل الاحتلال الإسرائيلي.  

النشأة والمسيرة النضالية

وُلد محمد الطوس عام 1954 في بلدة الجعبة، جنوب مدينة بيت لحم، بالضفة الغربية المحتلة. نشأ في بيئة فلسطينية قروية عايشت الاحتلال الإسرائيلي مبكرًا، ما شكّل وعيه الوطني منذ الصغر، وجعل منه أحد أبرز مناضلي شعبه في مواجهة الاحتلال.

انخرط الطوس في العمل المقاوم منذ شبابه المبكر، وبرز كأحد الأعضاء الفاعلين في الفصائل الفلسطينية المقاومة. نُسبت إليه المشاركة في عمليات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية، وهو ما جعله هدفًا رئيسيًا للاحتلال. وفي عام 1985، تعرض الطوس للاعتقال بعد اشتباك مسلح، أصيب خلاله برصاص الاحتلال قبل أن يتم أسره.

الحكم والسجن
 

صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد بتهمة تنفيذ عمليات عسكرية. منذ لحظة اعتقاله، أصبح الطوس رمزًا للصمود، حيث واجه 39 عامًا من الأسر بثبات وإصرار على موقفه الوطني.

خلال فترة اعتقاله الطويلة، تعرض الطوس لمعاناة مضاعفة. فقد هدمت سلطات الاحتلال منزل عائلته ثلاث مرات انتقامًا منه، ومنعت زيارته بشكل متكرر.
وفي عام 2015، فقد زوجته التي عانت من تدهور صحي أدى إلى وفاتها، دون أن يُسمح له برؤيتها أو وداعها.

رفض الإفراج 


رغم مشاركته في جميع صفقات تبادل الأسرى السابقة، بما في ذلك صفقة 2014، إلا أن إسرائيل رفضت الإفراج عنه. وظل يُعتبر ضمن "الأسرى القدامى"، وهم الذين اعتُقلوا قبل توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993، وعددهم اليوم 21 أسيرًا.

في عام 2023، شهد الطوس لحظة الحرية التي طال انتظارها ضمن صفقة تبادل بين حركة حماس وإسرائيل. وخروجه من الأسر شكّل لحظة رمزية تاريخية للشعب الفلسطيني، حيث اعتُبر الطوس نموذجًا للنضال والصبر.

ليس مجرد أسير


محمد الطوس ليس مجرد أسير محرر، بل هو رمز للصمود الفلسطيني في وجه الاحتلال. 

ويمثل قصته رسالة قوية عن الثبات على المبادئ، والتضحية من أجل حرية الوطن، وكرامة الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • وسائل “التباعد” الاجتماعي
  • حيثيات حكم حبس وحش الكون: استغلت ابنتيها في التربح من منصات التواصل
  • تعليق على التواصل الاجتماعي يقود صاحبه إلى المحكمة
  • رئيس مدينة القرين يستجيب لشكاوى الأهالي عبر منصات التواصل الاجتماعي
  • أستاذة علم اجتماع تحذر من حديث الفتيات والشباب على منصات التواصل الاجتماعي
  • ياسر جلال ينفي امتلاكه لأي حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي
  • يسر بعد عسر.. كيف تفاعل رواد التواصل الاجتماعي مع تحرير الأسرى الفلسطينيين؟
  • 5 أفعال تقودك للحبس حال ارتكابها على مواقع التواصل الاجتماعي
  • الشهيد الحي محمد الطوس .. 39 عاما قيد الأسر في سجون الاحتلال | بروفايل
  • كيف تلهم الرياضية الأمريكية إيلونا ماهر الملايين على منصات التواصل الاجتماعي؟