سواليف:
2024-11-17@00:35:46 GMT

لماذا أكتب.. ؟

تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT

لماذا أكتب.. ؟

#زاهدة_العسافي

تتجسد المواقف امام ناظريّ منها مفرحة ومنها مؤلمة ومنها ذكريات بقيت قابعة في داخل الوجدان ولم تغادرها وكانت قد اصبحت مفهوما أو فكرة أو فلسفة حياة استقي منها دوافع لسلوك جديد مع الايام ..

اكتب عندما المس قيّما نبيلة مرت من امامي لا بدّ أن أقيدها في صفحة الزمن واتذكر واذكر كل الشمائل النبيلة التي جمعتها أمتي التي انا جزء منها من كرم وإباءٍ وإيثار ومرؤوءة وشجاعة ونكران الذات وغيرها لانها مواقف إنسانية لبشر تمتعت بكل هذه الفضيلة وتصبح قيمة معنوية وتاريخاً لأمة …

مقالات ذات صلة إذا أزهر الصبر هل تجف نبتة الصبر؟ 2024/06/29

اكتب عندما اتلمس غيّرةً تسكن دواخل امرأة عجوز أبت الاّ ان تكون حالة لمحو الحرمان والفقر عن أسرتها في زمن الفقر وغياب الرحمة …

اكتب عن شابٍ وهبه الله نوراً دخل روحه ترجمها الى صدقات والتحسس بمعاناة الغير وترجم طاعته لله أن يكون مؤمناً طائعا يضع نصب أعينه رضا الله عنه .

. نور القرآن يسري في عروقه .. رضا الوالدين مبتغاه وغاية يدركها كل لحظة ليصطف مع الانبياء والصديقين في نقاء الروح والجسد من براثن الانانية ..

دمعة طفلٍ جائع .. شاب حيّره زمانه في اختيارٍ هو لم يكن طرفاً فيه سقط تحت سياسات ظالمة ازالت كرامته قبل حقوقه…

تذكرت كيف جسد نجيب محفوظ صورة مجتمع مصر من الفتوة والغلابة ونال عنها جائزة نوبل ودوستوفيسكي كتب مجسداً كل الامه بعد أن تعرض للاعتقال والملاحقة في مجتمع الروس ونظام حكم يعتقل ويحكم بالجملة على ادباء بالاعدام لانهم ينتقدون فترة حكمٍ لم ينصف كثيرهم وغيرهم من الادباء والشعراء الذين جعلوا من ليلى العامرية والخنساء في الرثاء وغيرها صفحة في التاريخ

ثم اكتب عن الربيع الذي لا يتخلف عن كل الفصول ليزيد البهجة في النفوس ويمنح الروح للورود وهي ايات جمال الله في الخلق .. هذا الورد الذي يغطي العالم كله بجمال ورقة والوان واريج ..

وابقى ارصد بالكتابة كل الصور التي تتعلق بالزمان والمكان وتبقى تاريخاً لا يغادر اذا غادر صاحبه وترك اسماً وهوية …

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: اکتب عن

إقرأ أيضاً:

عندما تتفوق الأخلاق على العبادة.. سر لا يعرفه الكثيرون

يُعدُّ حسن الخلق من أهم الفضائل التي حثَّ عليها الإسلام، وهو أحد المفاتيح الرئيسية لتقوية علاقة المسلم مع الله ومع الناس. وقد جاء في حديثٍ شريف عن النبي صلى الله عليه وسلم، على لسان السيدة عائشة رضي الله عنها، قوله: «إِنَّ الرَّجُلَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ، دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ»، وهو حديث صحيح أخرجه أبو داود في السنن، وأحمد في المسند، وابن حبان في صحيحه.

أثر حسن الخلق في حياة المسلم 

 وهذا الحديث يبيِّن كيف أن حسن الخلق يمكن أن يكون له أثر عظيم في حياة المسلم، ويفوق أحيانًا في الثواب بعض أنواع العبادات التي يتقرَّب بها الإنسان إلى الله، مثل صيام النوافل وقيام الليل.

