سوريا تسجل انقلابا في خرائط التهريب.. السجائر بدأت تأتي من العراق مؤخرًا
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
كشفت وسائل اعلام سورية، اليوم السبت، عن تسجيل اختلاف وتغييرات بخرائط تهريب السجائر في البلاد، بعد ان كانت تتم بالمعتاد بين الحدود اللبنانية السورية، بدأت الحدود السورية مؤخرًا تسجل تهريب السجائر قادمة من العراق نحو الأسواق المحلية السورية. ونقلت شبكة "شام"، عن مصادر في الجمارك، معلومات عن ضبط سيارة إسعاف تنقل قفازات طبية مهربة، واظهرت التحريات أن سائق سيارة الإسعاف قام بنقل المهربات من مكان لآخر من دون علم الجهة التي يعمل لديها، وحالياً هناك مبادرة من أصحاب البضاعة للمصالحة وتسوية القضية مالياً لجهة استيفاء قيمة القضية وغراماتها المالية.
وأوضح المصادر في الجمارك أن معدلات التهريب لم تختلف خلال الفترة الأخيرة ومعظم المهربات هي الدخان والمواد الغذائية والإكسسوارات وغيرها.
وفي موضوع الدخان بيّن أنه رغم أن تهريب الدخان تقليدياً يكون عبر الحدود اللبنانية السورية قادماً من الأراضي اللبنانية وبعضه من البحر، لكن خلال الفترة الماضية بدأت تصل كميات من الدخان المهرب من المناطق الشرقية قادماً من الأراضي العراقية حيث يدخل الحدود إلى المناطق الشرقية ثم يصل للأسواق المحلية في العديد من المحافظات.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: لا نقبل وجود الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي السورية
قال المبعوث الأممي إلى سوريا جير بيدرسون: "ندعم وحدة الشعب السوري، ويجب الإعداد الجيد لمؤتمر الحوار الوطني"، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل.
وزير خارجية سوريا: 30 مليار دولار ديونا لإيران وروسيا تثقل كاهل البلادوزير خارجية سوريا: وجود "سوريا الديمقراطية" لم يعد مبررًاوأضاف بيدرسون: "نرفض ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي السورية".
وتابع: "نأمل في رؤية مرحلة جديدة يشارك بها كل السوريين، ولا نقبل وجود الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي السورية".
وفي وقت سابق، أكد المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، خلال تصريحاته الأخيرة، أهمية توفير ضمانات لحماية جميع السوريين وضمان مشاركتهم الفاعلة في تشكيل مستقبل بلادهم.
وشدد على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي خطوات عملية لدعم سوريا في المرحلة المقبلة، قائلاً: "يجب على المجتمع الدولي أن يكون مستعدًا لتقديم الدعم اللازم لضمان استقرار سوريا".
وفيما يخص التحديات الأمنية، أشار بيدرسون إلى أن جمع الفصائل المسلحة ضمن جيش وطني موحد يمثل تحدياً كبيراً أمام الإدارة السورية الجديدة، مؤكداً أن العنصر الأساسي للاستقرار في البلاد يكمن في تشكيل جيش موحد، وهو أمر يتطلب إدارة حذرة ومدروسة.