غالبية الأميركيين يفضلون استبدال بايدن بمرشح آخر
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
كشف استطلاع للرأي أن غالبية الأميركيين يرون أنه من الضروري استبدال الرئيس الحالي جو بايدن بمرشح آخر عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية القادمة.
وشارك في استطلاع الرأي الذي أجرته شركة “مورنينغ كونسالت” ونشر على موقع “أكسيوس” يوم الجمعة، 2068 شخصا.
وقالت أغلبية المشاركين في الاستطلاع (ما نسبته 60 في المئة)، إنه يجب استبدال الرئيس بايدن “بالتأكيد” أو “على الأرجح” كمرشح عن الحزب الديمقراطي بعد أدائه في مناظرة الخميس مع دونالد ترامب.
ومن بين الناخبين الديمقراطيين، قال 21 في المئة أنه لا ينبغي استبدال بايدن “بالتأكيد”، بينما قالت نسبة 20 في المئة “ربما لا”.
وذكر معظم المشاركين في استبيان الرأي (نسبة 57 في المئة ممن شاهدوا المناظرة)، أن ترامب تفوق على بايدن.
وفي أول كلمة له بعد ساعات من المناظرة التلفزيونية أمام ترامب، أكد بايدن عزمه الفوز بالانتخابات الأميركية في نوفمبر المقبل.
وشدد بايدن على عزمه خوض السباق الرئاسي رغم أدائه السيء في المناظرة التي خاضها الخميس في وجه منافسه الجمهوري ترامب.
وأفاد بايدن أمام تجمع لأنصاره في ولاية كارولاينا الشمالية “لم أعد أسير بسهولة كما كنت أفعل سابقا، لم أعد أتكلم بطلاقة كما كنت أفعل سابقا، لم أعد أناظر بالجودة السابقة نفسها، لكنني أعلم كيفية قول الحقيقة”.
وتابع قائلا: “أعلم الصواب من الخطأ. أعلم كيفية القيام بهذه المهمة. أعلم كيفية إنجاز الامور. أعلم، كما يعلم ملايين الأميركيين، أنك حين تسقط فإنك تنهض مجددا”.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی المئة
إقرأ أيضاً:
بعد فصل 8 آلاف من الجيش الأمريكي.. ترامب يلغي سياسة بايدن
أصدر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمرًا تنفيذيًا بإعادة أفراد الجيش الذين تم فصلهم بسبب رفضهم تلقي لقاح كورونا، ويأتي ذلك في سياق إعادة النظر في سياسة إدارة الرئيس السابق، جو بايدن، المتعلقة بفصل أفراد الجيش لعدم امتثالهم لقرارات تلقي اللقاح، بحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي.
إذ قال الرئيس ترامب في الأمر التنفيذي: «كان تفويض اللقاح عبئًا غير ضروري على أفراد الخدمة»، مضيفًا: «قام الجيش بتسريح أولئك الذين رفضوا اللقاح بشكل غير عادل»، وأوضح أن تسريح أفراد الجيش جاء «بغض النظر عن سنوات الخدمة المقدمة لأمتنا».
خلفية قرار بايدنفي عام 2021، أصدرت إدارة بايدن أمرًا يقضي بتلقي جميع أفراد الخدمة العسكرية للقاح كورونا كشرط لاستمرارهم في الخدمة. ونتيجة لذلك، تم فصل أكثر من 8000 فرد من الجيش بسبب رفضهم لهذا الشرط، وذلك على الرغم من خدمتهم الطويلة في الخدمة العسكرية الأمريكية.
وواجه ذلك القرار بهجوم على قرارات إدارة بايدن، حيث أكد العديد من النواب الأمريكين على أهمية حقوق الأفراد في إتخاذ قرارات شخصية بشأن صحتهم، كما انتقدوا التدخل المفرط من الحكومة الفيدرالية في حياة الأفراد.
لذلك، يعد قرار ترامب خطوة تعكس وجهة نظره في التعامل مع السياسات التي فرضتها إدارة بايدن في مواجهة جائحة كورونا، وهذا القرار لا يقتصر على إعادة الأفراد إلى الجيش فقط، لكنه يشمل منحهم الرواتب المتأخرة والمزايا التي فقدوها بعد فصلهم.
قرارات ترامب بإعادة هيكة الجيشيأتي قرار ترامب بإعادة هؤلاء الأفراد إلى الخدمة في وقت حساس حيث اتخذ البيت الأبيض سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى تعديل سياسات إدارة بايدن. وتتضمن إجراءات ترامب إلغاء السياسة التي سمحت للأفراد المتحولين جنسيًا بالخدمة في الجيش، بالإضافة إلى إصدار حظر على قبول المتحولين جنسيًا في المستقبل، كما أصدر أمرًا بإلغاء العديد من المبادرات المتعلقة بالتنوع والشمولية في الجيش.