مع دخول العدوان يومه الـ267 الاحتلال يكثف قصفه على قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
استشهد عشرات الفلسطينيين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة منذ فجر اليوم جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على أنحاء متفرقة في قطاع غزة لليوم الـ 267 للعدوان.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد فلسطينيين، وإصابة آخرين، في استهداف مدفعية الاحتلال خيام نازحين في منطقة المواصي شمال غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
واستشهد أربعة فلسطينيين، بينهم طفلان، وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال منزلاً في شارع الوحدة وسط مدينة غزة تزامنا مع قصف مدفعيته المنازل في حي الشجاعية شرق المدينة.
كما انتشلت طواقم الإنقاذ جثامين 5 شهداء في منطقة الشاكوش غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
ووسط القطاع ارتقى شهيد، وأصيب العشرات في قصف طيران الاحتلال منزلاً في مخيم المغازي، كما شن طيران الاحتلال غارتين على حيي تل الهوا والشيخ عجلين جنوب غرب مدينة غزة، فيما قصفت طائراته المسيرة “كواد كابتر” المنازل في حي الزيتون، وحي الشجاعية، ما أدى إلى وقوع عشرات الجرحى.
ويواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة براً وبحراً وجواً منذ السابع من تشرين الأول 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 37765 فلسطينياً، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وجرح أكثر من 86429 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة منذ 18 مارس إلى 1938 شهيدا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الصحة في غزة" بارتفاع حصيلة العدوان على القطاع منذ 18 مارس الماضي إلى 1938 شهيدا و5207 مصابين.
وتتواصل الهجمات العنيفة على قطاع غزة، حيث يعيش المدنيون الفلسطينيون تحت وابل من القصف والغارات الجوية التي تستهدف المنازل وخيام النازحين على امتداد القطاع.
ومع التدهور السريع في الأوضاع الإنسانية، تحذر الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة من أن غزة تقترب من كارثة حقيقية، حيث باتت الحياة اليومية أكثر قسوة وألماً لسكانها. وتشير التقارير إلى أن الإمدادات الحيوية مثل الغذاء والدواء توشك على النفاد في ظل الحصار المستمر.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 51157 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 116724 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.