«التعليم» تحقق في مزاعم تداول امتحان التاريخ للثانوية العامة عبر «جروبات الغش»
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
كشف مصدر في غرفة عمليات وزارة التربية والتعليم، أن فريق مكافحة الغش الإلكتروني بالغرفة المركزية يتابع جميع الأسئلة المتداولة والمزعومة لمادة التاريخ للثانوية العامة 2024، عبر جروبات الغش الإلكتروني، للتحقق من صحتها وأنها نفس الأسئلة الموجودة مع الطلاب أم لا.
وزعمت حسابات الغش الإلكتروني عبر تطبيق تليجرام تداول أسئلة امتحان التاريخ للثانوية العامة، والذي يؤديه طلاب الصف الثالث الثانوي الشعبة الأدبية الآن باللجان، وذلك بعد بدء الوقت الأصلي للامتحان بدقائق والذي بدأ في التاسعة صباحًا، ويستمر لمدة ثلاث ساعات، مطالبين رواد موقع التواصل الاجتماعي بسرعة حل الأسئلة ونشرها.
وأضاف المصدر بغرفة عمليات الوزارة، أنه في حال التأكد من صحة الأسئلة المتداولة للتاريخ سيتم التوصل إلى المسؤول عن تصوير ورق الأسئلة ونشرها عبر جروبات الغش، وسيتم تطبيق عقوبات صارمة ضد الطلاب الغشاشين وكل من حاول تصوير أو نشر ورق الأسئلة على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلًا: «لا تهاون مع الغشاشين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثانوية العامة الثانوية العامة 2024 امتحانات الثانوية العامة
إقرأ أيضاً:
وزارة المالية تُشكّل لجنة فنية لغرفة طوارئ الدفع الإلكتروني
أصدرت وزارة المالية قرارًا بتشكيل لجنة فنية تهدف لتنظيم عمليات الدفع الإلكتروني، وتطوير النظام المالي عبر تطبيق التحصيل الإلكتروني في جميع الجهات الحكومية..
وأكد وكيل وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، عبدالله إبراهيم ، عبر تصريح صحفي الخميس، أن القرار يأتي استنادًا إلى قرار مجلس السيادة الانتقالي رقم (15) المتعلق بتشكيل لجنة إشرافية لغرفة طوارئ الدفع الإلكتروني.
وأوضح أن اللجنة الفنية ستعمل على تنفيذ موجهات وقرارات اللجنة الإشرافية، إضافة إلى وضع خطط للدفع الإلكتروني وترتيبات فتح الحسابات البنكية.
كما أشار إلى إلزام الوزارات والوحدات الحكومية والشركات العامة بتطبيق نظام التحصيل الإلكتروني (إيصالي) في تحصيل الإيرادات.
وشدد إبراهيم على أهمية رفع الوعي العام بوسائل الدفع الإلكتروني وأنواعه المختلفة، لتوسيع استخدامها في كافة القطاعات.
ويهدف القرار إلى تعزيز الكفاءة المالية في الدولة، ودعم النظام الإلكتروني في التحصيل الحكومي. كما يسعى إلى تسريع الإجراءات وتقليل التكاليف وتحقيق مستوى أعلى من الشفافية في العمليات المالية.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
وفقًا لتقرير الأمم المتحدة حول الوضع الاقتصادي في السودان، فقد شهدت العملة المحلية انخفاضًا حادًا في قيمتها مقابل العملات الأجنبية، ما أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في أسعار السلع الأساسية.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) إن تحسين الظروف الاقتصادية في السودان يتطلب الدعم الدولي المستمر، سواء من خلال المساعدات الإنسانية أو عبر برامج التمويل لدعم إعادة بناء الاقتصاد السوداني.
الوسومالدفع الإلكتروني الوضع الاقتصادي حرب الجيش والدعم السريع وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي