إعدام أكثر من طن أغذية فاسدة بدمياط
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شنت إدارة مراقبة الأغذية في مديرية الصحة بدمياط حملات مكثفة تنفيذا لتوجيهات الدكتور السيد عبد الجواد وكيل وزارة الصحة بدمياط وتحت اشراف الدكتورة جيهان الديب وكيل مديرية الصحة و الدكتور عطية منصور مدير عام الشؤون الوقائية والاشراف المباشر لمراقب عام الاغذية وفريق العمل بالادارة .
أسفرت الحملات المكثفة لادارة مراقبة الأغذية بالمديرية ومكاتب مراقبة الأغذية بالادارات الصحية بمصيفى راس البر ودمياط الجديدة ، المرور على 97 منشاة شملت مطاعم واماكن تجهيز و كافيهات ومنشات متنوعة 56منشاة تدار بدون ترخيص عدد 19منشاة بها خطر داهم على الصحة العامة تم تحرير 150محضر جنحة صحية لوجودمخالفات متنوعة تم اعدام 1.065طن اغذية تالفة وغير صالحة للاستهلاك الادمى وتم ضبط 1.030طن منتجات البان ما بين منتهى الصلاحية ومجهول المصدر وتم سحب 12عينة لفحصها بالمعمل المختص.
وأعلنت مديرية التموين في دمياط عن تحرير 547 محضر للمخالفين تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة منال عوض محافظ دمياط بضرورة تكثيف وتشديد الحملات الرقابية على الأسواق و المخابز ومستودعات الغاز ، وكذا التأكد من توافر السلع بأسعار مناسبة و المواد البترولية بالأسواق ، والتزام المخابز بتوفير الخبز بالمواصفات والموازين المقررة والإعلان عن أسعار على السلع بالأسواق ومنع أي محاولات لاحتكار السلع .
كما أعلنت مديرية التموين والتجارة الداخلية بدمياط عن تحرير 547 محضر حيال المخالفين خلال الحملات التى نفذتها على مدار النصف الاول من شهر يونيو ، حيث جاء من بينهم 145 محضرا لعدد من المخابز لقيامهم بمخالفات تعلقت بانتاج خبز غير مطابق للمواصفات والاوزان المقررة وعدد من المخالفات الأخرى بالسجلات .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تموين دمياط صحة دمياط مديرية صحة دمياط دمياط
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي: الأسعار وتراجع القوة الشرائية يعمقان أزمة الغذاء لأكثر من نصف السكان
كشف برنامج الأغذية العالمي في تقريره الشهري عن مراقبة الأسواق السودانية لشهر أكتوبر، الخميس، عن تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد وسط ارتفاع كبير في أسعار السلع الأساسية وتراجع القدرة الشرائية للأسر، وأشار التقرير الذي اطلعت عليه (التغيير) إلى زيادات حادة في أسعار الذرة الرفيعة والفول السوداني والماعز، في وقت سجل فيه دقيق القمح انخفاضًا طفيفًا، بينما تستمر العملة المحلية في مواجهة تحديات كبيرة رغم تحسنها النسبي في السوق الموازية.
التقرير أظهر أيضًا أن انعدام الأمن الغذائي بات يهدد أكثر من نصف سكان البلاد.
ارتفاع السلع الأساسية يعمق الأزمة
شهدت أسعار السلع الأساسية زيادات متفاوتة مقارنة بالفترات السابقة، حيث ارتفع سعر الذرة الرفيعة إلى 2,074 جنيه سوداني للكيلوغرام، مسجلًا زيادة بنسبة 3% عن الشهر السابق و387% مقارنة بالعام الماضي.
وفي الوقت ذاته، انخفض سعر دقيق القمح بنسبة 8% ليصل إلى 3,273 جنيه سوداني للكيلوغرام، لكنه ما يزال أعلى بنسبة 183% عن أكتوبر 2023.
كما ارتفعت أسعار الماعز بنسبة 4% لتصل إلى 122,750 جنيه سوداني للرأس، بينما قفز سعر الكنتار من الفول السوداني بنسبة 10% مقارنة بالشهر الماضي ليبلغ 48,085 جنيه سوداني.
تحسن طفيف.. تحديات قائمة
على صعيد العملة، شهد الجنيه، تحسنًا طفيفًا في السوق الموازية، حيث ارتفعت قيمته بنسبة 3% لتصل إلى 2,522 جنيه للدولار الأمريكي. رغم ذلك، تبقى قيمته منخفضة بنسبة 163% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
أما في سوق الوقود، فقد سجلت أسعار البنزين والديزل انخفاضًا حادًا في السوق السوداء بنسبة 38% و33% على التوالي، بفضل تحسن الإمدادات وانتهاء موسم الأمطار. ومع ذلك، تبقى أسعار الوقود الرسمية مستقرة مع زيادات طفيفة بنسبة 2% للبنزين و1% للديزل.
أجور العمالة اليومية: ارتفاع طفيف لا يكفي لسد الفجوة
في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة، شهدت أجور العمالة اليومية زيادة بنسبة 8% لتصل إلى 9,833 جنيه سوداني يوميًا.
ومع ذلك، تظل هذه الزيادة غير كافية لمواجهة التضخم، حيث ارتفعت الأجور بنسبة 65% مقارنة بالعام الماضي، في حين تضاعفت تكاليف العديد من السلع الأساسية.
ويبرز التقرير تفاوتًا كبيرًا في الأجور بين الولايات، حيث سجلت ولايتا شمال كردفان والبحر الأحمر أعلى معدلات، بينما كانت شرق دارفور الأقل.
موسم الحصاد
رغم بداية موسم الحصاد في أكتوبر 2024، والذي ساهم في زيادة إمدادات الذرة الرفيعة بنسبة 74% مقارنة بالشهر السابق، إلا أن التأثير الإيجابي لهذا التحسن لا يزال محدودًا. فقد ساعد موسم الحصاد على خفض أسعار الذرة بنسبة 14% في سوق القضارف، إلا أن الأسعار ما تزال مرتفعة جدًا مقارنة بالعام الماضي.
اعتمد التقرير على بيانات تم جمعها شهريًا من عواصم الولايات المختلفة، بما في ذلك أسعار السلع الأساسية، معدل التضخم، وسعر الصرف.
وتم تحليل هذه البيانات على المستويين المحلي والوطني لتقديم صورة شاملة عن الأوضاع الاقتصادية.
ويشير التقرير إلى أن ارتفاع الأسعار وتراجع القوة الشرائية مرتبطان بعدة عوامل، أبرزها اضطرابات سلاسل الإمداد الناتجة عن النزاعات، وتدهور القطاع الزراعي، واستمرار الأزمات الاقتصادية.
يُبرز تقرير برنامج الاغذية، صورة قاتمة للوضع الاقتصادي في السودان، حيث يعاني أكثر من نصف السكان من انعدام الأمن الغذائي.
وتؤكد هذه التحديات على ضرورة تدخل فوري لدعم الفئات الأكثر تضررًا، وتحقيق استقرار السوق، والحد من التضخم.
ومع استمرار التأثير السلبي للنزاعات واضطرابات سلاسل الإمداد، تتفاقم معاناة المواطنين، مما يضع مستقبل الأمن الغذائي والمعيشي على المحك.
كمبالا: التغيير