المتحدث باسم الكرملين يهاجم نيويورك تايمز بسبب الانتخابات الرئاسية الروسية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، اليوم الأحد، إن صحيفة نيويورك تايمز أساءت تفسير كلماته حول الانتخابات الرئاسية المقبلة في روسيا في عام 2024 حيث سيعاد انتخاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأكثر من 90٪ من الأصوات.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز في وقت سابق من اليوم عن بيسكوف، قوله إن الانتخابات الرئاسية في روسيا "ليست في الحقيقة ديمقراطية، إنها بيروقراطية مكلفة" وأن "بوتين سيعاد انتخابه العام المقبل بأكثر من 90٪ من الأصوات"، وقد كتب المقال روجر كوهين.
وقال بيسكوف في تصريحات لوكالة تاس الروسية: "كاتب المقال فسر كلماتي بطريقة خاطئة تمامًا"، مؤكدا أنه التقى بهذا الصحفي وتحدث معه وأن أحد أسئلته كان حول الانتخابات المقبلة، وكان الجواب كالتالي: "مستوى التأييد لـ بوتين غير مسبوق على الإطلاق ويمكن القول الآن أنه إذا ترشح لمنصب الرئيس، فسيتم إعادة انتخابه بأغلبية ساحقة، "إنما يترتب عليه إنفاق لا داعي له".
غير أنه بحسب بيسكوف، قال للصحافي "أصر فلاديمير بوتين على تنظيم الانتخابات دون إخفاق، وهذا ما تتطلبه الديمقراطية"، مشيرا إلى أن بوتين قال ذلك في خطابه عن حالة الأمة.
إلى جانب ذلك، أضاف المتحدث باسم الكرملين أنه شارك برأيه الشخصي مع الصحفي.
ومن المقرر أن تُجرى الانتخابات الرئاسية في روسيا في مارس 2024، ولدى بوتين الحق في الترشح لفترة ولاية أخرى، لكنه لم يعلن بعد عن خططه الانتخابية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكرملين ديمتري بيسكوف نيويورك تايمز المتحدث باسم الكرملين الانتخابات الرئاسية روسيا الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الانتخابات الرئاسية في روسيا الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: ثمة شخص واحد يحتاجه ترامب في إدارته
قال مقال رأي في صحيفة نيويورك تايمز إن على الرئيس المنتخب دونالد ترامب تعيين أفراد يدعمون سياساته المتعلقة بالتعريفات الجمركية بالكامل للوفاء بوعده بإعطاء الأولوية للعمال الأميركيين والتصنيع المحلي، ويعتقد الكاتب أن روبرت لايتهايزر، الممثل التجاري السابق لترامب، هو الخيار الأمثل لهذه المهمة.
ويرشح مؤسس مجلة كومباكت ماثيو شميتز -في مقاله- لايتهايزر لأن بعض أعضاء حكومة ترامب معروفون بدعمهم تخفيض الرسوم الجمركية، فعلى سبيل المثال أشاد الملياردير إيلون ماسك بتخفيض الأرجنتين للتعريفات الجمركية في عهد الرئيس خافيير ميلي من أجل تعزيز التجارة الحرة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مسيرات تركية وطائرات روسية.. الحرب الجوية تجتاح الساحلlist 2 of 2هآرتس: وفاة طبيب غزة الشبح تفضح نفاق إسرائيل وضميرها المعوجend of list تاريخ حافلوأشار الكاتب إلى أن لايتهايزر كان له دور رئيسي بالحرب التجارية مع الصين خلال فترة رئاسة ترامب الأخيرة عندما تحدّت الإدارة عقودا من سياسات التجارة الحرة ووضعت رسوما جمركية كبيرة على السلع الصينية.
ومن ثم فإن لايتهايزر مؤهل، وفق الكاتب، لدعم الإجراءات التي اقترحها ترامب، والتي تعدّ تحولا كبيرا في السياسة التجارية الأميركية، إذ يريد الرئيس المنتخب فرض تعريفات جمركية بنسبة 60% على البضائع الصينية وتعريفات شاملة بنسبة 20% على الواردات الأخرى، وتهدف هذه السياسات إلى زيادة الإيرادات وفصل الاقتصاد الأميركي عن الصين وإنعاش الصناعة الأميركية.
ويحذر الاقتصاديون من أن هذه التعريفات قد ترفع الأسعار وتضرّ بالوظائف، إلا أن لايتهايزر انتقد المؤيدين للتجارة الحرة قائلا إن انتقاداتهم غير دقيقة، حسب المقال.
وأشار في مقابلة إلى تحذيره في عام 1997 من أن دخول الصين إلى منظمة التجارة العالمية بهدف تعزيز التجارة الحرة سيضر بالصناعة الأميركية، وهو تنبؤ أكدته خسارة 985 ألف وظيفة أميركية من عام 1999 إلى 2011 بسبب "صدمة الصين".
الخيار الأمثلوما يجعل لايتهايزر خيارا ممتازا، وفق الكاتب، هو أنه جمهوري بنى علاقات مع الحزب الديمقراطي، بما في ذلك مع أحد رموز الحقوق المدنية جون لويس وقادة العمال مثل ريتشارد ترومكا، وهو ما سيسهل حشد الدعم لقرارات ترامب التجارية.
ووفقا للكاتب، يدعو لايتهايزر إلى "اقتصاديات الصالح العام" التي تعطي الأولوية لتوفير وظائف جيدة للأميركيين وبناء عائلات قوية ومجتمعات صحية، ويجمع هذا النهج بين التعريفات الجمركية والدعوة إلى خفض الضرائب.
ويميز ذلك لايتهايزر عن كل من المحافظين والليبراليين التقدميين في مجال التجارة الحرة، ويجعله خيارا جذابا لدى الناخبين الذين صوّتوا لترامب لظنهم أنه سيدعم حقوق العمال.
ويؤكد الكاتب دعم الشعب لنهج لايتهايزر، مستشهدًا باستطلاع للرأي أجري في سبتمبر/أيلول أظهر أن 56% من الناخبين سيؤيدون مرشحا يدعو إلى فرض تعريفات جمركية بنسبة 60% على الواردات الصينية و10% على السلع الأخرى.