الدعجة:أمريكا ليست جادة بالضرورة عندما تطلق المبادرات أو ترسل وزير خارجيتها أنتوني بلينكن للمنطقة الدعجة: أفعال أمريكا تهدف إلى كسب الوقت لحكومة الاحتلال

تواصلت الولايات المتحدة مع الجانبين القطري والمصري نهاية الأسبوع الماضي لإحياء مفاوضات وقف إطلاق النار المجمدة على وقع عدم التوافق بين حكومة الاحتلال الاسرائيلي وحركة حماس على شروط الهدنة، بحسب ما نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني.

اقرأ أيضاً : أمريكا تقدم صياغة جديدة لإقرار هدنة في غزة

ويجري ذلك وسط تحذيرات من تصاعد التوترات بين تل أبيب ولبنان، وانزلاق المنطقة إلى حرب اقليمية، فيما يواصل الاحتلال عدوانه على غزة.

أمريكا تتقاسم الدور مع حكومة الاحتلال

أستاذ الدراسات الإستراتيجية الدكتور حسن الدعجة قال إن ما يجري بخصوص المفاوضات والوسطاء ووقف إطلاق النار من قبل الولايات المتحدة الأمريكية يمثل تقاسما للأدوار مع حكومة الاحتلال.

وبين الدعجة في حديث عبر برنامج أخبار السابعة الذي يعرض على شاشة "رؤيا" أن أمريكا ليست جادة بالضرورة عندما تطلق هذه المبادرات أو ترسل وزير خارجيتها أنتوني بلينكن للمنطقة.

اقرأ أيضاً : 267 يوما من العدوان على غزة.. استهداف للمدنيين وسقوط امام كمائن المقاومة

واعتبر أن أفعال أمريكا تهدف إلى كسب الوقت لحكومة الاحتلال لمحاولة تحقيق أهدافها المباشرة التي فشل بانجازها في غزة.

وأكد أن جميع خطط التهجير فشلت بسبب ثمود الشعب الفلسطيني في غزة، إضافة إلى أن الوقت كشف غاية الميناء البحري الأمريكي في غزة الذي أنجز لخدمة العمليات العسكرية الأمريكية والإسرائيلية ومحطة للتجسس لجيش الاحتلال.

لمتابعة اللقاء كاملاً عبر الفيديو أدناه:

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب في غزة قطاع غزة مواجهات مع الاحتلال الولايات المتحدة الأمريكية جيش الاحتلال الإسرائيلي فی غزة

إقرأ أيضاً:

هل تحرّك الزيارة المرتقبة لترامب إلى الشرق الأوسط المياه الراكدة في "مفاوضات غزة"؟

◄ محللون: زيارة ترامب قد ترسم السيناريوهات المحتملة الأخيرة للتعجيل باتفاق

قطر: نشعر بالإحباط من بطء العملية التفاوضية في بعض الأحيان

◄ اجتماع أمني إسرائيلي لتحديد "المهلة الأخيرة" لتنفيذ مقترح ويتكوف

المقاومة تتمسك بـ"الصفقة الشاملة"

مباحثات سعودية مصرية لوقف إطلاق النار في غزة

 

الرؤية- غرفة الأخبار

تشهد الساحة الإقليمية تحركات سريعة في محاولة للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة قبل زيارة محتملة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط والمقرر لها الشهر المقبل.

ويقول عددٌ من المحللين إن هذه الزيارة المرتقبة قد ترسم السيناريوهات المحتملة الأخيرة للتعجيل باتفاق قد يكون مؤقتاً أو شاملاً حسب تطورات الموقف، مؤكدين أن "الجولة الرئاسية الأمريكية ستفرض اتفاقاً بشكل كبير، على طرفي الحرب اللذين يتحركان من الآن لتجهيز خططهما".

ومن المقرر أن يعقد مجلس الوزراء الإسرائيلي الأمني اجتماعا، الثلاثاء، لمناقشة الموعد النهائي الذي تعطيه إسرائيل للوسطاء وحركة حماس لتنفيذ خطة مبعوث ترامب ستيف ويتكوف، التي تشمل إطلاق سراح 10 أسرى، إلى جانب مناقشة الطرق التي يمكن بها إنهاء الحرب، وذلك بحسب القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية.

