سواليف:
2025-04-22@21:03:58 GMT

لماذا أكتب.. ؟

تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT

لماذا أكتب.. ؟

#زاهدة_العسافي

تتجسد المواقف امام ناظريّ منها مفرحة ومنها مؤلمة ومنها ذكريات بقيت قابعة في داخل الوجدان ولم تغادرها وكانت قد اصبحت مفهوما أو فكرة أو فلسفة حياة استقي منها دوافع لسلوك جديد مع الايام ..

اكتب عندما المس قيّما نبيلة مرت من امامي لا بدّ أن أقيدها في صفحة الزمن واتذكر واذكر كل الشمائل النبيلة التي جمعتها أمتي التي انا جزء منها من كرم وإباءٍ وإيثار ومرؤوءة وشجاعة ونكران الذات وغيرها لانها مواقف إنسانية لبشر تمتعت بكل هذه الفضيلة وتصبح قيمة معنوية وتاريخاً لأمة …

مقالات ذات صلة إذا أزهر الصبر هل تجف نبتة الصبر؟ 2024/06/29

اكتب عندما اتلمس غيّرةً تسكن دواخل امرأة عجوز أبت الاّ ان تكون حالة لمحو الحرمان والفقر عن أسرتها في زمن الفقر وغياب الرحمة …

اكتب عن شابٍ وهبه الله نوراً دخل روحه ترجمها الى صدقات والتحسس بمعاناة الغير وترجم طاعته لله أن يكون مؤمناً طائعا يضع نصب أعينه رضا الله عنه .

. نور القرآن يسري في عروقه .. رضا الوالدين مبتغاه وغاية يدركها كل لحظة ليصطف مع الانبياء والصديقين في نقاء الروح والجسد من براثن الانانية ..

دمعة طفلٍ جائع .. شاب حيّره زمانه في اختيارٍ هو لم يكن طرفاً فيه سقط تحت سياسات ظالمة ازالت كرامته قبل حقوقه…

تذكرت كيف جسد نجيب محفوظ صورة مجتمع مصر من الفتوة والغلابة ونال عنها جائزة نوبل ودوستوفيسكي كتب مجسداً كل الامه بعد أن تعرض للاعتقال والملاحقة في مجتمع الروس ونظام حكم يعتقل ويحكم بالجملة على ادباء بالاعدام لانهم ينتقدون فترة حكمٍ لم ينصف كثيرهم وغيرهم من الادباء والشعراء الذين جعلوا من ليلى العامرية والخنساء في الرثاء وغيرها صفحة في التاريخ

ثم اكتب عن الربيع الذي لا يتخلف عن كل الفصول ليزيد البهجة في النفوس ويمنح الروح للورود وهي ايات جمال الله في الخلق .. هذا الورد الذي يغطي العالم كله بجمال ورقة والوان واريج ..

وابقى ارصد بالكتابة كل الصور التي تتعلق بالزمان والمكان وتبقى تاريخاً لا يغادر اذا غادر صاحبه وترك اسماً وهوية …

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: اکتب عن

إقرأ أيضاً:

عودة الحياة إلى الخرطوم: من المدينة الرياضية بدأت الحرب… ومنها تعود الحياة

عودة الحياة إلى الخرطوم: من المدينة الرياضية بدأت الحرب… ومنها تعود الحياة
في مشهد يلامس الوجدان، وثّق فيديو تم تصويره اليوم 20 أبريل 2025، حركة كثيفة للمارة والسيارات في محيط المدينة الرياضية بالخرطوم، انطلقت شرارة الحرب الأولى من ذات المنطقة.

المدينة الرياضية، التي كانت بداية الانفجار، باتت اليوم عنواناً لبداية التعافي، وكأن الخرطوم تقول: “من هنا بدأت النار، ومن هنا تعود الحياة.”

هذا الفيديو ليس مجرد رصد لحركة مرور، بل هو رسالة مباشرة لمن يحاول تثبيط همم المواطنين، أو إعاقتهم عن العودة إلى منازلهم، خاصة أولئك الذين يلوّحون بمبررات صحية أو إنسانية، وعلى رأسهم السيد وزير الصحة.
وليد محمد المبارك
وليد محمدالمبارك احمد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أفضل الأعمال التي تقدمها لشخص عزيز توفى.. دينا أبو الخير تكشف عنها
  • القراءة في زمن التشتت
  • جيلى إمجراند موديل 2025.. الأسعار والمواصفات
  • صفعة قوية لـ مذيع قناة الـ BBC بعد سؤال قيادي “حوثي”: لماذا ورطتم انفسكم والشعب اليمني في حرب مع أقوى جيوش العالم؟ (فيديو)
  • عودة الحياة إلى الخرطوم: من المدينة الرياضية بدأت الحرب… ومنها تعود الحياة
  • الموارد المائية تضع خطة لمواجهة تحديات الشحِّ المائي التي ستواجه البلاد خلال الصيف
  • خمس أعمال قبل النوم أوصى بها رسول الله.. كم تعرف منها؟
  • صفحة جديدة في تاريخ القارة.. تدشين الوكالة الفضائية الأفريقية في مصر
  • الصمد في عيد الفصح: آمل أن يتجاوز الوطن الأزمات التي يعاني منها
  • لماذا ترتفع أسعار الذهب، ومتى تنخفض؟ إليكم العوامل الحاسمة التي تؤثر في سعر الذهب.