مكانة حسن الخلق في الإسلام

أشارت هيئة كبار العلماء إلى أن الإسلام لا يقتصر فقط على العبادة البدنية مثل الصلاة والصيام، بل يشمل أيضًا السلوكيات الطيبة والمعاملة الحسنة مع الآخرين. ويُعتبر حسن الخلق معيارًا من معايير التقوى والإيمان، بل هو مرآة لشخصية المسلم ودرجة قربه من الله عزَّ وجل. يُضاف إلى ذلك أن المسلم الذي يتمتع بحسن الخلق يعكس بسماته الإسلامية التي تدعو إلى الرحمة، والتعاون، والعدل.

حسن الخلق أسمى من بعض العبادات

الحديث النبوي الشريف يوضح أن حسن الخلق قد يعادل في الثواب بعض العبادات النفلية، مثل صيام التطوع أو قيام الليل، ما يدل على عظمة هذا الخلق ووجوب العناية به. وقد أكَّد علماء الدين أن هذا الحديث يشير إلى أن الشخص الذي يتحلى بأخلاق حسنة، من الصبر، والتسامح، والصدق، والوفاء، والمحبة، يمكنه أن يحقق درجات عالية عند الله، ربما تعادل أو تفوق درجة من يصوم ويقوم الليل.

دور الهيئة في نشر القيم الأخلاقية

تحرص هيئة كبار العلماء على نشر القيم الأخلاقية في المجتمع، وتشجيع المسلمين على التحلي بمكارم الأخلاق. وفي هذا السياق، تُؤكد الهيئة أن حسن الخلق هو سبيل للتكامل الروحي والاجتماعي في المجتمع المسلم. وتُعتبر الأحاديث النبوية المتعلقة بحسن الخلق مصدر إلهام ودافع للمسلمين لتطبيق هذه الفضائل في حياتهم اليومية.

تطبيق حسن الخلق في الحياة اليومية

من المهم أن يسعى المسلم ليكون مثالًا في حسن الخلق سواء في تعامله مع أسرته أو أصدقائه أو حتى مع الغرباء. فالسلوك الطيب يعزز من العلاقة مع الله ويُزيد من تقوى المسلم، ويُعدُّ من الأسباب التي تقربه إلى الجنة، كما جاء في العديد من الأحاديث الشريفة.

 

يُختتم حديثنا بتأكيد هيئة كبار العلماء على أن حسن الخلق ليس مجرد ترف أخلاقي بل هو جزء أساسي من حياة المسلم. يمكن لحسن الخلق أن يكون أكثر من مجرد سلوك اجتماعي، بل طريقًا إلى رضا الله سبحانه وتعالى، ويعكس في جوهره العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى الله.

مقالات مشابهة

  • الحديث القدسي: لماذا حرّم الله الظلم على نفسه؟
  • البلاء في حياة المسلم: اختبار للثبات ومغفرة من الله
  • ما هي البدعة التي حذرنا منها رسول الله؟ .. علي جمعة يوضحها
  • كيف تصبر على الموت الأحبة؟ موعظة للشيخ الشعراوي تجعل نفسك راضية مطمئنة
  • محمد بن شمباس: الاتحاد الإفريقي يدين الجرائم الوحشية التي ارتكـبها الدعم السريع في الجنينة وولاية الجزيرة وغيرها
  • ‏احتلال أرض فلسطين وصمةُ عار في جبين الإنسانية
  • عندما تتفوق الأخلاق على العبادة.. سر لا يعرفه الكثيرون
  • حكم الصور المرسومة على الملابس وغيرها
  • الأردن والعراق ومجلس حكماء المسلمين يعزّون شيخ الأزهر فى وفاة شقيقته
  • كيف أتوب وأبدأ صفحة جديدة مع الله حتى يصلح حالي؟ علي جمعة يجيب