وفي المقابل، تتحرك حماس إزاء تجهيز سيناريوهات قبل زيارة ترامب، إذ التقى وفد الحركة برئاسة القيادي محمد درويش، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأحد، كما أجرى لقاءً مع رئيس جهاز المخابرات إبراهيم قالن؛ لبحث وقف الحرب من خلال رؤيتها، إلى جانب الوضع الفلسطيني الداخلي وقضايا أخرى.

وأكد مصدران من حركة حماس لـ"الشرق الأوسط"، الإثنين، أن الحركة تريد دعماً من تركيا، لنقل رؤيتها إلى إدارة ترامب بشأن "الصفقة الشاملة"، في ظل "العلاقات الجيدة بينهما".

وينصُّ مقترح "حماس" الذي أعلنه رئيس التفاوض بالحركة، خليل الحية، على إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين جميعاً، مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، ووقف الحرب وانسحاب إسرائيل من مناطق القطاع كافة، مشيداً بتصريحات أدلى بها المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن آدم بوهلر، تؤكد رغبة واشنطن في صفقة واحدة أيضاً.

وعلى المستوى الدبلوماسي، لا تزال مساعي الهدنة في غزة على طاولة المحادثات العربية، إذ قال وزير الدولة في الخارجية القطرية، محمد الخليفي، في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية، الأحد، "نشعر بالإحباط من بطء العملية التفاوضية في بعض الأحيان، فهناك أرواح مهددة إذا استمرت هذه العملية العسكرية يوماً بعد يوم". وأضاف أن الوسطاء عملوا بـ"شكل مستمر في الأيام الأخيرة لمحاولة جمع الطرفين وإحياء الاتفاق الذي أقره الجانبان وسنظل ملتزمين بهذا رغم الصعوبات".

كما ناقش وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، الإثنين، مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، "الجهود الخاصة بالتهدئة وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لا سيما في ظل ما يشهده القطاع من أوضاع إنسانية متدهورة"، بحسب بيان للخارجية المصرية.

ولقد دعت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية المجتمع الدولي إلى "العمل بصورة فورية لوقف للانتهاكات والاستفزازات الإسرائيلية، ووضع حد لتصرفاتها المنافية للقانون الدولي، وبما يمنع التدهور المزداد لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط".

ووفق تقديرات الخبير العسكري والاستراتيجي، اللواء سمير فرج، فإن كل طرف يحاول أن يعدّ تصوراته الأخيرة قبل زيارة ترامب المرتقبة للمنطقة، فإسرائيل تحاول ترتيب أفكارها مع وضع مهلة أخيرة في إطار الضغوط، وكذلك حماس تدرك أن الرئيس الأميركي سيضغط لاتفاق قد يكون نهائياً أو مؤقتاً، متوقعاً أن تتحرك المياه الراكدة في المفاوضات نحو صفقة قبل الزيارة.

 

مقالات مشابهة

  • أسبانيا تمنع تصدير الأسلحة إلي دولة الاحتلال وتدرس فسخ العقود
  • منذ بداية وقف إطلاق النار مع لبنان.. إسرائيل تُعلن حصيلة اغتيالاتها لعناصر حزب الله (فيديو)
  • وزير خارجية قطر يبحث مع نظيره الأمريكي إعادة اتفاق وقف النار بغزة
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ37 على التوالي
  • إيران تحذر من ازدواجية أمريكا قبل مفاوضات مسقط
  • وزير الخارجية الإيراني: لا نية لدينا مطلقا لإجراء مفاوصات مباشرة مع أمريكا
  • رئيسة وزراء تايلاند: تأجيل مفاوضات الرسوم الجمركية الأمريكية
  • مفاوضات حاسمة في القاهرة والدوحة لوقف إطلاق النار في غزة
  • هل تحرّك الزيارة المرتقبة لترامب إلى الشرق الأوسط المياه الراكدة في "مفاوضات غزة"؟
  • خلال ثاني جولات التفاوض «غير المباشر» في روما.. هل تنجح أمريكا وإيران في التوصل لاتفاق وسط حول الملف النووي؟